الإمارات مستمرة في نهب ذهب حضرموت
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة /
أكد مراقبون أن دولة الاحتلال الإماراتي عززت من سيطرتها على مناجم الذهب في حضرموت المحتلة خلال السنوات الأخيرة، وبدأت منذ مايو 2019م بنقل وتهريب كميات كبيرة من الأحجار والمعادن الثمينة من مديرية «حجر» نحو أبو ظبي، عبر ميناء الضبة وعبر مطار الريان، اللذين تسيطر عليهما بشكل مباشر.
وتستخدم الإمارات، بحسب المراقبين، مطار الريان كذلك لتنقلات العاملين في شركاتها العاملة في مجال التنقيب ونقل كميات محدودة مستخرجة من المناجم، فيما الاعتماد الأكبر يتم عبر ميناء الضبة لنقل الكميات الكبيرة من المواد الغنية بالذهب والمعادن الأخرى.
لافتين إلى أن عمليات النهب الممنهج منذ سنوات لثروات حضرموت يتم بالتنسيق والشراكة مع يسمى بالمجلس الانتقالي، والنخبة الحضرمية ولا يزال مستمرًا وبوتيرة عالية، والهدف إفراغ حضرموت الغنية من ثرواتها، شأنها شأن بقية المحافظات الخاضعة للنفوذ الخارجي..
ولمواجهة عمليات النهب فرضت قبائل حضرموت، إجراءات في محاولة منها لإيقاف العبث الإماراتي.
حيث شكل رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، فريقاً جيولوجياً متخصصاً لفحص حمولات القاطرات، بهدف التصدي لعمليات النهب والتهريب التي تنفذها الإمارات، للثروات المعدنية من حضرموت.
وجاء القرار بعد ضبط نقطة تابعة للحلف غربي مدينة المكلا، الأربعاء الماضي 4 قاطرات محملة بكميات كبيرة من الذهب والأحجار الكريمة، خارجة من “غيضة البهيش الغبر” في طريقها إلى عدن، بتصريح على إنها كميات من الجبس.
وتواصل الإمارات نهب الذهب والأحجار الكريمة النفيسة من حضرموت بحماية من ميليشيات الانتقالي المدعوم من أبو ظبي، حيث يقوم ما يسمى لواء بارشيد التابع للميليشيا والمتمركز غربي مدينة المكلا، من أجل هذه المهمة، بتأمين خروج العديد من القاطرات، يوميا من حضرموت إلى عدن تمهيدا لتهريبها إلى الإمارات
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال الإماراتي المغربي يفتح آفاق اقتصادية جديدة
استضافت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الاماراتي المغربي المشترك، بحضور سعادة عبد الله سلطان العويس نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسعادة أحمد التازي سفير المملكة المغربية بالدولة، وسعادة شكيب العلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وممثلين عن وزارتي الخارجية والاقتصاد بالدولة وأعضاء المجلس من الجانبين.
ويهدف المجلس، الذي يرأسه بشكل مشترك كلا من سعادة عبدالله سلطان العويس، وأنس كنون رئيس شركة “West Capital” نائب رئيس اللجنة الدولية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، وتوفير فرص واعدة للشركات والمؤسسات في كلا البلدين.
وأكد عبدالله العويس أن انعقاد الدورة الأولى لمجلس الأعمال الإماراتي المغربي في إمارة الشارقة هو بمثابة إضافة جديدة في صرح العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين التي تشهد تطورا متسارعا في كافة المجالات، مشيرا إلى أن المجلس سيستفيد من الخبرات والمزايا الاستثمارية المتنوعة التي تتمتع بها دولة الإمارات .
كما أكد أن اجتماعات مجلس الأعمال الاماراتي المغربي ستؤسس لانطلاقة جديدة لعمل مستقبلي مشترك خاص بمجتمع الأعمال، لاسيما وأن المجلس يضم نخبة من كبار أصحاب الأعمال والمستثمرين وممثلين لكبرى الشركات التجارية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
من جانبه، أبرز شكيب العلج الإمكانات الكبيرة للتعاون في قطاعات إستراتيجية مثل السياحة والبنية التحتية والصناعات الغذائية والطاقة المتجددة والتمويل والتكنولوجيا المتقدمة، معربا عن اعتزازه بتزايد عدد الشركات المغربية التي اختارت الإمارات كمركز لأعمالها إلى جانب الاستثمارات الإماراتية المهمة في المغرب مما يعكس ديناميكية وحيوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
واستعرض الجانبان، خلال الاجتماع، آلية وخارطة عمل المجلس المستقبلية، وأكدا أهمية مواصلة التعاون بين القطاع الخاص الإماراتي والمغربي وتحقيق المزيد من الخطوات والمبادرات لدعم العلاقات بين كافة المؤسسات والشركات في البلدين الشقيقين.وام