الجزيرة:
2024-10-12@03:23:35 GMT

نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

أعلنت حكومة نيكاراغوا مساء أمس الجمعة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، ردا على "الإبادة الجماعية الوحشية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني".

وقالت حكومة نيكاراغوا في بيان إن قطع العلاقات جاء بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصراع "يمتد الآن أيضًا ضد لبنان ويهدد بشكل خطير سوريا واليمن وإيران".

وكان الكونغرس في نيكاراغوا قد مرر أمس الجمعة قرارًا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت روزاريو موريو نائبة الرئيس دانييل أورتيغا لوسائل الإعلام الرسمية "طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة".

وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة. كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.

ويشهد الشرق الأوسط حالة تأهب قصوى لمزيد من التصعيد الإقليمي بعد أن أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.  وتعد إيران حليفًا لإدارة الرئيس أورتيغا.

يشار إلى أنه في 28 مارس/ آذار عام 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.

وعام 1982، قطعت ماناغوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، في ظل الحكومة الساندينية بقيادة أورتيغا، بعد الثورة التي قادتها هذه الحركة عام 1979.

وكانت نيكاراغوا طلبت رسميا في وقت سابق الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة في تاريخها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدبلوماسیة مع

إقرأ أيضاً:

البرلمان الفنزويلي يحث حكومة مادورو على قطع العلاقات مع إسبانيا

صدق برلمان فنزويلا، على قرار يحث حكومة نيكولاس مادورو على قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية والتجارية مع إسبانيا، رداً على قرار مجلس النواب الإسباني بالاعتراف بالمعارض إدموندو جونزاليس أوروتيا – المقيم في منفاه الاختياري بمدريد – فائزاً بانتخابات الرئاسة التي أجريت يوم 28 يوليو (تموز) الماضي.

ويطلب القرار من الحكومة "قطع العلاقات في الوقت المناسب مع مملكة إسبانيا، إضافة للرد على القرار الفظ والمتطفل الذي اعتمده مجلس النواب للدولة الأوروبية، ضد المؤسسات الفنزويلية".

La AN aprobó acuerdo para solicitar al Gobierno romper relaciones diplomáticas, comerciales y consulares con España pic.twitter.com/CR5bTBOsvB

— La iguana TV (cuenta alternativa) (@teleiguana) October 8, 2024

كما ترفض الوثيقة المعتمدة "بشكل قاطع القرار الكارثي الذي روج له اليمين الفاشي في مجلس النواب الإسباني، وحثته على احترام قرار الشعب الفنزويلي الذي انتخب بشكل سيادي، نيكولاس مادورو رئيساً لفترة جديدة".

وتمت الموافقة على هذا القرار بعد شهر تقريباً من مطالبة رئيس البرلمان الفنزويلي، التشافيزي خورخي رودريجيز، في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعقد اجتماع فوري من لجنة السياسة الخارجية لصياغة قرار يطلب من حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، قطع جميع العلاقات على الفور مع الدولة الأوروبية.

ووقتها طلب النائب أن ينص القرار على "وقف جميع الأنشطة التجارية للشركات الإسبانية على الفور"، رداً على ما اعتبره "الهجوم الأكثر وحشية" من قبل إسبانيا ضد فنزويلا "منذ العصور" التي ناضلت فيها الدولة الكاريبية من أجل استقلالها، في إشارة لقرار البرلمان الإسباني.

وكان البرلمان الإسباني قد صوت في سبتمبر (أيلول) الماضي، على اقتراح رمزي روج له (الحزب الشعبي) المعارض ولم يصوت له حزب العمال الاشتراكي الحاكم، يطالب من خلاله حكومة مدريد باعتبار أوروتيا رئيساً لفنزويلا، والذي كان قد وصل إلى العاصمة الإسبانية في الثامن من الشهر الماضي، بحثاً عن اللجوء من الاضطهاد الذي يدعي أنه تعرض له في بلاده.

وتطلب هذه الوثيقة، بشكل ملموس، من رئيس الحكومة الاشتراكية الاعتراف بإدموندو جونزاليس أوروتيا "فائزاً شرعياً في الانتخابات"، التي جرت في 28 يوليو (تموز) الماضي، "وبالتالي رئيساً منتخباً وشرعياً لفنزويلا".

وتطلب من جانب آخر من سانشيز "العمل من أجل الاعتراف بإدموندو جونزاليس أوروتيا، داخل الهيئات الأوروبية والدولية، بهدف ضمان توليه منصبه رئيساً جديداً لفنزويلا في 10 يناير (كانون الثاني) 2025". ونال هذا النص دعم جميع نواب الحزب الشعبي وفوكس (أقصى اليمين)، لكن الاشتراكيين رفضوه.

وتطالب مدريد، مثل كل العواصم الأوروبية الأخرى، منذ عدة أسابيع السلطات الفنزويلية بالنشر الكامل لمحاضر مراكز الاقتراع، وهو ما لم تفعله الأخيرة قائلة إنها تعرضت لقرصنة معلوماتية. لكن خلافاً للولايات المتحدة، امتنعت دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن عن الاعتراف بفوز إدموندو جونزاليس أوروتيا، بعد فراره من فنزويلا، حيث صدرت بحقه مذكرة اعتقال.

مقالات مشابهة

  • نيكاراجوا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • نيكاراجوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال
  • عاجل - نيكاراجوا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل رسميا
  • نائبة رئيس نيكاراجوا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
  • رئيس نيكاراغوا يأمر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. فاشية ومرتكبة إبادة جماعية
  • رئيس نيكاراغوا يأمر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • عاجل.. رئيس نيكاراغوا يأمر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
  • سفارة كازاخستان تحتفل بعلاقاتها الدبلوماسية مع المملكة
  • البرلمان الفنزويلي يحث حكومة مادورو على قطع العلاقات مع إسبانيا