حدث ليلا.. هجمات سيبرانية ضد إيران وخسائر ضخمة لإسرائيل ومفاجآت عن السنوار والضيف
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث المهمة على جميع الأصعدة، فقد أفادت تقارير إعلامية بأنباء عن هجوم سيبراني واسع استهدف المنشآت النووية الإيرانية، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في خسائر بشرية فادحة، كما نشرت قناة إسرائيلية شهادة لضابط كبير في وحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية حول أحداث 7 أكتوبر والضيف والسنوار، وفي أمريكا، تسبب إعصار ميلتون في خسائر تأمينية تفوق 100 مليار دولار.
أفادت تقارير إعلامية بأن هناك أنباء عن وجود هجمات سيبرانية استهدفت مؤسسات إيرانية، بما في ذلك منشآت نووية حساسة، ويأتي هذا الحدث في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران في مطلع أكتوبر.
وفي ظل توقعات بتصعيد محتمل، بحثت مجلة «ذي إيكونوميست» في تقريرها الأخير الخيارات العسكرية والاستراتيجية المتاحة لإسرائيل للرد على التطورات الأخيرة.
الفصائل الفلسطينية تكبد جيش الاحتلال خسائر فادحةوفي مواجهة الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة، تصدت الفصائل الفلسطينية بقوة للمهاجمين الإسرائيليين في عدة محاور، محققةً خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وأشار المركز الفلسطيني للإعلام إلى أنّ الفصائل تمكنت من قتل مئات الضباط والجنود الإسرائيليين، وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات بشكل كامل أو جزئي.
لا أستطيع أن أتجاوز هذا المقطع من كتائب القسام وحقيقة أنه بكى وهو يقول:
"يا رب قتلوا النساء والأطفال .."
"يا رب ، لذلك اقبل [هذا الفعل] منا ، يا رب."
"الله أكبر ولله الحمد وللإسلام!" pic.twitter.com/hRWL4jLCWa
ووقعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المواقع، وتمكن المقاتلون الفلسطينيون من صد الهجمات الإسرائيلية، باستخدام العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، كما جرى قصف مواقع الاحتلال بقذائف الهاون.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية عن نجاحها في تدمير ناقلة جند إسرائيلية غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ باستخدام عبوة «شواظ» وقذيفة «الياسين 105»، مشيرة إلى أنّ العملية أدت إلى وقوع ضحايا بين جنود الاحتلال، دون ذكر عدد القتلى والجرحى.
أسرار جديدة يكشفها ضابط إسرائيلي عن السنوار والضيفوفي سياق متصل، كشفت القناة الإسرائيلية «I24 NEWS» عن أسرار جديدة من خلال شهادة نادرة لضابط كبير في وحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية.
وأشارت القناة إلى أن «الضابط ت» أكد أن الجيش الإسرائيلي أخفق بشكل كبير في الـ7 من أكتوبر 2023، و«المعلومة الذهبية» عن قائد الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة محمد الضيف وملاحقة زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وأشار الضابط في سياق حديثه عن تحميل مسؤولية فشل الاستخبارات الإسرائيلية في السابع من أكتوبر، إلى أنه لا ينكر ضرورة محاسبة الجهات المعنية، لكنه يحذر من إلقاء اللوم فقط على الاستخبارات، متسائلًا عن دور الجهات الأخرى المسؤولة.
وقال الضابط الإسرائيلي: «قررت الوقوف أمام الكاميرا بسبب التشوهات التي انتشرت بين الجمهور حول دور الاستخبارات في فشل السابع من أكتوبر، كما أن إلقاء اللوم على اختراق الوحدة هو خطأ، أنا لا أنكر وجود مسؤولية، وكل من كان في منصب استخباراتي خلال تلك الفترة مسؤول، لقد كانت تدريبات حماس معروفة للجميع، لقد تدربوا على اقتحام المستوطنات اليهودية وخطف اليهود، وكنا نعلم بذلك، لقد مررنا هذه المعلومات، لكن هنا تكمن المشكلة، فما دامت حماس تتدرب في الداخل وتطلق النار في الداخل دون أن يتم التعامل مع الأمر بجدية وخطورة، فكل شيء على ما يرام، أستطيع القول شخصيًا، كضابط تابعت هذا الأمر عن كثب، أننا كنا نبلغ عن هذه التدريبات باستمرار».
إعصار ميلتون يدمر أمريكاوأثار إعصار ميلتون، الذي ضرب سواحل فلوريدا مؤخرًا، موجة من القلق بعدما توقع خبراء أميركيون أن تتجاوز خسائر شركات التأمين الناتجة عن الإعصار 100 مليار دولار، وفقًا لقناة «العربية».
وأشارت شركة «مورنينج ستار دي بي آر إس» إلى أن خسائر شركات التأمين البالغة 100 مليار دولار بسبب إعصار ميلتون، تعني ارتفاع أسعار إعادة التأمين، الأمر الذي قد يُساهم في زيادة أسعار أسهم بعض شركات التأمين.
وضرب إعصار ميلتون سواحل ولاية فلوريدا في جنوب الولايات المتحدة ليلة الأربعاء، مصحوبًا برياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل ميلتون إيران السنوار الفصائل الفلسطینیة إعصار میلتون إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.
وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.
ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.
كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.
وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.
وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.
وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.
ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.
ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.
ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.