الولايات المتحدة – صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ليست في وضع يسمح لها بفرض استراتيجية عسكرية على القيادة الإسرائيلية.

وقال جونسون في مقابلة مع صحيفة “بانشبول نيوز”: “ليس في وضع يسمح له بإملاء استراتيجية عسكرية على نتنياهو”.

وبحسب الصحيفة، أكد جونسون “دعمه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، إلا أنه رفض في الوقت نفسه توضيح ما إذا كان يرى أن على إسرائيل ضرب المنشآت النووية لطهران كرد على الضربة الصاروخية التي شنتها إيران في الأول من أوكتوبر الجاري على إسرائيل.

وكانت إيران شنت هجوما على إسرائيل في 1 أكتوبر برشقة صواريخ كثيفة، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الفصائل اللبنانية حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن “هجوم إيران على الكيان الصهيوني كان لإحلال السلام في المنطقة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية واحتواء التوترات التي تسببها تلك الاعتداءات في المنطقة برمتها”.

وأضاف أن “الهجمات الإيرانية تمت وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن سلاح الجو الإيراني وجه صواريخه إلى الأهداف العسكرية الإسرائيلية فقط”.

وتوعدت إسرائيل بالرد، مشيرة إلى أن “إيران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن هجوم إيران الصاروخي الأخير على إسرائيل كان “أكثر عدوانية وقوة لكنه غير دقيق”، مشددا على أن الرد الإسرائيلي سيكون “قاتلا ودقيقا ومفاجئا”.

فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

من جهته قال الحرس الثوري، إنه سيرد بشكل أقوى على إسرائيل إذا أقدمت على “أي تهور جديد”.

وتتخوف دول المنطقة من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، من جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

 

المصدر: “بانشبول نيوز”+ RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حرب لبنان تشعل صراع النفوذ الإيراني - الأمريكي على العراق- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد أستاذ العلوم السياسية عصام الفيلي، اليوم الخميس (10 تشرين الأول 2024)، وجود صراع قوي بين ايران وامريكا لتعزيز النفوذ داخل العراق، لاسيما بعد حرب لبنان والتطورات الأخيرة في عموم المنطقة.

وقال الفيلي لـ"بغداد اليوم"، إن "طبيعة الحضور الإقليمي في العراق، مرتكزاته واضحة وثابتة المعالم، خاصة فيما يخص طبيعة الحضور الإقليمي الإيراني والأمريكي هي حاضرة، وهناك من القوى السياسية من يؤمن بضرورة هذا الحضور الإقليمي، إضافة الى المحركات الاقتصادية السياسية، فضلا عن البعد العقائدي، بالنسبة لهذه الدول الإقليمية التي تحضر في العراق".

وأضاف، أن "الحضور الإقليمي العربي في العراق، لن يكون بذلك المستوى، بسبب أن الدول العربية وحتى المؤثرة منها كانت، من الناحية العملية منشغلة بدرء الأخطار عن نفسها فيما يخص العاصفة التي تنتظر الشرق الأوسط، في حال حصول حرب شاملة ما بين إسرائيل وايران، ولذلك ضمن هذا الاطار في حال غياب أي جهة في العراق الان او تم تحييد نفوذها، وخاصة أمريكا وايران، فسيكون هناك حضور لتلك الدول العربية".

وتابع الفيلي، أن "نتائج الحرب هي من ستحسم الموقف النهائي للدول العربية للحضور في العراق وتأثيرها فيه على مختلف الجوانب من خلال شركات اقتصادية واستثمارية، وذلك أيضا فيما يخص الحضور الصيني في العراق، فان الولايات المتحدة الامريكية الان بدأت تفكر بشكل جدي في تحييد النفوذ الصيني في المنطقة، تحديدا في العراق، فالصين استطاعت الاستحواذ على الكثير من الاستثمارات النفطية في العراق".

واختتم أستاذ العلوم السياسية قوله، إن "ايران وامريكا دولتا مؤسسات وكليهما تعملان بقوة على تعزيز نفوذها في المنطقة، خاصة في العراق، خلال المرحلة الراهنة، والحرب الدائرة حالياً سوف تثبت لمن سيكون الحضور الأقوى مستقبلا".

مقالات مشابهة

  • المستشار صالح: لا مبرر لوجود أي قوة عسكرية من الخارج بعد توحيد السلطة.. وتدخل الرئاسي كاد أن يضر بالاقتصاد الليبي
  • عاجل - هجوم إسرائيل على إيران.. خطة بايدن ونتنياهو لضرب طهران (تفاصيل)
  • هذا السقف الأمريكي للرد الإسرائيلي.. وطهران تحذر من خطورة إسرائيل على السلم الدولي
  • حرب لبنان تشعل صراع النفوذ الإيراني - الأمريكي على العراق
  • حرب لبنان تشعل صراع النفوذ الإيراني - الأمريكي على العراق- عاجل
  • القرار الإسرائيلي يتحدى القرار الأمريكي؟
  • بايدن وهاريس يناقشان مع نتنياهو الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران
  • وسط ترقب الرد الإسرائيلي على إيران.. نتانياهو يتحدث مع بايدن هاتفيا
  • أكسيوس: بايدن يناقش الهجوم الإسرائيلي على إيران مع نتنياهو الأربعاء