تقرير ديبلوماسي: هذه مداولات الجلسة المغلقة لمجلس الامن عن لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": في مستهل الكلمة التي ادلى بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد جلسة مجلس الوزراء امس، تلقيه مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن اكد له تضامنه مع لبنان وسعيه «بكل جهد» لوقف النار. بيد ان ما انتهت اليه الجلسة المغلقة لمجلس الامن، بعد تلك العلنية الخميس، افصحت عن موقف معاكس تماماً لما اسرّ به بلينكن.
وصل الى المسؤولين الرسميين تقرير ديبلوماسي بمداولات الجلسة المغلقة لمجلس الامن الخميس بعد تلك العلنية على الشاشات. فيها طرحت فرنسا تبنّي صدور بيان عن المجلس يتناول الاعتداء الاسرائيلي على مواقع القوة الدولية في الجنوب في وقت سابق من اليوم نفسه. تلقفت الجزائر الاقتراح وطلبت تضمينه فقرة عن حماية المدنيين ووقف الهجمات الاسرائيلية وتنفيذ القرار 1701 واحترامه ببنوده كلها رفضتها الولايات المتحدة، مقرنة موافقتها على البيان بقصره على اليونيفيل فحسب.
في الاقتراح الفرنسي إعراب أعضاء مجلس الامن عن قلقهم من حوادث التعرض لمواقع القوة الدولية في الجنوب وجرح اثنين من افرادها، وتشديدهم على الافرقاء جميعاً ضمان سلامة الجنود الدوليين وامنهم، مع تأكيد دعم اليونيفيل ودورها في تعزيز الاستقرار الاقليمي. اما الاقتراح الجزائري المُعدِّل للاقتراح الفرنسي فأضاف فقرة الاعراب ايضاً عن القلق العميق لما يتعرض له المدنيون وآلامهم ودمار البنى التحتية المدنية والعدد المتزايد للنازحين. كما دان اجتياح لبنان، ودعا الى الانسحاب الفوري للقوات الاسرائيلية منه واحترام سيادته وسلامة اراضيه، والى وقف فوري للنار والتطبيق الكامل لقرار 1701 (2006).
في أبرز ما تناولته مواقف ممثلي الدول المشاركين في الجلسة المغلقة:
ـ تحدّث المندوب الفرنسي عن استمرار تدهور الوضع في لبنان وضرورة اتخاذ مجلس الامن موقفاً منه، مشدداً على استعادة لبنان استقراره، متطرقاً الى الجهود التي يبذلها الرئيس ايمانويل ماكرون، كي يخلص الى طلب اتخاذ موقف من الاعتداء على الجنود الدوليين وقيادتهم والتضامن معهم.
ـ انضم الى الاقتراح المندوب الجزائري بدعوته مجلس الامن الى تحمّل مسؤولياته. وطلب ادخال تعديل عليه يقضي بعدم اقتصاره على حادثة مقدار استجابته تدهور الوضع برمته في لبنان، قبل ان يختم ان حماية اليونيفيل «تستحق التضامن معها لكن كذلك الشعب اللبناني. اوقعت حادثة اليونيفيل اصابتين من جنود قوات حفظ السلام فيما الغارة الجوية الوحيدة لهذا اليوم (امس على بيروت) تسببت بمقتل 22 مدنياً واصابة 180 آخرين». قال اخيراً ان حكومته لن تقبل بياناً لا يأخذ في الاعتبار «جوانب الازمة كلها”.
ـ اظهر مندوب كوريا قلق بلاده حيال ما يجري في لبنان، مشدداً على ان وحدة مجلس الامن مهمة بالنسبة اليه الآن، مع دعمه اليونيفيل و»ردع اسرائيل عن تكرار الحادث”.
ـ توقفت مندوبة روسيا عند مضمون الدعوة الى الاجتماع وهو مناقشة الوضع في لبنان و»ليس حادثة اليونيفيل، اذ سيكون غريباً بعد اجتماعات للمجلس من دون تبنّي نص، التوصل الى بيان يعبّر عن التضامن مع اليونيفيل فقط ولا يشمل الشعب اللبناني”.
ـ لاقى مندوب الصين نظيره الجزائري بدعم اقتراحه بالقول انها «المرة الاولى يتحدث فيها مجلس الامن عن تصاعد العنف في لبنان، ومن المهم تجاوز حادثة اليونيفيل». دعا كذلك الى تحميل الجيش الاسرائيلي مسؤولية الهجوم على القوة الدولية على انه «متعمّد». وانضم الى الاقتراح الجزائري ايضاً مندوبا الاكوادور واليابان.
ـ قالت مندوبة بريطانيا بأهمية التوصل الى «حل وسط والتعبير بصوت واحد في مواجهة التدهور السريع للوضع في لبنان». اظهرت ميلها الى تضمين البيان الفقرة المتعلقة بحماية المدنيين تبعاً للاقتراح الجزائري.
ـ بطلبه الكلام قلّل المندوب الاميركي من تأثير اي بيان يتخذه مجلس الأمن على الارض، قبل ان يشترط «ذكر حزب الله وايران في اي نص يتناول الوضع على نحو شامل». ختم بأن حكومته «تنضم الى التوافق على بيان تقترحه فرنسا اذا وافق عليه اعضاء المجلس جميعاً»، مع تحبيذه عدم تجاوز الاقتراح الفرنسي في صيغته المطروحة.
ـ قالت مندوبة سويسرا بضرورة تناول مجلس الامن وضع اليونيفيل وحماية المدنيين في آن.
ـ عقّب المندوب الفرنسي مجدّداً بأن الازمة اللبنانية «لا يمكن تجزئتها»، وهو ما تدركه حكومته.
ـ شكر مندوب الجزائر نظيره البريطاني على اقتراحه، قائلاً ان حكومته «يمكن ان تظهر مرونة اذا تمّ تضمين اشارة اخرى الى ضرورة التنفيذ الكامل للقرار 1701 في النص”.
ـ عاود مندوب الصين طلب الكلام كي يصر على ان ما تعرضت له قوات اليونيفيل هو «هجوم وليس حادثاً» وفق البيان الذي ادلت به قيادة اليونيفيل بنفسها.
ـ بعدما ايّدت الاقتراح الفرنسي، اسفت مندوبة مالطا لما عدّته «الوضع المتعثر داخل مجلس الامن وعدم قدرته على التعبير عن الوضع في لبنان”.
في خلاصة المناقشات تعثّر التوصل الى حل وسط من جراء معارضة المندوب الاميركي، ورفضه القاطع اي تعديل على النص الفرنسي المقترح بما في ذلك استبدال كلمة «حادث» بـ»هجوم» على الجنود الدوليين.
ليس ادلّ على ما دار في نيويورك سوى ان الوقت لم يحن بعد لوقف النار، وقد لا يحين في وقت قريب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجلسة المغلقة القوة الدولیة مجلس الامن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشارك في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المُنعقدة برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، وبحضور الدكتور النائب محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بالمجلس، والنائبة سهير عبد السلام والنائبة سها سعيد وكلاء اللجنة، والنائب محمود القط أمين سر اللجنة.
وعقدت هذه الجلسة للرد على طلبين للمناقشة عامة؛ الأول مُقدم من النائب جيفارا الجافي حول استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة السياحة والآثار حول آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية، والثاني مُقدم من النائبة راجيه الفقي حول استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها الوزارة في عمليات ترميم الآثار في مصر.
وقد شارك في حضور الجلسة يمنى البحار نائب الوزير، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وسامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة إلهام فودة مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشئون البرلمانية بالوزارة.
وخلال الجلسة، استمع الوزير وقام بالرد على تساؤلات واستفسارات النواب بشأن طلبات المناقشة المُقدمة من جانبهم ومنها ما يخص اللوائح المنظمة لعمليات الترميم المختلفة في المتاحف والمواقع الأثرية في مصر، واستراتيحيات وآليات الدولة المصرية لتعزيز مكانة مصر السياحية وتحقيق التنافسية الدولية.
وخلال كلمته، أعرب شريف فتحي عن سعادته بالتواجد بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، واصفاً التساؤلات التي تم طرحها من قبل أعضاء المجلس ب "الإيجابية".
واستعرض الوزير، في مستهل حديثه، استراتيجية ورؤية العمل الحالية بالوزارة ومستهدفاتها لتطوير قطاع السياحة والآثار والتي تسير على محورين هم المدي الطويل والقصير، لافتاً إلى أن رؤية الوزارة ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات السياحية والأثرية المتميزة والاستثنائية لدي مصر لتكون المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم حيث تتمتع بتنوع لا مثيل له ولا يضاهى مثيلتها في العالم Unmatched Diversity.
وأضاف أنه في هذا الإطار يتم العمل على تطوير هذه المقومات وتحويلها إلى منتجات سياحية قابلة للتسويق وتضمينها في البرامج السياحية لشركات السياحة ومنظمي الرحلات والتسويق الممنهج لهذه المنتجات.
وأكد الوزير، أن صناعة السياحة في مصر قائمة على القطاع الخاص والذي يقوم بالتسويق لهذه المنتجات، أما دور الحكومة ممثلة في الوزارة فهو بعيد كل البعد عن التنافسية ولا تتدخل في سياسات التسعير الذي هو دور القطاع الخاص، لافتاً إلى أن دور الوزارة يتمثل في تطوير البنية التحتية السياحية وإزالة العوائق وتمهيد الطريق ومخاطبة الرأي العام العالمي من خلال المنظمات الدولية والتسويق في الأسواق السياحية المختلفة والمعارض والمؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى دورها الرقابي على القطاع ككل.
وأشار إلى مستهدفات هذه الاستراتيجية وهو تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، لافتاً إلى أن ذلك يعني تحقيق الاستدامة وأن يكون هناك عائد مباشر للسياحة ليس فقط على المجتمع ككل بل أيضاً على المجتمعات والبيئة المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها بما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.
كما تحدث عن البرنامج الوطني الذي أطلقته الوزارة مؤخراً بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتوفير الرعاية الصحية السليمة للخيول والإبل والحيوانات الأليفة بالمناطق الأثرية وبالتنسيق مع بعض جمعيات المجتمع المدني الخاصة بالرفق بالحيوان.
وأضاف أن الوزارة تقوم أيضاً بدور إرشادي وتوعوي لمالكي ومشغلي الإبل والخيول المتواجدين بمنطقة أهرامات الجيزة وغيرها من المناطق الأثرية حول الأساليب المثلى لمعاملة هذه الحيوانات وتوفير الرعاية الصحية السليمة لها.
واستعرض الوزير جهود الوزارة لتحسين التجربة السياحية في مصر وخاصة في المتاحف والمواقع الأثرية، مدللاً على ذلك بمثال منطقة التريض التي تم تخصيصها لوقوف الأبل والخيول في إطار مشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة.
وعن أعمال الترميم التي تقوم بها الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بمختلف المواقع الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية، أكد الوزير أن هناك مرممين وآثاريين أكفاء يقومون بأعمال الترميم اللازمة لهذه المواقع على أكمل وجه ووفقاً للقواعد الدولية المعمول بها في الترميم.
وقد استعرض شريف فتحي، ما حققته السياحة من مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024 والتي شهدت تحقيق رقماً قياسياً في تاريخ السياحة في مصر، حيث استقبلت مصر 15.7 مليون سائح من مختلف الأسواق السياحية رغم الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة مما يؤكد على مكانة مصر السياحية.
وأشار إلى أن ذلك تحقق في ضوء ما تقدمه القيادة السياسية من أمن وآمان وسلامة لتحقيق الاستقرار في مصر، بجانب ما توليه من دعم كبير لقطاعي السياحة والآثار، بالإضافة إلى جهود التعاون القائم بين الوزارة والعديد من الوزارات من أجل تعظيم السياحة وما تحقق من إنجازات بسبب جهود الوزراء السابقين والعاملين بالوزارة والقطاع السياحي الخاص في مصر ومؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة.
واستعرض الوزير الخطط والسياسات الجديدة للوزارة للتسويق السياحي والتي تعتمد بصورة أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التعاون مع منظمي الرحلات والعمل على تنويع الأسواق السياحية وفتح أسواق جديدة.
كما نوه إلى برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة والذي حقق زيادة في نسبة امتلاء الطيران العارض، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم بزيادة نسب تحفيز الطيران القادم لمحافظتي الأقصر وأسوان خلال موسم الصيف المقبل وذلك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهما في ذلك الوقت، بجانب العمل على تقليل رسوم الهبوط بالمطارات.
وأضاف أن الوزارة تقوم حالياً بالعمل على إطلاق حملات ترويجية تستهدف الترويج لمنتج سياحة المؤتمرات، لافتاً إلى ما يتم من تجهيزات للترويج للتجلي الأعظم بسانت كاترين، ومثمناً على ما يتم من تطوير بمطار سانت كاترين حيث سيسمح بالتنسيق والتواصل مع منظمي الرحلات السياحية الدوليين للترويج له حيث سيكون هناك منتج سياحي جاهز في ظل وجود مطار ومنشآت فندقية يتم تنظيم رحلات وبرامج سياحية له.
وتحدث الوزير عن حرص الوزارة على تدريب العاملين بها وبقطاعي السياحة والآثار، لافتاً إلى منصة التدريب الإلكترونية Learning Management System التي تعمل الوزارة حالياً على إنشائها وسيتم إطلاقها قريباً لتدريب وتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع، وموضحاً أنه يتم التعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة لتدريب العاملين بالقطاع.
كما أشار إلى اللقاء الذي عقده مع عمداء كليات السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية، موضحاً أن هذا اللقاء كان فرصة جيدة للاطلاع على ما تقوم به الكليات المختلفة في هذا الإطار من مبادرات إيجابية متنوعة.
وأشار شريف فتحي إلى الحاجة إلى مضاعفة الطاقة الفندقية الموجودة في مصر بما يساهم في استقبال عدد أكبر من السائحين، لافتاً إلى أن المبادرات التمويلية التي قدمتها الدولة المصرية مؤخراً ستساهم في التوسع الأفقي للطاقة الفندقية.
ونوه الوزير أنه هناك مباحثات لإطلاق مبادرة جديدة خلال الفترة المقبلة لبناء غرف جديدة في إطار المتاح من الإمكانيات.
كما أشار إلى حرص الوزارة حالياً على تشجيع الاستثمار السياحي في مصر وذلك من خلال العمل على ثلاث محاور أساسية وهي إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة بصفة عامة تضع فيه كل وزارة ما لديها من فرص في هذا الإطار، مع حصر شامل لكافة الرسوم بحيث يكون كل مستثمر على علم ودراية مسبقة لما سيقوم بإنفاقه ولأي جهة ويكون التعامل من خلال جهة واحدة هي وزارة السياحة والآثار تطبيقا لسياسة الشباك الواحد، بجانب تقليص مدد الموافقات للحصول على التراخيص اللازمة.
واستعرض شريف فتحي في حديثه نبذة عن الاستثمارات المختلفة التي سوف تتم في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والممتدة من مطار سفنكس حتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.
وتحدث الوزير عن البنية التكنولوجية الجاري العمل على تطويرها في قطاعي السياحة والآثار في ضوء الإمكانات المتاحة وفي ظل ترتيب الأولويات، لافتاً إلى منظومة الحجز الإلكتروني للمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة وكذلك مشروع Project Revival الذي أطلقته الوزارة لإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق انستجرام والذي تم تنفيذه في كل من المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
كما قام الوزير باستعراض ما تقوم به الوزارة من خلال الضوابط التي يتم إعدادها لاستحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين وتقنين أوضاع بعض وحدات الإقامة الموجودة حالياً، مشيراً إلى ذلك بهدف ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة ولتكون جاهزة لاستقبال السائحين، ولافتاً إلى أن هذه الضوابط سيتم الانتهاء منها والإعلان عنها أوائل الشهر القادم.
ومن جانبه، قدم عدد من النواب، الشكر الوزير على المجهود الكبير الذي تم بذله خلال الفترة الماضية وهو ما أبرزته ما حققته صناعة السياحة من نمو ملحوظ وغير متوقع في ظل الظروف الجيوسياسية بالمنطقة.
وفي نهاية الجلسة، أحال المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، طلبى المناقشة العامة والمناقشات التي دارت بشأنهما وتعقيب وزير السياحة والآثار، إلى لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بالمجلس لبحثهما وإعداد تقرير عنهما.