إيلون ماسك يثير الجدل حول اسم سيارة الجديدة .. صور وفيديو
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أميرة خالد
أثار الملياردير الشهير إيلون ماسك، الجدل مؤخرًا، بعد إعلانه عن سيارتين جديدتين من تسلا، بما في ذلك روبوتاكسي ومركبة جديدة تُدعى “روبوفان”.
ولفت إحدى سيارات تسلا الجديدة أنظار الجميع، بسبب نطق ماسك لكلمة “روبوفان”، إذ اعتبره البعض أنه يُشبه اسم دواء لمعالجة الهربس.
بعد العرض، تساءل العديد من محبي تسلا عن سبب نطق ماسك الغريب، وكتب أحدهم: “روبوفان يبدو رائعًا، لكن لماذا ينطقه بهذه الطريقة؟” بينما علق آخر: “نطق ماسك لكلمة “روبوفان” جعلها تبدو كدواء للهربس .
ويأتي تصميم الروبوفان يشبه محمصة عملاقة، وهو خالٍ من عجلة القيادة، ويمكنه استيعاب 20 شخصًا أو التحول لنقل البضائع .
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ماسك الجدل حول نطقه، إذ سبق له أن أطلق اسمًا غير تقليدي على ابنه، وهو “X Æ A-12″، مما أثار تساؤلات واسعة حول معناه وطريقة نطقه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/WhatsApp-Video-2024-10-11-at-10.38.50-PM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك سيارات تسلا
إقرأ أيضاً:
«أحرقوا تسلا».. الاحتجاجات تجتاح المدن الأمريكية ضدّ «ماسك»
احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية “أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية”، الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب، تجمع متظاهرون أمام معارض “تسلا” في أنحاء الولايات المتحدة، حيث يأمل المتظاهرون في “تثبيط ووصم عمليات شراء “تسلا”.
ووفق وكالة “فرانس برس”، “تجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ”تسلا” في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها “أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية”، و”لا للمستبدين في الولايات المتحدة”.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن: “يمكننا الرد على “إيلون ماسك”، يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بشركة “تسلا” من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة “تسلا”، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا”.
ووفق وكالة فرانس برس، “ألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة “تسلا” في مدينة نيويورك، وقالت الشرطة: “إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار “إسقاط تسلا” جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك”.
هذا وتـأتي هذه الاحتجاجات “في إطار رد الفعل المتصاعد في أمريكا الشمالية وأوروبا ضد دور “ماسك” المثير للجدل في واشنطن”، ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية، ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد “تسلا” في محاولة لتحفيز المعارضة ضد “ماسك” ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها”، ويتلقى “ماسك” التوجيه من “ترامب” لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة بشكل حاد، ويقول إن فوز “ترامب” منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية”.