الثورة نت:
2025-01-31@03:03:38 GMT

وفاء لشهيد الإسلام والإنسانية سننتصر قطعاً

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

مازال هول الصدمة يكبل أحرفي ، وغصة البوح و ألم الصمت يمتزجان بالدمع المتمرد على قيود الصبر ، و قد فجعنا بخسارة شهيد الإسلام والإنسانية المجاهد السيد حسن نصر الله حامل راية الجهاد والمدافع عن المستضعفين ومرعب الطغاة المجرمين. أعداء الله وأعداء الأمة وأعداء البشرية و خريج مدرسة آل البيت وعظيم من عظمائها مثل أئمة آل البيت _ عليهم السلام_ خير تمثيل فكرا وقولا وفعلا وجهادا ، حاز احتراما وحبا لا مثيل له لدى أحرار العالم من مختلف الأديان والتوجهات ، أغاظ أعداء الله وأرهبهم ونكل بهم أشد تنكيل، وبعد سنوات طويلة من مسيرته الجهادية العظيمة التي تصل إلى أربعين عاما ، منها ثلاثين عاما تسلم فيها قيادة الحزب ليتولى الأمر بكل جدارة واقتدار ، وقد حان للفارس الشجاع أن يترجل عن صهوة جواده بعد أن أدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده ، مدافعا عن المظلومين والمضطهدين من أبناء الأمة العربية والإسلامية ، بدءا بوطنه لبنان وفلسطين وشعبها ودعم المجاهدين في فلسطين دعما غير محدود ضد اليهود الأنجاس الذين أذلهم ودحرهم أينما واجههم وأدخل الخوف والرعب في قلوبهم ، وقف مع مجاهدي البوسنة في محنتهم الكبيرة ومدهم بالخبرات والمجاهدين وساند سوريا ضد الدواعش التكفيريين صنيعة أمريكا هم وأمهم أمريكا الشيطان الأكبر ، ووقف مع اليمن وأهلها بكلمة الحق التي كانت تصفع وجوه المستكبرين من الأعراب ومن يقف ورائهم من يهود ونصارى ، خلاصة القول إنه وقف مع المظلومين من أبناء الأمة الإسلامية والعربية في كل مكان وزمان قولا وفعلا.

غاب أبوهادي بجسده ولكنه سيبقى رمزا خالدا في ذهن أحرار الأمة للقائد المؤمن بالله وبقوته وعدله والمجاهد الفذ والسياسي المحنك، و الصوت الإنساني الحاني ، والمسلم الصادق مع الله والناس جميعا الذي أحبته الجماهير التواقة للحرية والعدالة ومواجهة الطغاة وأذيالهم من مختلف أنحاء الأرض .

وستظل خطاباته وكلماته العميقة الأثر تبني وعي الأمة وتبصرها بدينها وتاريخها وواقعها وأعدائها ، كما أنها تحيي فيها الأمل بالنصر وهو من ردد كثيرا على مسامعنا ‘قطعا سننتصر ‘و أكد حتمية هزيمة العدو الإسرائيلي وزواله ، و شدد على أنه لا مكان لليأس بيننا و كشف أعداء الأمة وضعفهم وانكسارهم من يهود ونصارى من جانب ومخططاتهم الدنيئة من جانب آخر، وعرى لنا المنافقين وتحركاتهم لإضعاف الأمة . وقبل استشهاده تحدث عن تآمر المنافقين وأسيادهم اليهود والنصارى على قتله.

ما قدمه الشهيد الحي يستحق منا الوفاء وأن نواصل ما بدأه من جهاد ضد أعداء البشرية ، وأن نردد أقواله على الدوام ، وحتما وقطعا سننتصر . وبيننا وبينهم الميدان والليالي والأيام.

رحم الله أبا هادي وتقبله مع النبيين والصدقيين والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وجزاه عنا وعن فلسطين الجريحة وعن جميع المسلمين خير الجزاء.

وتواقون للمشاركة العسكرية البرية المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

عام مضى حوّل القضية الفلسطينية من قضية عربية منسية، إلى قضية البشرية جمعاء، وأكد أنها قضية لا تموت طالما أن أجيال وأفواج المقاومة تبذل الدماء على طريق القدس، وخاصة إذا كانت تلك الدماء هي دماء قاداتها العظماء، كدم الشهيد المجاهد إسماعيل هنية ودم شهيد الإسلام والإنسانية حسن نصر الله- رضوان الله عليه، وغيرها من دماء الشهداء الطاهرة الزكية التي ارتقت على طريق القدس، وستشكل وقودًا للمقاومة الفلسطينية واليمنية واللبنانية والعراقية والسورية والإيرانية الآتي يسطرنَّ اليوم ملاحم من البطولة الأسطورية في التصدي للعدو الإسرائيلي والأمريكي، وهي مستمرة إلى أن يحين موعد الصلاة في المسجد الأقصى محررًا بقبادة قائد الأمة السيد عبدالملك الحوثي بإذن الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الشورى الإيراني: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة

متابعات ـ يمانيون

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران “محمد باقر قاليباف” اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة الإسلامية.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاليباف في كلمة ألقاها أمام علماء أهل السنة الذي عُقد قبل ظهر اليوم، قوله: “لقد أصبحت مقاومة الظلم اليوم قضية عالمية، وقضية فلسطين، بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة الإسلامية، أصبحت قضية عالمية، وحتى أتباع المسيح عليه السلام في جميع أنحاء العالم يسعون لمقاومة هذا الظلم.”

وتحدث قاليباف عن مخططات الأعداء.. قائلًا: “بالطبع، أعداؤنا لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل يتابعون مخططاتهم.. الرئيس الأمريكي الحالي، خلال فترة رئاسته السابقة، قدم خطة أبراهام لتطبيع العلاقات بين الدول الإسلامية والعربية مع الكيان الصهيوني.. وفي الوقت نفسه، أسسوا داعش في داخل الأمة الإسلامية، وارتكبوا من خلالها جرائم لا تُحصى.. لكن المسلمين، سواء شيعة أو سنة، وقفوا بالأُخوة في وجه هذه المؤامرات وقضوا على داعش.”

وأضاف قاليباف: “كل أعداء الأمة الإسلامية والبشرية قد اتحدوا ليقفوا في وجه الإسلام، ونحن نرى اليوم أن جبهة الحق وجبهة الشيطان تقفان وجهاً لوجه.. جبهة الشيطان تقف في وجه العدالة، والتوحيد، والأخلاق، والعلم، والمعرفة، والحكمة”.

وتابع: “اليوم، أي شخص يُسبِّب الفرقة في الأمة الإسلامية فهو مؤيد لجبهة الباطل والشيطان. على كل من يعيش قلبه مع القرآن وأهل البيت عليهم السلام أن يعلم أن وحدة الأمة الإسلامية هي أهم واجب، ومسؤولي نظام الجمهورية الإسلامية يعتبرون هذا الأمر من أولويات مهامهم.”

وأشار قاليباف إلى مناسبة عيد المبعث النبوي الشريف.. قائلاً: إن المبعث النبوي الشريف هو الذي جاء بالتوحيد والعدالة للبشرية.. التوحيد الذي بلا شك هو منهج حياتنا، والعدالة التي هي فلسفة البعثة.”

كما أشار إلى اقتراب ذكرى “عشرة الفجر المباركة” (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران) وشهداء الثورة الإسلامية.. قائلاً: “نحن مستمرون في مسيرة البعثة، وقد وقفنا في وجه الظلم.. وسنقف حتى آخر نفس في وجه جبهة الشيطان، والثورة الإسلامية، المنبثقة من المدرسة الإسلامية، ستقف في وجه الظلم حتى النهاية”.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا وأمريكا: تاريخ أسود من الإجرام المُفرِط بحق الأمة والإنسانية!
  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • قاليباف: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العداوة والبغضاء سبب عدم إقامة العدل والمساواة بين الناس
  • بالصور | افتتاح المعرض المركزي لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) في الحديدة
  • شركة النفط بذمار تنظم فعالية ثقافية بذكرى جمعة رجب
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية