مرتزقة العدوان بالخوخة يعتقلون العشرات على خلفية مواقفهم من المولد النبوي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة / أحمد كنفاني
اعتقل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في مديرية الخوخة محافظة الحديدة، 40 مواطناً من أكاديميين ودكاترة وناشطين ومثقفين، على خلفية إعجابهم وتعليقهم على منشور نشره مدير المديرية أمجد العميسي، على صفحته في الفيسبوك، بخصوص ما شهدته مناطق المديرية من فعاليات احتفالية متعددة بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وندد بيان صادر عن السلطة المحلية بالمديرية، تلقت “الثورة” نسخة منه أمس، بما تعرض له مواطنو المديرية، من اعتقال وسجن وضرب وتعذيب وسحل وزحف على بطونهم واعتداء صارخ على الإنسانية على خلفية ذلك الرأي والتعبير، والذي يعد حقاً أساسياً من حقوق الإنسان تنصّ عليه المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد البيان، أن هذه الجريمة التي لاقت استياء وسخطاً شعبياً كبيراً بين أوساط شرائح المجتمع، لا تسقط بالتقادم، وتأتي امتدادا لجرائم مرتزقة العدوان بحق المدنيين من أبناء محافظة الحديدة طيلة العشر السنوات الماضية.
وطالب البيان المنظمات الدولية والحقوقية إدانة هذه الجريمة، التي تتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية، والتحقيق مع مرتكبيها والإفراج عن المعتقلين المحتجزين حتى اليوم، ورد اعتبارهم.
وحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة جراء استمرار الجرائم والانتهاكات التي يمارسها مرتزقة العدوان بحق أهالي المديرية.
وأستهجن البيان، صمت وتنصل بعثة “الاونمها” الأممية الخاصة باتفاقية الحديدة، من القيام بواجبها المناط بها في حماية المواطنين المدنيين في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: ترامب يعتزم طرد العشرات من محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي
كشفت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم طرد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتورطين في تحقيقات تتعلق بترامب في الأيام المقبلة.
وقالت الوكالة الإخبارية، إنه لم يتضح عدد العملاء الذين قد يتأثرون بهذا القرار، رغم أن عشرات المحققين شاركوا في تحقيقات مختلفة تخص ترامب.
وأضافت أسوشيتد برس، نقلا عن المصادر، أن المسؤولين الذين يعملون بتوجيه من الإدارة، كانوا يعملون على تحديد الموظفين الأفراد الذين شاركوا في تحقيقات حساسة سياسيا لإنهاء خدمتهم.
وستكون عمليات الإنهاء بمثابة ضربة كبيرة للاستقلال التاريخي عن البيت الأبيض لوكالة إنفاذ القانون الفيدرالية الأولى في البلاد وستعكس تصميم ترامب على ثني مجتمع إنفاذ القانون والاستخبارات لإرادته.
وحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفريق سميث، مع ترامب، بشأن جهوده لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، واحتكاره للوثائق السرية في عقاره “مار إيه لاغو” في فلوريدا.
وأسفرت كلتا الحالتين عن توجيه اتهامات، تم سحبها؛ بعد فوز ترامب الرئاسي في نوفمبر بسبب سياسة وزارة العدل القديمة التي تحظر الملاحقة القضائية الفيدرالية للرئيس الحالي.