عقب تعرض قوات حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) لأربع اعتداءات من قبل القوات الإسرائيلية، فضلا عن استشهاد جنديين من الجيش اللبناني أمس الجمعة إثر قصف إسرائيلي، جددت الولايات المتحدة رفضها لتلك الاعتداءات.

وأكد مسؤول أميركي أن بلاده طالبت إسرائيل بعدم تهديد حياة المدنيين والجيش اللبناني، مشيراً إلى أنها بلغتها معارضتها للهجمات ضد مناطق مأهولة في بيروت أيضا.



كما أضاف المسؤول لموقع "العربية.نت"، اليوم السبت أن واشنطن طالبت تل أبيب بتوضيحات بشأن الهجمات على اليونيفل. وقال:" ضغطنا عليهم للحصول على مزيد من التفاصيل حول هذه الضربات المتكررة".

مناطق سكنية في بيروت
إلى ذلك شدد على أن الإدارة الأميركية بلغت المسؤولين الإسرائيليين معارضتها للغارات شبه اليومية على المناطق المكتظة بالسكان في بيروت.

إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى أن بلاده تتفهم تنفيذ إسرائيل عمليات محددة الهدف لتدمير البنية التحتية لحزب الله، لكن أكد وجوب ألا تهدد حياة المدنيين أو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو أفراد الجيش اللبناني.

أتت تلك التصريحات بعد غارات داية على منطقتي النويري والبسط في قلب بيروت مساء الخميس، أدت إلى استشهاد أكثر من 22 مدنياً فيما أصيب العشرات. (العربية)




المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ضد الانقلابيين المدنيين والعسكرين

كلام الناس

نورالدين مدني

ظللنا نؤكد مراراً وتكراراً أننا لسنا مع قوات البرهان ولا قوات حميدتي ولا الحركات والمليشيات والكتائب الذين ترعروا في بيئة ديكتاتورية واحدة خاصة الذين شاركوا في انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021م وعلى الأخص الذين أشعلوا الحرب العبثية وأججوها للقضاء على ثورة ديسمبر الشعبية.
لذلك أكدنا أيضاً ضرورة تنفيذ عملية الإصلاح العسكري والأمني عبر برنامج التسريح وإعادة الدمج وفق القوانين واللوائح والضوابط والتراتبية النظامية.
كذلك ظللنا نؤكد أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع القاضي بجمع السلاح من كل القوات غير النظامية لإنجاح عملية التسريح وإعادة الدمج والإسراع في بناء قوات مسلحة قومية مستقلة تنأى بنفسها من دوامة الصراع على السلطة.
إن الشعارات المضللة التي يحاول بها بعض سدنة نظام الإنقاذ المباد إعادة عجلة التاريخ للوراء واسترداد سلطتهم التي أسقطتها الجماهير الثائرة لم تعد تقنع حتى الذين يرددونها وسط تصاعد العداء الشعبي لنهجهم الذي خبروه وذاقوا ثماره المرة ثلاثين عاماً.
لن تفلح الرموز الانقاذية التي عادت للسطح في تحقيق أهدافها المكشوفة وسط تنامي الوعي القومي الذي أفشل كل محاولاتهم البائسة لتشكيل حاضنة سياسية لهم ولم يستطيعوا حتى الان تشكيل حكومة تنفيدية إنما ظلوا يتسلطون بالعصبة التي باركت انقلابهم.
هذا لايجعلنا تنفاءل حتى معالحراك الإقليمي والدولي المقدر لوقف الحرب ونقل السلطة للمدنيين لأن أعداء السلام والديمقراطية والعدالة يسعون بحربوية احترافية لقيام حكومة مدنية تخدم مصالهم وأهدافهم.
لذلك لابد من سد الفرقة وسط القوى المدنية الديمقراطية وعدم تصعيد الخلافات الحزبية التي تسببت من قبل في إضعاف الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية وما زالت تهدد وحدة وتماسك القوى المدنية الديمقراطية القادرة على تحقيق الإرادة الشعبية الغلابة واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.  

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن استشهاد جنديين في غارة للعدو الصهيوني
  • ما مصير القيادي في حزب الله اللبناني "وفيق صفا" بعد غارات إسرائيلية استهدفت مكان تواجده وسط بيروت؟
  • إسرائيل تسقط 1701.. لابعاد الجيش واليونيفيل 5 كلم
  • بعد الغارات على بيروت.. أمريكا: نواصل الضغط على إسرائيل لحماية المدنيين
  • إعلامي يمني يدين تهديد بالانتحار لصحفي في مناطق الحوثيين
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل اعتداءاتها المروعة.. وتستهدف مناطق مأهولة في بيروت
  • مندوب فرنسا بمجلس الأمن: يجب نشر قوات الجيش اللبناني على الحدود مع إسرائيل
  • بوريل: قصف اليونيفيل جنوب لبنان مرفوض
  • ضد الانقلابيين المدنيين والعسكرين