قال الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، إن ملاحقة مفسدي الذوق العام واجب قومي، مشيدا بجهود وحدة الرصد الخاصة بمكتب النائب العام في مكافحة مروجي الشائعات ومقدمي المحتوى الخارج عن النصب واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة على الفور.

وحذر سامي عبد الراضي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، من خطورة المحتوى المقدم من اليوتيوبرز والبلوجرز، مطالبا أولياء الأمور بضرورة تشديد الرقابة على أبناءهم، بالإضافة إلى زيادة حملات التوعية.

تابع رئيس تحرير موقع تليجراف مصر، هناك عدد كبير من اليوتيوبرز والبلوجرز لا يصلحون لتقديم محتوى، وحولوا منصاتهم إلى سبوبة تستهدف الربح المادي فقط، وزيادة نسب المشاهدة، مطالبا بضرورة محاسبتهم بشكل حازم وهو ما نراه من خلال رجال مباحث الإدارة العام لمباحث الآداب وجميع أجهزة وزارة الداخلية

استطرد، نحن أمام منظومة يجب اختراقها وتفكيكها ومحاسبتها ويجب جعلهم عبرة لمن لا يعتبر لتطهير المجتمع من المخطئين وحمايته من الفاسدين، الذين يتعمدون الإضرار بالمجتمع ونشر الرذيلة وهو أمر مرفوض لا يمكن قبوله في مجتمع شرقي له عاداته وقيمه ومبادئه.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عصر التكنولوجيا المتسارعة، لم يعد الأطفال مجرد مستقبلين عابرين للمحتوى الإعلامي، بل أصبحوا مستخدمين دائمين للمنصات الرقمية ومستهلكين نشطين لمحتوى لا ينتهي من الفيديوهات، الصور، الأخبار، الألعاب، وغيرها. ومع هذا الانفتاح الكبير تزايدت المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل من خلال المحتوى الضار، سواء كان مرئيًا أو مكتوبًا أو حتى ضمنيًّا. ومن هنا، يظهر بوضوح الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه الإعلام في حماية الطفل وتحصينه معرفيًا ونفسيًا. 

والمحتوى الضار لا يقتصر فقط على الصور العنيفة أو الألفاظ الخارجة أو المشاهد غير الأخلاقية، بل يمتد ليشمل أي مادة إعلامية تؤثر سلبًا على تطور الطفل، مثل الترويج للعنف أو التنمر، المعلومات المضللة أو المغلوطة، المحتوى الاستهلاكي الذي يغذي قيم الجشع والمظاهر، النماذج السلبية والقدوات الزائفة، الإعلانات غير المناسبة لأعمار الأطفال، والمحتوى الذي يثير القلق أو الخوف. 

ومن هنا يمكن أن يتحول الإعلام من وسيلة ترفيه إلى أداة خطر حين ينفصل الإعلام عن المسؤولية الاجتماعية، ويتحوّل إلى مجرد وسيلة لتحقيق الأرباح وزيادة نسب المشاهدة على حساب المحتوى، فكثيرا من القنوات والصفحات الرقمية تعتمد على “التريند” و”المحتوى المثير” لجذب الانتباه، حتى وإن كان لا يناسب الأطفال. وفي ظل غياب رقابة فعلية من الأهل أو الجهات التنظيمية، يجد الطفل نفسه وسط كمٍّ هائل من المعلومات والصور دون أي فلترة أو توجيه، ومن هنا تجدر الاشارة لعدة نقاط تمثل دور الإعلام في الحماية الاطفال بداية من إنتاج محتوى إيجابي مخصص للأطفال يُراعي الخصائص النفسية والاجتماعية لعمرهم، ويُقدَّم بلغة مبسطة وأسلوب جذاب، مع تضمين رسائل تربوية وأخلاقية بصورة غير مباشرة، ايضا تعزيز مفهوم "التربية الإعلامية".

أي تعليم الطفل كيف يفرّق بين الخبر الحقيقي والمُلفق، وكيف يتعامل مع المحتوى بحذر، وهي مهارة لا تقل أهمية عن القراءة والكتابة في العصر الحديث، كذلك التعاون مع الجهات التربوية والأسرة، حيث أن الإعلام لا يعمل في فراغ، بل يجب أن يكون جزءًا من منظومة متكاملة تضم المدرسة، الأسرة، والخبراء النفسيين والاجتماعيين لضمان وصول الرسائل الصحيحة للطفل، بالإضافة إلى الابتعاد عن النماذج السلبية فيجب على الإعلام أن يقدّم قدوات حسنة للأطفال، بدلًا من الترويج لمشاهير لا يمتلكون أي قيمة حقيقية، ويتم تصديرهم كأبطال رغم كونهم نماذج سطحية أو مضللة، من جهة أخرى المساهمة في التوعية بالمخاطر الرقمية مثل الإدمان الرقمي، التنمر الإلكتروني، اختراق الخصوصية، وغيرها من الظواهر التي أصبحت تهدد المراهقين والأطفال على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • محلية النواب تُوصي بضرورة عقد اجتماع بمسؤولي كفر الشيخ لحل مشكلات تراخيص البناء
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • قومي ذوي الإعاقة يشارك في حفل تكريم عدد من الشباب الفائزين في وسام الخير
  • بعد تعارفهما عبر فيسبوك.. ملاحقة شاب اتهمته طالبة جامعية بتهديدها
  • بذكريات الطفولة.. محمد سامي يهنئ الجمهور بعيد القيامة وشم النسيم
  • ريال مدريد يحقق فوزا صعبا أمام أتلتيك بيلباو ويواصل ملاحقة برشلونة
  • محمود عبد الراضي: مجوهرات ودولارات ونصف مليار مضبوطات شبكة المخدرات
  • الريال يواصل ملاحقة برشلونة في الدوري الإسباني
  • سامي الشيشيني: صدمة رحيل زيزو للأهلي أكبر من صفقة بن شرقي
  • الرمادي في الصورة.. خلاف في مجلس سموحة حول خليفة أحمد سامي