مهرجان الموسيقي العربية.. مدحت صالح يغني لـ أم كلثوم وعبد الحليم حافظ
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حفل ساهرقدمه الفنان الكبير مدحت صالح ، في افتتاح مهرجان الموسيقي العربية في دورته 32، حيث غنى عدد كبير من الأغاني التي تفاعل معها الحضور .
وغني مدحت صالح عدد كبير من الاغاني الخاصه به ، بالاضافه الي أغاني لعدد كبير من نجوم الزمن الجميل ومنها بتلوموني ليه للفنان الراحل عبد الحليم حافظ ، وبعيد عنك للفنانة الراحلة أم كلثوم ، بالاضافة الي أغنية للفنان الراحل محرم فؤاد ، وأختتم فقرته بأغنية ابن مصر .
كرم وزير الثقافة ورئيسة الأوبرا ١٩ شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والوطن العربي بتسليمهم درع المهرجان وشهادات التقدير وهم " اسم الشاعر حسين السيد (مصر) ، اسم الشاعر مأمون الشناوي (مصر) ، اسم المطرب والملحن احمد الحجار ، وفنانى الخط العربى الدكتور خليفة الشيمي ومحمد حسن احمد (مصر) ، الأستاذة الدكتورة انعام لبيب العميد الاسبق للمعهد العالى للموسيقى العربية (مصر) ، الأستاذ الدكتور محمد السيد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية (مصر) ، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح (مصر) ، عازف العود حازم شاهين(مصر) ، عازف الكولة عبد الله حلمى (مصر) ، الموسيقار ممدوح سيف (السعودية) ، الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي (عمان) ، الفنان محمد محسن ، الموسيقار صلاح الشرنوبي (مصر) ، المطرب فؤاد زبادي (المغرب) ، المطرب لطفى بوشناق (تونس) ، الموسيقار زياد الرحباني (لبنان) ، النجم محمد منير ، الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم ( وزير الثقافة الأسبق)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت صالح عبد الحليم حافظ المتحف المصري الكبير محمد محسن مأمون الشناوي زياد الرحباني صلاح الشرنوبى
إقرأ أيضاً:
من عبد الحليم إلى فؤاد حداد.. كيف وثق الفن مجـ زرة بحر البقر؟
في صباح يوم 8 أبريل 1970، تحوّلت مدرسة ابتدائية صغيرة بقرية بحر البقر في محافظة الشرقية إلى ركام، بعد غارة جوية شنتها طائرات الفانتوم الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد 30 طفلًا وإصابة العشرات.
كانت الجريمة صادمة في وحشيتها، لكن الفن المصري لم يصمت.
منذ اللحظة الأولى، تحرك المبدعون لتوثيق المجزرة بطريقتهم، فخرجت الأغاني، والقصائد، والرسوم، وحتى الأفلام الوثائقية، لتخلد وجع الأطفال وتحمل القتلة مسؤوليتهم أمام التاريخ.
“الدرس انتهى لموا الكراريس”: صرخة من صوت الوطنالأغنية الأشهر التي عبرت عن المجزرة كانت بصوت عبد الحليم حافظ، وكلمات الشاعر صلاح جاهين، وألحان كمال الطويل.
أغنية “الدرس انتهى لموا الكراريس” لم تكن مجرد عمل فني، بل كانت بيانًا شعريًا سياسيًا فنيًا، يختصر الغضب الشعبي والإنساني في ثلاث دقائق.
“الدرس انتهى لموا الكراريس… بالدم اللي على ورقهم سال”الموسيقى التصويرية في الأغنية كانت حزينة، بطيئة، كأنها تسير في جنازة.
بينما الكلمات كانت مباشرة، تلوم العالم الذي يدعي الإنسانية لكنه يصمت أمام مذبحة أطفال.
فؤاد حداد: القصيدة كوثيقة مقاومةكتب الشاعر فؤاد حداد عددًا من القصائد التي استلهم فيها تفاصيل المجزرة، بل جعل من “بحر البقر” رمزًا شعريًا يتكرر في دواوينه بعد ذلك.
لم يتعامل حداد مع الأطفال كضحايا فقط، بل كأبطال و”شهداء المدرسة”، يواجهون طائرات الحرب ببراءتهم.
“بحر البقر مش بحر… دي بحور دمّنا”الفن التشكيلي والسينما: مشاهد لا تنسى
• رسم الفنانون التشكيليون مشاهد مروعة مستوحاة من صور الضحايا، وامتلأت معارض السبعينات بأعمال تُدين الاحتلال وتخلد الذكرى.
• في السينما، ظهرت مشاهد المجزرة في عدد من الأفلام التسجيلية، وكان أبرزها الفيلم التسجيلي “بحر البقر” الذي انتج عام 1971 ويعرض أحيانًا في مناسبات الذكرى السنوية.