قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أوردت أنه تم الإعلان رسميا لأول مرة عن أن جبهة قطاع غزة ساحة قتال ثانوية، بينما جبهة لبنان ساحة قتال رئيسية، خاصة مع بدء العملية البرية العسكرية في جنوب لبنان.

وأضافت «أبو شمسية»، خلال مراسلتها للقناة، أنه عندما بدأت قوات الاحتلال التوسع في لبنان كان هناك قرار داخلي سياسي إسرائيلي بأن لبنان أصبحت الجبهة الرئيسية مع الإبقاء على قطاع غزة جبهة ثانوية.

ولفتت إلى أن الهدف من الجبهة الرئيسية الاقتحام والتوغل البري للقضاء على القدرات العسكرية التابعة لأي فصيل يقاوم الاحتلال أو يجابهه، أي أن جيش الاحتلال كان قد أنهى مهامه في قطاع غزة المتمثلة في القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال نوهت إلى أن، العملية مستمرة في غزة بوجود قوة وفرقة نظامية وهي الفرقة 162 العاملة في جباليا وتحتاج إلى عدة أسابيع أو أشهر لمنع إعادة تنظيم العمليات العسكرية ومنع خروج سكان شمال القطاع إلى الجنوب لتطبيق خطة الجنرالات لتهجير 200 ألف من سكان القطاع ومحاصرة المقاومين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد تصنيف غزة جبهة قتال ثانوية؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري واصف عريقات إن جبهة غزة لا تزال جبهة رئيسية رغم تصنيفها من جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"ساحة قتال ثانوية"، واصفا إياها بأنها جبهة "قتل لا قتال" بغض النظر عن عدد الفرق الموجودة فيها.

وأوضح عريقات للجزيرة أن هذا التصنيف محاولة لـ"تبرير عجز الجيش الإسرائيلي في الميدان"، معتقدا أنه "لن يؤثر على قتل وتدمير وإيذاء الفلسطينيين".

وأعرب عن قناعته بأن الجيش الإسرائيلي "مهزوم نفسيا ومعنويا"، لذلك يحاول تلافي الوضع بـ"مصطلحات وتعريفات تخصه والقيادة الإسرائيلية في الداخل".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي حوّل قطاع غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" لأول مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تاريخ بدء إسرائيل حربها المدمرة على القطاع المحاصر.

وأضافت الصحيفة اليوم الجمعة أن معظم الاهتمام والموارد لدى جيش الاحتلال موجهة حاليا إلى لبنان.

وبيّن عريقات، وهو لواء فلسطيني متقاعد، أن الجندي الإسرائيلي "هو جندي قتل وتدمير، ولم يثبت نفسه كجندي قتال في الميدان حين يواجه المقاومة".

وأوضح أن جيش الاحتلال يُقتل "وكل يوم يمر دون تحقيق أهداف الحرب -باستثناء المجازر التي يرتكبها- هو سقوط للجيش الإسرائيلي الذي كسرت هيبته وفقد هيبة الردع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

ويعتقد الخبير العسكري أن الوضع بغزة لن يتأثر بهذا التصنيف الجديد "بل سيزداد وقتلا وتدميرا، لأن الجندي الإسرائيلي بات محرجا بعد فشله بتحقيق الأهداف".

واستدل بعشرات آلاف الشهداء والمصابين في ظل استمرار القصف البري والبحري والجوي الإسرائيلي، وتدمير مختلف مظاهر الحياة والبنية التحتية من مدارس ومستشفيات ومساجد ومقابر ومقار حكومية وغيرها.

وأضاف "قيادات سياسية وعسكرية في إسرائيل تقول إن 3 مجانين (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيريه إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش) أوقعونا بمستنقع لا يمكن الخروج منه إلا بحرب شاملة أو حرب استنزاف".

وخلص إلى أن "جبهة غزة أقوى وأكبر بكثير مما كانت عليه سابقا".

مقالات مشابهة

  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يُعرِّف غزة بـ«ساحة القتال الثانوية»
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية على جباليا
  • الاحتلال يصنف غزة “جبهة قتال ثانوية” .. ماذا يعني هذا؟
  • إسرائيل تعلن قطاع غزة ساحة قتال «ثانوية» وتوجّه أنظارها نحو لبنان
  • ماذا بعد تصنيف غزة جبهة قتال ثانوية؟ خبير عسكري يجيب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرّف غزة بـ«ساحة قتال ثانوية» لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023
  • جيش الاحتلال يصنف غزة ساحة قتال ثانوية لأول مرة منذ 7 أكتوبر
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يُعرّف غزة رسميا بـ "ساحة قتال ثانوية"
  • «القاهرة الإخبارية» تبرز استهداف حزب الله للقواعد العسكرية للاحتلال بالصواريخ