خطوات تساعد ابنك على تحسين مهارات المذاكرة بشكل مميز
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تعد المذاكرة الفعالة من أبرز التحديات التي تواجه العديد من الطلاب، ولهذا فإن توفير بيئة مناسبة وتقنيات فعالة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تجربة التعلم.
خطوات تساعد ابنك على تحسين مهارات المذاكرة بشكل مميزإليك بعض الخطوات التي ستساعد ابنك على تحسين مهارات المذاكرة بشكل مميز، وفقا لما نشره موقع بيزنس.
1.
ابدأ بتهيئة مكان خاص للدراسة في المنزل، يجعله يشعر بالراحة والتركيز. يجب أن يكون هذا الركن بعيدًا عن المشتتات مثل التلفاز والضوضاء. احرص على أن يكون المكان جيد الإضاءة ومجهزًا بكل ما يحتاجه من أدوات دراسية، مثل الكتب والأقلام والأوراق.
2. خلق روتين يومي
تحديد وقت محدد للدراسة يوميًا يعزز من عادات المذاكرة. حاول أن تضع جدولًا زمنيًا يتضمن فترات للدراسة وفترات للراحة، وابقَ على التزامك بهذا الروتين حتى يصبح عادة يومية. الالتزام بالوقت يضفي نوعًا من الانضباط على عملية التعلم.
3. استخدام تقنيات التعلم النشط
شجع ابنك على استخدام تقنيات التعلم النشط، مثل الخرائط الذهنية، التي تساعد في تنظيم الأفكار. يمكن أيضًا استخدام البطاقات التعليمية لتسهيل الحفظ. كلما زادت طرق التعلم التفاعلي، زادت فعالية المذاكرة.
4. تقديم المكافآت الصغيرة
تقديم مكافآت بسيطة عند إنجاز المهام يمكن أن يكون دافعًا قويًا. يمكن أن تكون هذه المكافآت عبارة عن قضاء وقت إضافي في ممارسة هواية مفضلة أو تناول وجبة خفيفة. تساعد المكافآت في تعزيز الشعور بالإنجاز.
5. تشجيع الفهم العميق
حاول أن تحفز ابنك على فهم المواد الدراسية بعمق، بدلاً من الاعتماد على الحفظ فقط. اطلب منه طرح الأسئلة حول ما يدرس، وناقش معه الموضوعات المختلفة، مما يعزز من قدرته على استيعاب المعلومات بشكل أفضل.
6. تنظيم الوقت بفاعلية
علم ابنك كيفية تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر، مع تخصيص أوقات للدراسة وأوقات للراحة. هذا الأسلوب يسهل عليه التعامل مع المحتوى الدراسي دون الشعور بالضغط.
7. استخدام التكنولوجيا بحكمة
توفر التكنولوجيا العديد من الأدوات التعليمية، لكن يجب استخدامها بحذر. يمكن أن تكون التطبيقات التعليمية والموارد على الإنترنت مفيدة، لكن احرص على تحديد أوقات لاستخدامها وتجنب الانشغال بها عن المذاكرة.
8. تعزيز الثقة بالنفس
من المهم أن يشعر ابنك بالثقة في قدراته. شجعه على الاعتراف بأن الفشل جزء من التعلم، وقدم له الدعم والمساندة عند مواجهته للتحديات. الثقة بالنفس تعزز من دافعه للتعلم.
9. مشاركة الأهداف
تحدث مع ابنك عن أهدافه الدراسية، وشارك في وضع خطة لتحقيقها. يشعر ابنك بالتحفيز عندما يعرف أن لديه أهداف واضحة، وأنه ليس وحده في سعيه لتحقيقها.
10. التواصل المستمر
ابقَ دائمًا بجانبه واستمع إلى مشاعره واحتياجاته. يوفر الدعم النفسي شعورًا بالأمان ويعزز من رغبته في التعلم. الحوار المفتوح يسهل من فهم التحديات التي يواجهها.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك فتح أبواب جديدة لابنك في عالم المذاكرة. ستساهم هذه الاستراتيجيات في تعزيز ثقته بنفسه وزيادة حماسه نحو التعلم، مما يجعله أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات الدراسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المذاكرة ابنک على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: رفضوا يسفروني الهند للدراسة لكن ربنا عوضني بأكبر كلية عسكرية في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الخير الذي ينعم به يرجع لرضا الله ووالدته عليه، وقال: «أمي علمتني وربتني، قضت 25 سنة كمديرة مدرسة البنات الوحيدة في بورسعيد، واليوم هناك مدرسة تحمل اسمها. عندما توفيت، كانت جنازتها أكبر جنازة في تاريخ المحافظة، أنا عندي 12 سنة، طلعتني مؤتمر الكشافة في الجزائر، وفي تانية ثانوي ذهبت لمؤتمر الفلبين، والدتي باعت ميراث والدتها عشان تسفرني، بعدها، بـ10 سنين التحقت بالكلية الملكية فى انجلترا، وفي أول فصل دراسي طلبوا تلخيص كتاب، فاخترت كتاب (كيف تصنع السياسة الخارجية الأمريكية) لهنري كسينجر، وكنت من ضمن الخمسة الأوائل».
وأضاف «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «عندما كنت في وسط حرب أكتوبر، كُلفت بمهمة تمثيل القوات المسلحة في الخارج ولكن تم إلغاء المهمة لصالح ضابط آخر، شعرت بالحزن وذهبت لأدعو الله في الجامع، وبعد شهر جاءتني فرصة الالتحاق بكلية كامبرلي الملكية في إنجلترا، وهي أفضل كلية عسكرية عالميًا، حسيت وقتها ان ربني سمعنى واستجاب لى واداني حاجة أفضل».
وأشار إلى أن نجاحه في حياته يعود إلى رضا الله عنه، مشيرًا إلى أن «عملت خير كتير في حياتي، وفي مرة قاعد في الأوبرا فلقيت ست كبيرة جاتلي وقالتلي: (إنت اللي خلتني أحج)، لأني لما كنت في الشئون المعنوية للقوات المسلحة كنت مسئول عن الحج والعمرة لأسر الضباط، ومفيش ضابط ولا حد من أسر الشهداء طلب حج لوالدته إلا وسفرتهم. في الفترة دي حسيت إني قريب من ربنا وراضي عني، ومقفلتش بابي في وش حد أبدًا».
أنه «قضيت 7 سنوات في الشئون المعنوية، وفي كل احتفالات أكتوبر للضباط والعاشر من رمضان لأسر الشهداء، في مرة أحد الضباط كلمني وقال إن في ست ثرية جدًا عايزة تساعد أسر الجنود مش الضباط، وفعلًا حضرت معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال ست سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، أولادها طبيبان في دبي وأمريكا وبنت في مصر، وبعد ما خرجت بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها أم الشهداء، سألتها عن أحوالها فقالت لي: (أنا في دار مسنين).
واستطرد: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها، إلى أن جاءني اتصال من الدار ليبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم تابعت الجنازة وحدي، تلك السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعوت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت من طريق صلاح سالم».