أحمد حلمي: القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال تأكيد لعمق التواجد المصري بإفريقيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
ثمن المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة ثلاثية، مع الرئيس إسياس أفورقي رئيس إريتريا، والرئيس الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، في العاصمة الإريترية أسمرة.
وقال "حلمي"، إن القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال، شملت مشاورات مكثفة بشأن مسائل إقليمية ودولية حيوية، كما تعد تعزيز للتعاون الاستراتيجي المشترك مع دول القارة الإفريقية، ويعزز من حماية الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية الحالية.
وأضاف "حلمي" أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإريتريا هى زيارة تاريخية، وتؤكد على الدور المحوري للدولة المصرية في أفريقيا، وتعكس عمق التواجد المصري في القارة السمراء، فضلا عن تعزيز حماية المصالح في الملاحة البحرية بالبحر الأحمر، وحفظ الأمن والسلام في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتعكس عمق العلاقات بين مصر وإريتريا وحرص مصر على دعم الاستقرار والأمن في الصومال، مشيرا إلى أهمية تعزيز التشاور والتنسيق الثنائي بين الدول الثلاث خاصة في ظل التحديات الإقليمية الحالية، وهو ما يعكس رؤية مصر الاستراتيجية لدعم الاستقرار وتحقيق التنمية في إفريقيا.
اقرأ أيضا:
خبير جيولوجي يكشف أهم نقطة لم تستغلها لجنة المفاوضات أمام مجلس الأمن بخصوص سد النهضة – حوار
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المهندس أحمد حلمي حزب مصر أكتوبر الإسكندرية الرئيس عبدالفتاح السيسي إريتريا الصومال
إقرأ أيضاً:
"كاسبرسكي" تدعم عملية أمنية بقيادة الإنتربول.. اعتقال أكثر من 300 مشتبه بهم بإفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعمت “كاسبرسكي” عملية "البطاقة الحمراء" بقيادة الإنتربول، والتي استهدفت تفكيك شبكات الجرائم السيبرانية في إفريقيا. وشاركت في العملية سبع دول إفريقية، وأسفرت عن اعتقال 306 أشخاص يشتبه في تورطهم بجرائم إلكترونية، إضافة إلى مصادرة 1,842 جهازًا إلكترونيًا.
وأجريت العملية بين نوفمبر 2024 وفبراير 2025 ضمن مبادرة العملية الإفريقية المشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية (AFJOC)، وشارك فيها الإنتربول بالتعاون مع قوات إنفاذ القانون من عدة دول إفريقية.
وقدمت كاسبرسكي بيانات حول تهديدات سيبرانية وتحليل عينات من برمجيات خبيثة استهدفت مستخدمي أندرويد في المنطقة، ما ساعد على كشف المخططات الإجرامية التي طالت أكثر من 5,000 ضحية.
وأكد الإنتربول أن العملية تعكس أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجرائم السيبرانية، فيما شددت كاسبرسكي على ضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لحماية المستخدمين من التهديدات الإلكترونية المتزايدة. ويأتي هذا التعاون امتدادًا لسجل حافل من العمليات الأمنية المشتركة بين كاسبرسكي والإنتربول لتعزيز الأمن السيبراني في إفريقيا.