نحارب الجهل| سامي عبد الراضي يحذر من "البلوجرز الديني": خرابين بيوت
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حذر الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، من انتشار ظاهرة "البلوجرز الديني"، معقبا: "دول خرابين بيوت"، ويجب علينا محاربة هذا الجهل لأن هناك مؤسسات دينية منوطة بهذا العمل.
تابع سامي عبد الراضي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، تطور التكنولوجيا مزعج للغاية ومن يريد فتوى في أمر ديني عليه التوجه إلى دار الإفتاء وليس مقدمي المحتوى عبر المنصات، وهناك دور كبير لوزارة التعليم يجب أن تقوم به من خلال توعية النشء في المدارس بخطورة المحتوى الذي يدعو للانحلال ويفسد الذوق العام للمجتمع.
تابع رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، ملاحقة مفسدي الذوق العام واجب قومي، مشيدا بجهود وحدة الرصد الخاصة بمكتب النائب العام في مكافحة مروجي الشائعات ومقدمي المحتوى الخارج عن النصب واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة على الفور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى الخارج برنامج خط برنامج خط أحمر قناة الحدث في المدارس مروجي الشائعات وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
بسبب تأييد الفلسطينين..رئيس مجلس يهود ألمانيا يحذر من الدراسة في جامعات برلين
قال رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، إنه إذا قدر له الدراسة مرة أخرى في الوقت الحالي، فإنه سيختار الدراسة في ألمانيا، لكنه لن يختار بالضرورة العاصمة برلين.
وقال لصحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية: "نعم، سأدرس مرة أخرى في ألمانيا، لكن ليس في جميع الجامعات". بوسؤاله عن احتمال اختياره الدراسة في العاصمة برلين، أجاب "في الغالب لا. ما يسمع عن جامعات برلين مقلق للغاية. يبدو أن الطلاب اليهود هناك لا يجرؤون حتى على الذهاب بمفردهم إلى المراحيض. هذا تجاوز للحدود".يشار إلى أنه بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شهدت الجامعات الألمانية بشكل متكرر مسيرات مؤيدة للفلسطينيين.
وفي هذا السياق، قال شوستر: "برلين كثيراً ما تتصدر العناوين، وهي مثال سلبي بالتأكيد، لكننا نسمع روايات مماثلة من جامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد".
وعن برلين، قال: "لدي انطباع بأن السلطات في برلين ظلت على مدار فترة طويلة للغاية تقف موقف المتفرج من هذه الأحداث إلى أن تدخلت. لا يمكن ولا يجب لجامعة حكومية في مبنى حكومي أن تتسامح مع احتلال قاعات المحاضرات". وأضاف أن قاعات المحاضرات ليست أماكن للتظاهر، بل للتعليم وفي ظل ظروف معينة قاعات للنقاش.
ودعا شوستر إلى تدريب المدرسين في ألمانيا على التعامل مع معاداة السامية، مشيراً إلى أنه بعد إدراج ولاية بافاريا بهذا التدريب ضمن برامج إعداد المعلمين، أبدت ولايات أخرى اهتماماً بذلك، واعتبر أن هذا النوع من التدريب ضروري لمدرسي المدارس الابتدائية والثانوية، قائلاً: "في كثير من الأحيان، يكون مدرس الأحياء أو الكيمياء مؤهلاً للغاية في تخصصه، لكنه لا يعرف كيفية التعامل مع الحوادث المعادية للسامية، مثل استخدام كلمة يهودي للإهانة في ساحة المدرسة".
وقال شوستر عن تطور حزب مثل حزب البديل من أجل ألمانيا إنه يعد "أمراً مقلقاً، وكذلك أن عدداً كبيراً من الناس أصبحوا يصوتون لهذا الحزب". وأضاف: "إذا تولى حزب البديل يوماً مسؤولية سياسية على المستوى الفيدرالي، أي مناصب حكومية، سأضطر إلى التساؤل بجدية إذا كان يمكنني الاستمرار في شغل منصب رئيس المجلس المركزي لليهود، وقد أحتاج حينها إلى البحث عن وكالة سفر توفر تذاكر ذهاب فقط".