إسبانيا تدعو العالم لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بـشكل عاجل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
(CNN)-- اتهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إسرائيل بـ"انتهاك" القانون الدولي بسبب عملياتها في لبنان والنيران الإسرائيلية التي أصابت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
وقال سانشيز، للصحفيين الجمعة: "لا بد لي من انتقاد وإدانة الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية على بعثة حفظ السلام في لبنان، فهي مستهجنة تماما وغير مقبولة وتعمل كتذكير بالحاجة الملحة لإنهاء العنف ووقف دوامة الصراع في لبنان وغزة والضفة الغربية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسبانية الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية صفقات أسلحة غزة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قمة طارئة لرئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا وواشنطن تدعو رعاياها للمغادرة
يحضر رئيسا الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي والرواندي بول كاغامي قمة مشتركة بعد أيام في تنزانيا لبحث الأزمة في شرق الكونغو، في حين دعت الولايات المتحدة رعاياها إلى مغادرة البلاد فورا.
وتغيّب تشيسيكيدي وكاغامي عن المحادثات السابقة التي كانت ترمي إلى التوسط في السلام بين الجانبين.
ومن المقرر أن تبدأ القمة المشتركة لمجموعة شرق أفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي والتي تستمر يومين، في تنزانيا الجمعة باجتماعات وزارية.
ثم سيجتمع الرئيسان السبت مع عدد من القادة الإقليميين، وفقا لبيان صادر عن مكتب الرئيس الكيني وليام روتو.
وجاء في البيان "ستُعقد قمة مشتركة للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك) ومجموعة شرق أفريقيا (إياك) الجمعة والسبت حول النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في دار السلام بتنزانيا".
وأضاف البيان "يأتي ذلك عقب اتفاق بين رئيس سادك، رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، ورئيس كينيا وليام روتو الذي يرأس مجموعة شرق أفريقيا".
وتابع أن الرئيسين الرواندي والكونغولي "أكدا أنهما سيحضران القمة التي سيسبقها اجتماع وزاري الجمعة قبل أن يجتمع رئيسا الدولتين السبت".
نصيحة لرعايا أميركامن جانب آخر، قلصت السفارة الأميركية في كينشاسا عدد الموظفين الأميركيين العاملين في السفارة. ونصحت السفارة "المواطنين الأميركيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية بمغادرة البلاد فورا باستخدام الوسائل التجارية".
إعلانوأوضحت السفارة -في بيان على موقعها الإلكتروني- أنها "لن تجري أي مقابلات للحصول على التأشيرات ولن تتمكن من تقديم الخدمات الروتينية للمواطنين الأميركيين، نظرا للوضع الأمني في كينشاسا".
وشهدت العاصمة كينشاسا احتجاجات واسعة النطاق ضد رواندا وحركة 23 مارس (إم 23) المتمردة، التي تتهم الأمم المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعمها، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وأضرمت بعض مجموعات من المحتجين النار في سفارات رواندا، وفرنسا، وبلجيكا، وكينيا، بذريعة صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية.
وحركة 23 مارس هي جماعة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو الشمالية التي تحد كلا من أوغندا ورواندا.
ومنذ بداية العام الجاري، نزح أكثر من 400 ألف شخص بسبب الاشتباكات العنيفة المستمرة بين حركة "إم 23" وقوات الأمن في شرقي الكونغو الديمقراطية.
وبعد أن سيطرت على العديد من القرى والبلدات في المنطقة، فرضت حركة "إم 23" مؤخرا حصارا على مدينة غوما، شرق البلاد.
وحركة 23 مارس تعرف أيضا باسم "جيش الكونغو الثوري" وتأسست بعد انهيار اتفاق السلام الموقع في 23 مارس/آذار 2009، وغالبية أفرادها من قبيلة "التوتسي" التي ينتمي إليها الرئيس الرواندي بول كاغامي.