في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة عملاق الأدب توفيق الحكيم | شاهد
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عرضت القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان «في ذكرى ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة عملاق الأدب العربي توفيق الحكيم».
أفاد «التقرير»: "اليوم يشهد ذكرى ميلاد الأديب الكبير توفيق الحكيم عملاق المسرح العربي الذي ولُد في مثل هذا اليوم عام 1898 بمدينة الإسكندرية لأسرة ثرية، حيث كان والده قاضيا، كما أنّه يعد من الرواد البارزين للرواية العربية والمسرح في العصر الحديث، وقد ترك تأثيرا عميقا على أجيال كثيرة من الأدباء والمبدعين ليس في الوطن العربي فقط ولكن على مستوى العالم".
وأضاف: " توفيق الحكيم لديه بصمات فريدة في فن الكتابة المسرحية، كما أنّه منذ صغره أظهر اهتماما خاصا بالأدب، إذ كان يرتاد المسارح ويشاهد عروضا لممثلين بارزين مثل جورج أبيض، وخلال فترة دراسته الثانوية كتب مسرحيات قصيرة وقام أصدقائه بتنفيذها، مما أظهر موهبته المبكرة".
عملاق الأدبوواصل «التقرير»: "عملاق الأدب كتب في مجالات متعددة مثل القصة القصيرة والمقالات، فضلا عن كتابة كلمات لأغاني وطنية، كما أنّه التحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم سافر لاستكمال دراسته باللغة الفرنسية فيما بعد، وقد تفرغ تماما للأدب وكتابة الروايات والمقالات، وعمل في جريدة أخبار اليوم ثم أصبح عضوا في مجلس إدارة جريدة الأهرام حتى أصبح رئيسا شرفيا لها عام 1981".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توفيق الحكيم الاسكندرية المسرح العربي الأدباء الوطن العربي توفیق الحکیم عملاق الأدب
إقرأ أيضاً:
بعد خسائر فادحة.. تحالف عملاق يسعى إلى الاستحواذ على مصانع إنتل
أفادت وكالة "رويترز"، بأن شركة TSMC التايوانية، تجري مناقشات مع شركات التقنية الأمريكية بشأن إنشاء مشروع مشترك للاستحواذ على قسم التصنيع في إنتل، بناء على دعم من إدارة دونالد ترامب.
وتسعي شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، للتعاون مع عدة شركات أمريكية متخصصة في تصميم الرقاقات، من بينها إنفيديا و AMD وبرودكوم وكوالكوم، للمشاركة في المشروع.
وبموجب الاقتراح، ستقوم عملاق التصميم التايواني بإدارة عمليات قسم مسبك إنتل، مما يجعل الرقائق متكيفة لاحتياجات العملاء، وتسعي TSMC لامتلاك حصة لا تتجاوز 50% حسبما ذكرت المصادر.
وصرحت مصادر مطلعة على الأمر، بأن هذه المناقشات بدأت بطلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأت تمتلك TSMC حصة في إنتل مع بقاء وحدة تصنيع الرقاقات الأمريكية التي تعاني من اضطرابات حاليا تحت سيطرة الولايات المتحدة، مما يجعل أي صفقة مستقبلة تتم بموافقة إدارة ترامب.
في الوقت الحالي، تعاني شركة إنتل أزمة مالية بعد أن سجلت في 2024 خسائر بقيمة 18.8 مليار دولار وهي الأولى منذ عام 1986، وبلغت قيمة الممتلكات والمعدات المصنع في قسم Foundry حوالي 108 مليارات دولار، وفقا لتقرير الشركة.
ويوم الأربعاء الماضي، ارتفع سهم إنتل بنسبة 6 ٪ في التداول في أوائل الولايات المتحدة يوم الأربعاء، في حين ارتفع سهم إنفيديا و AMD و BROADCOM و QUALCOMM بين 1.18 ٪ و 6.64 ٪، أغلقت TSMC حوالي 1.8 ٪ أعلى في تايوان.
وبدأت شركتا إنفيديا وبرودكوم بالفعل اختبار تقنية التصنيع المتقدمة 18A الخاصة بإنتل، في حين تجري AMD تقييما مماثلا، مما يمهد لتعاون أوسع مستقبلا.
وقال ثلاثة من المصادر إن ترامب حريصة على إحياء ثروات إنتل، حيث يسعى إلى تعزيز التصنيع الأمريكي المتقدم، ويدعم مجلس إدارة إنتل هذه المفاوضات، لكن بعض المديرين التنفيذيين في الشركة يعارضون الفكرة.
وإذا تمت الصفقة، فمن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير في صناعة أشباه الموصلات، إذ ستجمع بين قدرات التصنيع المتقدمة لإنتل وخبرة TSMC في الإنتاج الضخم.
وقالت المصادر الثلاثة إن المحادثات حول المشروع المشترك حول قسم مسبك إنتل مستمرة، حيث تتطلع TSMC إلى الحصول على أكثر من مصمم رقاقة كشريك.
وأعربت شركات متعددة عن اهتمامها بشراء أجزاء من إنتل، لكن مصادرين من المصادر الأربعة قالت إن الشركة الأمريكية رفضت مناقشات حول بيع منزل تصميم الرقائق بشكل منفصل عن قسم المسبك.