الولايات المتحدة – ذكرت وسائل إعلام غربية أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، طلب حمايته بطائرات ومركبات عسكرية من التهديد الإيراني المزعوم لحياته.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر ورسائل كانت بحوزتها أن ممثلي مقر حملة هذا السياسي أرسلوا في الأسابيع القليلة الماضية رسائل إلى قيادة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، أعربوا فيها عن استيائهم من عدم توفير الأمن الكافي لترامب.

وأصرت حملة الجمهوريين على أن يقوم جهاز الخدمة السرية بتوفير طائرات عسكرية لتأمين تحركات ترامب أو توفير حماية إضافية لطائرته الشخصية.

بالإضافة إلى ذلك، يصر مديرو حملة ترامب على ضرورة حظر الطيران فوق مساكن ترامب وتجمعاته، وتزويده بزجاج مضاد للرصاص لاستخدامه في التجمعات في سبع ولايات متأرجحة، وتوفير مركبات عسكرية لتحركات الجمهوريين. ويخشى مدراء الحملة من محاولة اغتيال ترامب من قبل إيران، والتي يمكن أن تستخدم “طائرات بدون طيار أو صواريخ”.

ووصفت صحيفة “واشنطن بوست الطلب” بأنه “مذهل وغير مسبوق”. وأكدت أنه “لم يتم نقل أي مرشح في التاريخ الحديث على متن طائرات عسكرية عشية الانتخابات”.

وفي نهاية سبتمبر/أيلول، كتب ترامب على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال” أن إيران تشكل تهديداً لحياته. وقالت حملته بدورها إن مكتب مدير المخابرات الوطنية أبلغ ترامب “بالتهديدات الحقيقية والمحددة من إيران” التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران تعتبر تصريحات ترامب حول تهديدات إيرانية لحياته مجرد جزء من الحملة الانتخابية.

المصدر: واشنطن بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة

كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل دمرت 26 مبنى يوميا تقريبا جنوبي لبنان منذ 5 ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يتجاوز معدل الدمار الذي أحدثته أثناء صراعها مع حزب الله اللبناني بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

ولفت التقرير، بقلم المراسلتين آبي تشيزمان وميغ كيلي، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية تشكل انتهاكات لوقف إطلاق النار، لأن اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدد بعد ما الذي يعتبر انتهاكا للهدنة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماسend of list

وقال أحد كبار أعضاء اللجنة الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مثل غيره بهذا التقرير "يتم خرق الاتفاق يوميا، وليس أمامنا إلا أن نفترض أنه لن يدوم وقد ينهار في أي لحظة".

الأضرار المكشوفة

ووجد التقرير أن إسرائيل توغلت في عدة مواقع جديدة جنوبي لبنان في أول 40 يوما من الهدنة التي ستنتهي في 26 الشهر الجاري، ودمرت إسرائيل مئات المباني المدنية بما في ذلك أثناء بحثها العشوائي عن مخازن أسلحة الحزب، وفق تحليل الصحيفة لبيانات أخذت من الأقمار الصناعية والصور على الإنترنت، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولين ودبلوماسيين من الأمم المتحدة ومسؤولين غربيين ولبنانيين.

إعلان

وحسب التحليل، منع الجيش الإسرائيلي المدنيين والصحفيين من دخول منطقة تبلغ مساحتها حوالي 518 كيلومترا مربعا في الجنوب منذ بدء وقف إطلاق النار، وفي الفترة ما بين 5 ديسمبر/كانون الأول و6 يناير/كانون الثاني تضرر أو دُمر أكثر من 800 مبنى في هذه المنطقة.

غارة إسرائيلية جنوبي لبنان (منصة إكس)

كما شنّت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 غارة جوية أو صاروخية أو مدفعية في جميع أنحاء لبنان بين 27 نوفمبر/تشرين الثاني و6 يناير/كانون الثاني، وفقًا لمنظمة "بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة" التي تراقب النزاع.

وبحلول 27 ديسمبر/كانون الأول، كانت القوات الإسرائيلية قد توغلت في 31 منطقة على الأقل في الجنوب اللبناني لم تكن وصلتها خلال الحرب، وفقا للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان. 

وتشمل المناطق المتضررة الرئيسية يارون (8% من الأضرار بعد وقف إطلاق النار) ورأس الناقورة (14% من إجمالي الأضرار)، كفر كلا، حيث تم تدمير 65 مبنى منذ 5 ديسمبر/كانون الأول. ويفوق حجم الدمار ما كان عليه قبل وقف إطلاق النار، حسب تحقيق الصحيفة.

خرق مستمر

ونقل التقرير تأكيد قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) أن القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة في معظم المناطق التي كان من المفترض أن تخليها على طول الحدود حسب بنود الاتفاق.

وقد أقر المسؤولون الأميركيون الأيام الأخيرة بأن الاتفاق قد لا ينفذ خلال الإطار الزمني الأصلي، وفي 24 ديسمبر/كانون الأول، اشتكى لبنان إلى الأمم المتحدة ولكن دون جدوى.

وقال دبلوماسيان للصحيفة إن اللجنة المسؤولة عن مراقبة وقف إطلاق النار -التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل واليونيفيل- لم تجتمع سوى 3 مرات فقط.

وأضاف دبلوماسي في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة وفرنسا لا تزالان تحاولان التوفيق بين خلافاتهما حول تفاصيله الاتفاق، بما في ذلك عملية انسحاب إسرائيل ودور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

إعلان

وقال دبلوماسي أممي عن اللجنة "إنهم يبنون السفينة وهم يبحرون بها، ولا يبدو أن هناك خطة إستراتيجية على المدى الطويل".

وأضاف آخرون أن إسرائيل تتجاهل طلبات اللجنة بإبلاغها قبل تنفيذ الهجمات، إذ أنه بموجب الاتفاق، يجب أن تمر جميع التقارير بأي نشاطات عسكرية إلى اللجنة أولا حتى يتسنى للقوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل التحقيق في الأمر قبل أن تتخذ إسرائيل أي خطوة.

ومن جهته امتنع حزب الله عن شن هجمات جديدة، ولم يطلق سوى قذيفتين على مزارع شبعا المحتلة على الحدود السورية اللبنانية، ولكن مسؤولين لبنانيين حذروا من رده إذا ما استمرت الانتهاكات بعد انتهاء وقف إطلاق النار بعد 6 أيام، وفق التقرير.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست لترامب: لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بالسيطرة على أراضي الغير
  • شهيدان وعشرات الإصابات بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في جنين
  • تستمر لـ 9 أيام .. إيران تبدأ مناورات عسكرية قرب الحدود العراقية
  • 100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدود
  • واشنطن بوست: عناصر الشرطة بغزة تسهل توزيع المساعدات
  • "واشنطن بوست": لا بد أن تصبح غزة جزءا من دولة فلسطينية مستقلة
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • مسئول الحدود بإدارة ترامب: لا قرار بمداهمة المهاجرين في شيكاغو
  • واشنطن تتحول إلى ثكنة عسكرية مع تنصيب ترامب رئيساً اليوم
  • السعودية تتحدى واشنطن وتلجأ إلى تركيا