صفا

أعلنت حكومة نيكاراغوا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" ردا على الإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت حكومة نيكاراغوا، في بيان، إن قطع العلاقات جاء بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصراع يمتد الآن أيضا ضد لبنان، ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران.

وكان الكونغرس في نيكاراغوا قد مرر، أمس الجمعة، قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس دانييل أورتيغا لوسائل الإعلام الرسمية: "طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة".

يشار إلى أنه في 28 مارس/ آذار عام 2017، أعادت نيكاراغوا و"إسرائيل" العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.

وكانت نيكاراغوا طلبت رسميا في وقت سابق الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نيكاراغوا

إقرأ أيضاً:

حكومة إسرائيل تصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة حرب غزة

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت تعليمات للجيش بالاستعداد للعودة "الفورية" للقتال في قطاع غزة. 

ومع ذلك، فمن المتوقع وفق المصدر، أن تمنح إسرائيل مزيدا من الوقت للوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، مع استمرار تقديم مقترحات تسوية من خلال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقال كبار الوزراء للقناة 12، إن "تدفق المياه والكهرباء (لقطاع غزة) يجب أن يتوقف بالفعل. لا يجب أن نعطي حماس هدية مجانية في ظل استمرار المماطلة في إطلاق سراح الرهائن".

ومؤخرا أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خططا عسكرية جديدة لتجدد القتال في غزة، وذلك خلال زيارته لقيادة المنطقة الجنوبية.

وأوعز زامير لقائد القيادة يارون فينكلمان، بإجراء تعديلات لضمان أن تكون العملية البرية المقبلة "أكثر كفاءة من السابقة"، على حد وصفه.

 

وتتضمن الخطط التي وافق عليها رئيس الأركان تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمالي قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.

وفي وقت سابق، قرر وزير الطاقة إيلي كوهين قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة، بينما أكد مصدر إسرائيلي لوسائل إعلام أن المرحلة المقبلة ستتضمن قطع المياه كليا عن شمالي القطاع.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، مما سبب جمودا في المفاوضات.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.

ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.

وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.

مقالات مشابهة

  • أبرز عقوبات إسرائيل الجماعية بحق فلسطينيي الضفة والقدس
  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • حكومة إسرائيل تصدر تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة حرب غزة
  • باستئناف استخدام سلاح التجويع.. العدو الإسرائيلي يستمرأ جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • إسرائيل تقطع إمدادات الكهرباء عن غزة
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • بكين تؤكد مسارات الدبلوماسية الصينية وترفع شعار "مجتمع المستقبل المشترك للبشرية"
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • يوم المرأة العالمي.. 260 ألف فلسطينية تعرضن لعنف الإبادة الجماعية