صلاح الولي يدين الجرائم الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أدان صلاح الولي نائب رئيس تجمع قوي تحرير السودان المكلف ووزير الزراعة والموارد الطبيعية بحكومة إقليم دارفور الجرائم الواسعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع لارتكابها في حق المدنيين العزل باقليم دارفور ومازالت مستمره حتي اليوم، وذلك بحرقها القري و تهجير مواطنيها العزل قسرا ونهب ممتلكاتهم .وقال صلاح في تصريح لسونا، إن ابرز هذه المناطق والقرى التي تم استهدافها تشمل بئر مزه ، حلة هرون ، ديسا ، باوكوري لغاية دونكي بعاشيم في الناحية الشرقية ، و بلغ عدد القري المتضررة اكثر من ١٧ قرية، مشيرا إلى أن السلوك الأجرامي من قتل المواطنين وحرق قراهم وتهجيرهم وتغيير اسماء المناطق هدف اساسي للمليشيا يضاف إلى سلسلة الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها في الفاشر والخرطوم و ولاية الجزيرة والنيل الأبيض وسنار.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال ومجازره في شمال قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بأشد العبارات، الجرائم والمجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة، خاصة في مخيم جباليا؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، وقصف مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين، والمجزرة بالقرب من دوار أبو شرخ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، دون مقدرة فرق الإنقاذ على الوصول لإخلاء الشهداء وإسعاف الجرحى.
وأضاف فتوح، في بيان، اليوم الأربعاء، أن منطقة شمال غزة تحولت إلى مسرح لعمليات الإبادة والتصفية المباشرة في الشوارع، حيث هناك العشرات من جثامين الشهداء الأطفال والنساء والشيوخ، بالإضافة إلى عشرات الجرحى الذين ينزفون وسط حصار شامل من جميع الجهات، في إطار خطة جنرالات الاحتلال الدموية التي تهدف إلى تدمير الحياة في هذا المخيم الصامد.
وأكد فتوح أن التهجير القسري وهذه الجرائم البشعة التي تستهدف المدنيين العزل وتنفذ بوحشية منقطعة النظير، يشكلان انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وقال إن ما يحدث في جباليا ليس إلا إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا بحق شعب أعزل يحاصر ويُقتل بدم بارد، في ظل صمت دولي مريب وغير مقبول، محذرا من استمرار هذا التصعيد الخطير.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجرائم والمجازر الممنهجة، مؤكدا أن الأمم المتحدة والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والقوى الفاعلة يجب أن تتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية، لوقف آلة الحرب الإسرائيلية، ووقف الحرب، ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة فورا.