5 نصأئح احترافية لصيانة سيارتك بتكلفة بسيطة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أميرة خالد
يرغب الكثير من في الحفاظ على سيارته في حالة ممتازة دون الحاجة المستمرة إلى زيارة الميكانيكي، لذا اليك بعض الإجراءات بسيطة التى يمكنك اتباعها لتوفير الوقت والمال، من تنظيف البطارية إلى تدوير الإطارات بانتظام وفحص نظام التعليق، يمكن لهذه الخطوات الأساسية أن تمنع الأعطال الكبيرة وتحسن أداء السيارة.
إليك 5 نصائح عملية تساعدك في تجنب التكاليف الباهظة لصيانة السيارة وتحافظ على كفاءتها لفترة أطول.
الأحزمة والخراطيم
الأحزمة البالية والخراطيم المتهالكة قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة في السيارة، بما في ذلك ارتفاع درجة حرارة المحرك وتوقفه عن العملو، استبدال هذه الأجزاء البسيطة في الوقت المناسب يمكن أن يوفر عليك الكثير من المتاعب والتكاليف.
ينصح دائما باستبدل حزام التوقيت كل 60000 ميل وحزام السربنتين كل 40000 ميل، وافحص الخراطيم بشكل دوري لتجنب التلف
نظافة البطارية
تراكم التآكلات على أطراف البطارية قد يؤدي إلى توقفها عن العمل، ما قد يكلفك مبالغ كبيرة في إصلاح أو استبدال البطارية، قد تكلف بطارية عالية الجودة آلاف الجنيهات، لذلك من الأفضل استخدام فرشاة سلكية بقيمة 10 جنيهات لتنظيف الأطراف بانتظام.
ينصح باختبار البطارية مرتين في السنة وتأكد من عدم وجود تآكل.
تدوير إطارات سيارتك
تآكل الإطارات يختلف من جهة لأخرى، ولضمان إطالة عمرها، يوصى بتدويرها بانتظام. هذا يساعد في تقليل التآكل غير المتساوي ويطيل عمر الإطارات، ما يوفر لك آلاف الجنيهات عند استبدال مجموعة كاملة.
ينصح بان تقوم بتدوير الإطارات كل 3000 إلى 5000 ميل.
نظام التعليق
نظام التعليق في سيارتك قد لا يظهر مشاكل حتى تتوقف السيارة عن الأداء بسلاسة. إذا كانت هناك حاجة لاستبدال أحد ممتصات الصدمات، من الأفضل استبدال الأربعة جميعًا لضمان توازن القيادة وحماية السيارة على المدى الطويل.
ينصح بفحص الصدمات ونظام التعليق كل 15000 إلى 30000 ميل.
سائل التبريد
إهمال تغيير سائل التبريد يمكن أن يتسبب في تآكل خطير داخل السيارة، مما يؤثر على نظام التدفئة والتبريد ومضخة المياه. الفحص الدوري يمكن أن يحافظ على صحة السيارة ويمنع المشاكل المستقبلية.
ينصح بفحص سائل التبريد مرتين في السنة؛ مرة قبل الصيف وأخرى قبل الشتاء.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك تجنب التكاليف الكبيرة التي قد تفرضها الأعطال المفاجئة على سيارتك، وتوفير أموالك على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بطارية سيارات صيانة
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟
يعتبر زيت الزيتون من أكثر الزيوت شهرة واستخدامًا، نظرًا لفوائده الصحية العديدة ونكهته المميزة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الطهي والعناية بالصحة.
ولكن مع ارتفاع الطلب عليه، انتشرت في الأسواق أنواع مغشوشة يتم خلطها بزيوت أخرى منخفضة الجودة، مما يفقده قيمته الغذائية ويؤثر سلبًا على الصحة.
لذلك، من الضروري معرفة كيفية التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش لضمان الحصول على منتج آمن وعالي الجودة، وهو ما سنوضحه للباحثين عن إجابة سؤال، كيف أميز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش؟.
مجدي نزيه يحذر من تسخين زيت الزيتون لهذا السبب.. فيديو
علاقة غريبة بين زيت الزيتون والضغط والإمساك
ماذا يحدث لجسمك عند شرب زيت الزيتون على الريق
يتميز زيت الزيتون الأصلي برائحة عشبية منعشة تشبه رائحة الزيتون الطازج أو الأعشاب الخضراء، إلى جانب نكهة خفيفة المرارة وحموضة طبيعية، وهي علامات تدل على جودته العالية.
أما الزيت المغشوش، فقد يفتقر إلى هذه الرائحة أو يكون له طعم غير مألوف، مما يسهل كشفه.
عند استخراجه حديثًا، يكون زيت الزيتون الأصلي بلون أخضر مائل إلى الذهبي، لكنه قد يتحول تدريجيًا إلى اللون الأصفر الذهبي مع مرور الوقت.
في المقابل، يتميز الزيت المغشوش بلون غير متجانس أو شفاف، مما يشير إلى احتوائه على زيوت أخرى تقلل من جودته.
3. اختبار التجميديمكن إجراء اختبار بسيط للكشف عن نقاء زيت الزيتون من خلال وضعه في الثلاجة لعدة ساعات، إذا أصبح قوامه كثيفًا وظهرت به تكتلات بيضاء، فهذا يدل على أنه زيت نقي.
أما إذا ظل سائلًا دون تغيير، فقد يكون مغشوشًا أو مخلوطًا بزيوت أخرى.
يفضل تخزين زيت الزيتون في زجاجات داكنة لحمايته من التأثير الضار للضوء والحرارة، حيث يؤدي التعرض المستمر لهما إلى تلفه سريعًا.
إذا لاحظت أن الزيت يتغير لونه بسرعة عند تعرضه للضوء، فقد يكون غير نقي أو تم التلاعب به.
لمعرفة ما إذا كان زيت الزيتون مغشوشًا، يمكن وضع بضع قطرات منه في كوب من الماء.
إذا ظل الزيت عائمًا على السطح دون أن يمتزج بالماء، فهو زيت أصلي، أما إذا بدأ بالاختلاط أو تغير لونه، فهذا مؤشر على احتوائه على إضافات غير طبيعية.
كيفية الحفاظ على جودة زيت الزيتونلضمان الاحتفاظ بزيت الزيتون بجودته العالية، ينصح بتخزينه في زجاجات داكنة بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة ومصادر الحرارة، كما يجب تجنب تعريضه للهواء لفترات طويلة.
كما يفضل أيضًا باستهلاكه خلال مدة لا تتجاوز 24 شهرًا من تاريخ الإنتاج للحفاظ على قيمته الغذائية ونكهته المميزة.
ويجب على المستهلكين توخي الحذر عند شراء الزيت، والتأكد من مصدره وجودته عبر الاختبارات البسيطة المذكورة، لضمان الحصول على زيت نقي ومفيد للصحة.