لبنان – صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأنه حثّ نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على الانتقال من الهجوم العسكري في لبنان إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت.

وكتب أوستن في منشور على منصة “إكس” عقب مكالمته مع غالانت، مساء أمس الخميس: “اتصلت مساء أمس بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة عمليات إسرائيل في لبنان.

. أكدت مجددا الدعم الأمريكي الثابت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وجددت التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى تسوية دبلوماسية تضمن عودة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين إلى منازلهم بأمان على جانبي الحدود”.

وأضاف أوستن: “حثثت على ضرورة ضمان سلامة قوات اليونيفيل والتنسيق للانتقال من العمليات العسكرية إلى المسار الدبلوماسي في أقرب وقت ممكن”.

وتابع: “أوضحت أن الولايات المتحدة في وضع جيد للدفاع عن أفرادها وشركائها وحلفائها ضد أي هجمات من إيران أو شركائها ووكلائها المدعومين من إيران.. كما أكدت أنا والوزير غالانت التزامنا بمنع أي جهة من استغلال التوترات أو توسيع نطاق الصراع في المنطقة.. كذلك، ناقشنا خطوات عاجلة لمعالجة الوضع الإنساني الحرج في غزة”.

وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لوكالة “أكسيوس” إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتربا من التفاهم على نطاق الرد الإسرائيلي ضد إيران.

وأشار المسؤولون إلى أن “إدارة بايدن تتقبل فكرة أن تشن إسرائيل قريبا هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن تؤدي الضربات على أهداف معينة إلى تصعيد الحرب الإقليمية بشكل كبير”.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الخطط الحالية لا تزال أكثر عدوانية مما يرغب البيت الأبيض.

وقد انعقد مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي مساء الخميس لمدة أربع ساعات تقريبا لدرس خطط مهاجمة إيران والتفاهم مع إدارة بايدن، بحسب مسؤولين إسرائيليين،.

وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أن اجتماع مجلس الوزراء العسكري السياسي لم يخرج بقرار حول طبيعة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع أكتوبر الجاري.

وأشار تقرير القناة إلى أنه “كان من المفترض أن يعطي المجلس الوزاري الإذن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن الرد على إيران.. ولكن لم يتم ذلك”، ولم تحدد القناة سبب عدم اتخاذ القرار.

فيما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن المشاورات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الرد على إيران بدأت الخميس وستستمر في الأيام المقبلة.

وبحسب المسؤولين، من المحتمل أن يسافر غالانت إلى واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لمواصلة المناقشات مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

إلا أن القناة “12” الإسرئيلية ذكرت أنه لم يتم التأكيد على “عدم استعداد” نتنياهو لتنسيق رحلة الوزير غالانت إلى الولايات المتحدة في إطار تقييم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مع زملائه الأمريكيين إلى حين اتخاذ القرار النهائي بشأن الرد على إيران.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة على إیران

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند

الباكستان – حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، من إمكانية اندلاع مواجهة نووية بين بلاده والهند، إذا لم يتم احتواء الأزمة الراهنة، إثر التصعيد بين الجانبين على خلفية الهجوم الإرهابي في إقليم جامو وكشمير.

وقال آصف في تصريحات لقناة “سكاي نيوز”، إن مواجهة بين قوتين نوويتين ستثير القلق في العالم.

وأفاد أن رد الفعل الهندي لم يكن مفاجئا عقب الهجوم، ما يشير إلى أن “هذه الحادثة مخطط لها من أجل الدخول في مواجهة مع باكستان”.

وأكد على إدانة باكستان للإرهاب بشتى أشكاله، لافتا إلى أن بلاده من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب في المنطقة لسنوات طويلة.

واتهم آصف الهند بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، منتقدا اتهام نيو دلهي لإسلام آباد دون الاستناد لأي أدلة.

كما أشار إلى أن جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، التي تبنت الهجوم، لم تعد متواجدة في باكستان.

وأكد على أن بلاده مستعدة للتصدي لأي هجمات جوية قد تشنها الهند، وللرد بالمثل على أي خطوة تتخذها نيو دلهي.

ودعا الوزير الباكستاني الهند للحوار وحل الخلافات العالقة، وخاصة ملف كشمير، بالوسائل السلمية.

وكذلك دعا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، للتدخل وعرض حلول تتمتع بالحكمة للحادثة، مجددا استعداد بلاده للرد بالمثل على أي تصعيد من الهند.

والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية “سيملا” الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.

وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يشيد بإجراءات إيران ضد الإساءة لمقدسات أهل السنة
  • الخبير والمحلل العسكري علي حمية: الخبراء الأمريكيون تائهون في دراسة القدرات اليمنية
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند
  • خلافات تعصف بالداخل الإسرائيلي على المستويين العسكري والسياسي .. تفاصيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة
  • إيران وروسيا والصين تؤكد على ضرورة الحوار الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • حزب الله يطلق قذائف تجاه القصير والقوات السورية ترد
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني