عالم أزهري: المثلية من الفواحش الكبرى وفق القرآن ومن عظائم الذنوب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد د. إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن المثلية تُعد عملاً مجرماً في الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن البعض يربطها بعقوبة الزنا.
وأوضح رضا، خلال مشاركته في برنامج "خلاصة الكلام" المذاع على قناة "النهار"، أن القرآن الكريم نبّه بشدة على خطورة هذا الفعل، مستشهداً بقصة قوم لوط كأشهر مثال لهذا الذنب.
وأضاف رضا أن المثلية تأتي ضمن أبواب الفواحش، والتي تعد من الكبائر، وهي أعظم الذنوب في الإسلام.
وشرح أن مصطلح "كبائر" يعني الذنوب العظيمة التي ذكرها القرآن، مستشهداً بالآية: "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم"، موضحاً أن "اللمم" تشير إلى صغائر الذنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رضا الذنوب الفواحش المثلية الأزهر
إقرأ أيضاً:
واعظ أزهري: المشاركة والتعاون والمودة تؤسس الأسر السعيدة
قال الشيخ محمود عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أساسيات الأسرة السعيدة المشاركة والتعاون والحب والمودة، مشيرًا إلى أن التعاون هو أساس كل شيء في الحياة الدنيا سواء مع أهل البيت او مع أي شخص كما جاء في الآية الكريمة {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ..} ومن أكبر ألوان التعاون على البر والتقوى مع أهل البيت
وأضاف «عويس»، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبدة وجومانا ماهر، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن من أساسيات الأسرة أن يحمل كل طرف هم الأخر كما جاء في الآية الكريمة ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وأن يشعر كل شخص بهم الأخر وان يخاف كل طرف على إحساس الأخر وعلى ما يحزنه فلا يفعله كما كان يفعل النبي محمد «عليه افضل الصلاة والسلام».
وتابع «كما جاء في الحديث الشريف «والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه» وهذا الحديث يؤكد على أهمية التعاون والمشاركة في الإسلام فما بالك على تعاونك مع أهل بيتك وهم أقرب الناس لك».