بريطانيا: نعمل على ضمان سلامة البعثة الدبلوماسية الهندية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال وزير الأمن البريطاني توم توغندهات إن بلاده تتخذ الآن الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وأمن المفوضية العليا الهندية في لندن، وهي البعثة الدبلوماسية للهند وموظفيها، وذلك بعد 5 أشهر من تعرض البعثة لهجوم من قبل قوات موالية لحركة "خالصتان"، وهي حركة انفصالية سيخية، وهو الحادث الذي عرّض العلاقات الثنائية لبعض التوتر.
وفي مقابلة لوكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء، اليوم الأحد، أضاف الوزير أن الحكومة البريطانية تعالج مخاوف الهند، بشأن أنشطة العناصر الموالية للحركة وأن أي محاولة لنشر التطرف في المملكة المتحدة، سيتم التعامل معها، من قبل سلطات إنقاذ القانون.
وأضاف الوزير "اسمحوا لي أن أكون واضحاً جداً بشأن ذلك. هذه ليست مشكلة هندية في المملكة المتحدة. عندما يكون هناك تطرف في المملكة المتحدة لمواطني المملكة المتحدة، فهذه مشكلة بريطانية. وبالتالي فإن أي محاولة تطرف لأي مواطن بريطاني في أي اتجاه، سيتم التعامل معها من قبل الحكومة البريطانية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرُس حلاً وسطاً لأوكرانيا وسط توتر مع إدارة ترامب
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن كلًا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث إمكانية التوصل إلى تسوية وسطية للنزاع المستمر في أوكرانيا، وسط تنامي القلق الأوروبي من تصلب موقف الولايات المتحدة إزاء هذه القضية، وتراجع صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مسار المفاوضات.
وأوضحت الصحيفة أن لندن وباريس وبرلين تعمل على بلورة تصور لاتفاق لا يُجبر كييف على تجاوز ما تصفه بـ"الخطوط الحمراء"، لكنه في ذات الوقت يفتح الباب أمام بعض التنازلات الإقليمية باعتبارها خطوة نحو إنهاء الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول على صلة بالمفاوضات الجارية في لندن قوله إن الدول الأوروبية الثلاث "تخشى من أن يؤدي استمرار التشدد الأمريكي إلى تعقيد المفاوضات وتقويض فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"فقدان الرئيس ترامب لصبره"، خصوصًا مع تزايد الانتقادات الأمريكية للأداء الأوكراني في مسار التفاوض.
وكانت تقارير أمريكية قد أفادت قبيل لقاء مرتقب في العاصمة البريطانية، بأن إدارة ترامب تدرس خيار الضغط على أوكرانيا للاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم كجزء من صفقة نهائية محتملة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الأوكراني. وأكدت تلك التقارير أن هذه الخطوة قد تمثل محورًا أساسيًا في استراتيجية واشنطن الجديدة لإنهاء الصراع.
وفي هذا السياق، شن الرئيس ترامب هجومًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد تصريحاته الأخيرة الرافضة لأي تنازل بشأن القرم، واصفًا تلك التصريحات بأنها "تلحق الضرر بالمفاوضات" وتعكس "عدم الواقعية السياسية"، بحسب ما نقله مراسلون عن تصريحاته في البيت الأبيض.
وتأتي هذه التحركات في وقت حساس تشهد فيه الحرب في أوكرانيا تطورات ميدانية متسارعة، فيما تتزايد الضغوط على العواصم الأوروبية للعب دور أكثر فاعلية في ضبط إيقاع النزاع، لاسيما مع الحديث المتنامي داخل أوروبا عن "ضرورة الواقعية" و"عدم الارتهان الكامل للتوجه الأمريكي".