بالأرقام.. مكاسب إنتاجية وتصديرية للشركة الليبية للحديد والصلب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت الشركة الليبية للحديد والصلب، تخطي الأهداف الإنتاجية لمصانع الاختزال المباشر، مشيرة إلى إن إنتاج الحديد الإسفنجي بلغ 724 ألف طن بنسبة 103.82% من الهدف المحدد.
وقالت الشركة إن الحديد المقولب الساخن سجل نحو 520 ألف طن بنسبة 105%، فضلًا عن تصدير نحو 383,233 طنًا من الحديد المقولب على الساخن منذ يناير 2024، بحسب بكم.
تعتبر الشركة -والتي وضح حجر أساسها في سبتمبر 1979- من أكبر الشركات الصناعية بليبيا وتبلغ مساحتها 1.200 هكتار بالقرب من مدينة مصراتة، على بعد 210 كيلومترات.
وتبلغ الطاقة التصميمية للشركة 1.324.000 طن من الصلب السائل سنويا بطريقة الاختزال المباشر لمكورات الحديد باستخدام الغاز الطبيعي المحلي.
وتسعى الشركة لأن تكون إحدى شركات الحديد والصلب الرائدة إقليميًا ودوليًا من خلال الاستغلال الأمثل لمواردها البشرية والمادية، متبنيةً تقنيات حديثة ومتطورة صديقة للبيئة تفي بمتطلبات الزبائن وتحسن اقتصاداتها وقدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.
الوسومالحديد الليبي الساعة 24 الشركة الليبية للحديد والصلب ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الساعة 24 الشركة الليبية للحديد والصلب ليبيا
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد استمرار التواصل غير المباشر مع أميركا
أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الأربعاء- أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وجاء تأكيد عراقجي على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإيرانية، في سياق مواقف توصف بالانفتاحية أطلقها مؤخرا الرئيس مسعود بزشكيان.
والثلاثاء الماضي، قال بزشكيان إن بلاده لن تتمكن من تجاهل الولايات المتحدة ويتعين عليها "التعامل مع أعدائها بالصبر" لا سيما إقليميا ودوليا، بالرغم من الخلافات القائمة مع الدول الغربية خاصة ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
كما قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن بلادها ستسعى لتحقيق "مصالحها" وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب، مشيرة إلى أن ضغوطه على إيران خلال دورته الرئاسية الأولى "فشلت".
وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد تولّيها السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".
وقد بدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس جو بايدن، لكنها تعثرت. في حين لا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.