عاجل - موعد تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي في مصر 2024
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أصبح موعد تغيير الساعة بالتوقيت الشتوي في مصر لعام 2024 موضوعًا محوريًا في الساعات الأخيرة، حيث تصدّر محركات البحث، مع تساؤلات حول موعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي. وفقًا للجهات الرسمية، سيتم بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر مساء يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، حيث ستُرجع الساعة بمقدار 60 دقيقة، لينتهي بذلك العمل بالتوقيت الصيفي الذي بدأ يوم 26 أبريل 2024، حيث كانت الساعة قد قُدِّمت بمقدار 60 دقيقة.
ويعتبر التوقيت الشتوي نظامًا عالميًا يُعتمد في العديد من الدول، ويهدف إلى الاستفادة من ساعات النهار الأطول خلال فصل الشتاء، حيث يتم تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة في نهاية فصل الصيف لتتوافق الأنشطة اليومية مع ساعات النهار والليل. يتم تطبيق هذا النظام بشكل خاص في الدول التي تشهد تغيرات ملحوظة في طول ساعات النهار على مدار العام.
فوائد التوقيت الشتويويعمل التوقيت الشتوي على تحسين جودة النوم عند المواطنين، حيث يتزامن النوم مع فترات الظلام الطبيعي، مما يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية ويقلل من الإرهاق الناتج عن تغيرات أوقات النوم.
توفير الطاقةإحدى أبرز فوائد التوقيت الشتوي هو تقليل استهلاك الطاقة، حيث يعتمد المواطنون بشكل أقل على الإضاءة الصناعية في المساء. أظهرت دراسات أن تطبيق هذا النظام يمكن أن يساهم في توفير نحو 10% من إجمالي استهلاك الطاقة، مما يعود بفوائد اقتصادية على الدولة.
الدول التي تطبق التوقيت الشتويويتم اعتماد نظام التوقيت الشتوي والصيفي في أكثر من 70 دولة حول العالم، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة، وكندا، حيث يتم تقديم الساعة في فصل الصيف وتأخيرها في الشتاء. في المقابل، بعض الدول مثل السعودية، الإمارات، وقطر، تحتفظ بتوقيت ثابت طوال العام ولا تطبق نظام التوقيت الصيفي أو الشتوي.
تاريخ التوقيت الشتوي والصيفي في مصركما بدأت مصر تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة في عام 1988 بهدف تقليل استهلاك الطاقة خلال الفترات الحرجة من العام، تحديدًا في فصل الصيف عندما يزيد الاعتماد على الكهرباء للتكييف والإضاءة. تم إلغاء التوقيت الصيفي عدة مرات على مر العقود، وآخرها في 2011 نتيجة اعتراضات المواطنين. ولكن، تم إعادة العمل به في عام 2014، استجابة لاحتياجات توفير الطاقة.
كيفية تغيير الساعة على الأجهزة الإلكترونيةهواتف الأندرويدويمكن لمستخدمي هواتف الأندرويد تعديل الوقت تلقائيًا عبر الدخول إلى "الإعدادات"، ثم "إعدادات إضافية"، واختيار "الوقت والتاريخ"، وضبط الوقت تلقائيًا، ثم إعادة تشغيل الهاتف.
هواتف آيفونأما مستخدمو آيفون قم بفتح إعدادات الهاتف، ثم تحديد عام، وبعدها اختيار التاريخ والوقت ثم تفعيل خيار التعيين تلقائيًا، وبهذه الطريقة، يمكن للمستخدمين ضبط ساعاتهم تلقائيًا وفقًا للتغييرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موعد تغيير الساعة في مصر 2024 التوقيت الشتوي في مصر التوقيت الصيفي مصر توفير الطاقة فوائد التوقيت الشتوي تأثير التوقيت على النوم مصر تغيير الساعة التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی تلقائی ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون دلالات القمة المصرية القبرصية اليونانية
خلال الساعات القليلة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في أعمال القمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان التي عُقدت في قصر الاتحادية بالقاهرة، حيث صدر إعلان مشترك يعكس التزام الدول الثلاث بالعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في منطقة المتوسط والشرق الأوسط.
وأكد الإعلان أهمية احترام السيادة الإقليمية وحل النزاعات وفقًا للقانون الدولي، مع الدعوة لتبني حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما شدد البيان على ضرورة احترام سيادة سوريا وإطلاق عملية سياسية شاملة دون تدخل أجنبي.
وأشاد قادة قبرص واليونان بجهود مصر في إدارة الأزمات الإقليمية، مؤكدين أهمية التعاون الثلاثي لتحقيق الأمن والازدهار الاقتصادي للمنطقة.
دلالات القمةقال الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إن أن القمة الثلاثية التي تجمع بين مصر واليونان وقبرص تعكس تحالفًا استراتيجيًا يهدف إلى مواجهة التحديات المشتركة في منطقة شرق المتوسط.
أضاف الشيمي في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن هذه القمم، التي بدأت منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، تمثل إطارًا مهمًا لتنسيق الرؤى وتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات مشيرًا إلى أن مصر تسعى من خلال هذه القمم إلى تأسيس تحالف استراتيجي لا يقتصر على القضايا الطاقوية فقط، بل يمتد ليشمل أبعادًا استراتيجية أوسع.
كما أكد أن هذا التحالف يهدف إلى التصدي لمشاريع الهيمنة الإقليمية التي تنفذها بعض القوى، مثل تركيا بمشروعها التوسعي في شرق المتوسط، وإسرائيل التي تعمل على إعادة تشكيل المنطقة عبر سياسات استيطانية وهيمنة استراتيجية لافتًا إلى أن الدول الثلاث تواجه تحديات مشتركة، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، موضحًا أن هناك اهتمامًا مشتركًا بقضايا الغاز والطاقة، خاصة مع تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، والتي أظهرت أهمية تنويع مصادر الطاقة والعمل على استقرار الإمدادات.
وأشار إلى أن توقف ضخ الغاز الروسي إلى أوروبا ألقى بظلاله على أهمية تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين مصر واليونان وقبرص، بما يحقق الاستفادة المثلى من موارد الغاز في شرق المتوسط، مؤكدًا أن القمة تعكس رؤية مصرية واضحة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتعزيز الاستقرار كركيزة أساسية للتعاون.
نوه بـ أن مصر تسعي إلى قيادة الجهود المشتركة للتعامل مع التحركات الإقليمية المختلفة، سواء من الجانب التركي أو الإسرائيلي، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وشرق المتوسط.
واختتم أستاذ العلاقات الدولية أن استمرار هذه القمم يعكس أهمية التعاون المشترك بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات الاقتصادية والاستراتيجية، بما يضمن تحقيق مصالح شعوب المنطقة واستقرارها على المدى الطويل.
الطاقة والتعاون الاقتصاديمن جانبه أوضح عمرو حسين المحلل السياسي، أن العلاقات المصرية-اليونانية-القبرصية شهدت تطورًا غير مسبوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم ترسيم الحدود البحرية بين الدول الثلاث، مما انعكس إيجابًا على اقتصاداتها وجعلها مراكز رئيسية للطاقة في منطقة شرق المتوسط.
أضاف حسين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن القمة الثلاثية التي تعقد اليوم في القاهرة، والتي تجمع الرئيس السيسي مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيس قبرص نيكوس خريستودوليديس، تُعد من القمم الهامة التي ستشهد توقيع عدة اتفاقيات تعزز التعاون المشترك بين الدول الثلاث.
أكمل حديثه قائلا:" أن الشراكة بين الدول الثلاث أسفرت عن مبادرات استراتيجية تربط بين أوروبا وإفريقيا، من أبرزها مشروع الربط الكهربائي الذي يهدف إلى إنشاء كابل بحري يربط شبكات الكهرباء بين مصر وقبرص واليونان ويمتد هذا الكابل على مسافة 1396 كيلومترًا وبسعة إجمالية تبلغ 2000 ميجاوات، ليعمل كقناة حيوية لتبادل الطاقة بين القارتين".
وأكد أن التعاون المصري-اليوناني يشمل أيضًا مشروع "GREGY" الذي يهدف إلى إنشاء كابل بحري بقدرة 3000 ميجاوات ويمتد لمسافة تقارب 950 كيلومترًا، مما يسهل تبادل الطاقة الخضراء بين البلدين ويعزز من كفاءة استخدام الطاقة وتكلفتها.
أشار إلى أن تلك القمة تسلط الضوء على الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية للعلاقات الثلاثية، حيث تُعد مصر واليونان وقبرص محاور أساسية للتعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية، بما يعزز من مكانتها كمراكز إقليمية للطاقة ويدعم استقرار المنطقة.
واختتم المحلل السياسي حديثه بأن هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون الإقليمي الذي يعزز من التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة، ويؤكد التزام الدول الثلاث بمواجهة التحديات المشتركة واستغلال الفرص المتاحة لتحقيق مستقبل أفضل لشعوبها.