هكذا رد عراقجي عن سؤال حول تخلي إيران عن حلفائها في المنطقة؟..
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران ستدعم قوى المقاومة عند الضرورة وستقف بقوة إلى جانب المقاومة.
وخلال مقابلة تلفزيونية، أجاب عراقجي على سؤال حول شعور حزب الله وحلفاء إيران الآخرين بأن طهران تخلت عنهم قائلا، "زرت بيروت حيث كانت إسرائيل تستهدفها بشكل مستمر، ومن هناك أعلنت لحزب الله والمسؤولين اللبنانيين أن إيران لن تتخلى عن دعمها للمقاومة".
وأضاف، أن طهران مستعدة للحرب، لكنها ستدرس بدقة وتقرر وفقا لذلك، اعتمادا على الرد الإسرائيلي.
وقال عراقجي ردا على ما إذا كانت السعودية تقوم بالوساطة بين طهران وواشنطن: "نجري مشاورات مع هذه الدول لإيجاد حلول دبلوماسية.. ونتشاور مع دول في المنطقة وخارجها".
وأضاف عراقجي أن قنوات الاتصال مع الولايات المتحدة تظل مفتوحة عبر أطراف ثالثة.
وأردف، "لقد كان الأمريكيون منفتحين دائما ونحن مستمرون في تبادل الرسائل ووجهات النظر من خلال أطراف ثالثة".
والأسبوع الماضي، حذر عراقجي، من شن الاحتلال الإسرائيلي أي هجوم على بلاده بعد القصف الصاروخي الإيراني على "إسرائيل" قبل أيام، مشيرا إلى أن صواريخ إيران "يمكنها الوصول إلى كل أهدافها".
وقال عراقجي في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران، إن "أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد"، محذرا الاحتلال الإسرائيلي من شن أي هجمات على إيران.
وأضاف أن "الإسرائيليين يعلمون أن صواريخنا يمكنها الوصول إلى كل أهدافها"، معتبرا أن على "الكيان الصهيوني ألا يعبث مع قدراتنا"، بحسب تعبيره.
وشدد الوزير الإيراني، على أن "إيران ستقف خلف المقاومة بكل ما أوتيت من قوة وينبغي لأحد ألا يشك في ذلك"، مشيرا إلى أن "المقاومة شهدت خلال السنوات الماضية منعطفات كثيرة، لكنها استمرت في طريقها أكثر فأكثر مقاومة في كل مرة".
وتوجه بالحديث إلى دولة الاحتلال، قائلا: "وننصح الكيان الصهيوني بعدم اختبار إرادة إيران"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وشدد عراقجي، على أن "الحكومة الإيرانية ثابتة على دعمها لمحور المقاومة حتى تحقيق النصر"، مؤكدا أن "معركة طوفان الأقصى أكدت أن الشعب الفلسطيني سيتمكن من تقرير مصيره".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني حزب الله الولايات المتحدة الاحتلال إيران الولايات المتحدة غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تحتضن الجولة الثالثة من المباحثات الإيرانية – الأمريكية غير المباشرة غدا
تحتضن العاصمة العمانية مسقط غدا السبت الجولة الثالثة من المباحثات الإيرانية – الأمريكية غير المباشرة بشأن ملف طهران النووي. وتأتي هذه الجولة عقب جولتين سابقتين عقدتا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث أجريت الأولى في مسقط في 12 أبريل الجاري والثانية في العاصمة الإيطالية روما في 19 أبريل وأبدى كلا الطرفين ارتياحهما إلى نتائج الجولتين الماضيتين ووصفاها بأنها كانت “إيجابية” و”بناءة”. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي عبر منصة (إكس) اليوم الجمعة إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له وصلوا إلى مسقط للمشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية – الأمريكية. وأضاف المتحدث أن الوفد الإيراني “عازم على ضمان الحق المشروع والقانوني لأمتنا في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية مع اتخاذ خطوات معقولة لإثبات أن برنامجنا سلمي بالكامل”. وسيمثل ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولايات المتحدة في المحادثات. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الجولة الثالثة ستشمل محادثات فنية على مستوى الخبراء بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأشارت إلى أنه سيقود الشق الفني من المحادثات عن الجانب الأمريكي مايكل أنتون وهو رئيس قسم التخطيط السياسي في وزارة الخارجية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في تصريح للصحفيين إن الجولة المقبلة من المحادثات التي ستعقد في عمان غدا السبت “ستكون أول لقاء بين الفريقين الفنيين”. وأعربت عواصم عدة عن تقديرها الكبير لدور سلطنة عمان البناء في تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن مؤكدة دعمها الكامل لنهج الدبلوماسية وصولا إلى حلول سياسية للأزمات عبر الحوار وإبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة. وكان الرئيس ترامب أعلن في ولايته الأولى في مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015 وفرض لاحقا سلسلة من العقوبات المشددة على طهران إلا أنه في ولايته الحالية أبدى رغبته في إعادة التفاوض مع إيران حول ملفها النووي في خطوة يراها مراقبون أنها تمهد لتحولات جديدة في السياسة الأمريكية تجاه طهران. |