واشتطن لإسرائيل: تهديد الجيش اللبناني واليونيفيل مرفوض
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
عقب تعرض قوات حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) لأربع اعتداءات من قبل القوات الإسرائيلية، فضلا عن استشهاد جنديين من الجيش اللبناني أمس الجمعة إثر قصف إسرائيلي، جددت الولايات المتحدة رفضها لتلك الاعتداءات.
وأكد مسؤول أميركي أن بلاده طالبت إسرائيل بعدم تهديد حياة المدنيين والجيش اللبناني، مشيراً إلى أنها بلغتها معارضتها للهجمات ضد مناطق مأهولة في بيروت أيضا.
كما أضاف المسؤول لموقع "العربية.نت"، اليوم السبت أن واشنطن طالبت تل أبيب بتوضيحات بشأن الهجمات على اليونيفل. وقال:" ضغطنا عليهم للحصول على مزيد من التفاصيل حول هذه الضربات المتكررة".
مناطق سكنية في بيروت
إلى ذلك شدد على أن الإدارة الأميركية بلغت المسؤولين الإسرائيليين معارضتها للغارات شبه اليومية على المناطق المكتظة بالسكان في بيروت.
إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى أن بلاده تتفهم تنفيذ إسرائيل عمليات محددة الهدف لتدمير البنية التحتية لحزب الله، لكن أكد وجوب ألا تهدد حياة المدنيين أو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو أفراد الجيش اللبناني.
أتت تلك التصريحات بعد غارات داية على منطقتي النويري والبسط في قلب بيروت مساء الخميس، أدت إلى استشهاد أكثر من 22 مدنياً فيما أصيب العشرات. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إصابة جندي و3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أعلن الجيش اللبناني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الانسحاب المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، إذ كان من المفترض أن تنتهي مدة الستين يوما المنصوص عليها، أول أمس الأحد الموافق 26 يناير 2025.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده لن تسمح لمن أسماهم بـ«القوات المعادية» بالتمركز في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، أنّ جيش الاحتلال يبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية، مشيرا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك تهديد كبير قرب الحدود الشمالية، ويجب تطبيق ذلك بالقوة، مواصلا: «ما نقوم به في الضفة الغربية بمثابة عمليات إحباط للهجمات».