الأخضر يبدأ تمارينه استعداداً لمواجهة البحرين ضمن تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
البلاد- جدة استأنف المنتخب الوطني مساء الجمعة تدريباته في معسكر جدة، استعدادًا لمواجهة منتخب البحرين يوم الثلاثاء القادم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 .
ميدانيًا، قسم المدير الفني “روبرتو مانشيني” لاعبي الأخضر لمجموعتين، الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في المباراة الماضية أمام منتخب اليابان حيث خصص لهم تمارين استرجاعية في النادي الصحي.
من جهة أخرى، منح المدير الفني لاعبي الأخضر فترة حرة بعد الحصة التدريبية، على أن يكون التجمع مجددًا مساء اليوم في مقر المعسكر.
واستدعى المدير الفني للمنتخب الوطني “روبرتو مانشيني” اللاعب “علي مجرشي” للانضمام في معسكر الأخضر المقام حاليًا في جدة، كما استبعد اللاعب “سعود عبدالحميد” من معسكر الأخضر؛ بسبب الإيقاف بعد حصوله على إنذارين.
ويواصل المنتخب الوطني برنامجه الإعدادي مساء اليوم السبت بحصة تدريبية مسائية مغلقة على “الملعب الرديف لمدينة الملك عبدالله الرياضية” عند الساعة السادسة مساءً.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو الجهات للمساهمة في تسريع أوراش النقل استعداداً لمونديال 2030
زنقة 20 ا طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وجاء في الرسالة الملكية دعوة واضحة لمجالس الجهات والجماعات وباقي المتدخلين للمساهمة مع الدولة في تسريع الأوراش الكبرى استعدادا لمونديال 2030.
وجاء في الرسالة الملكية أنه “فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، فمن المؤكد أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
وتابع جلالته أنه “واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، أصبح تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي”.
وأكد جلالته أنه “ولتحقيق هذا المسعى، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع”.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، شدد جلالة الملك “فقد أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.