بالأرقام.. مكاسب إنتاجية وتصديرية للشركة الليبية للحديد والصلب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت الشركة الليبية للحديد والصلب، تخطي الأهداف الإنتاجية لمصانع الاختزال المباشر، مشيرة إلى إن إنتاج الحديد الإسفنجي بلغ 724 ألف طن بنسبة 103.82% من الهدف المحدد.
وقالت الشركة إن الحديد المقولب الساخن سجل نحو 520 ألف طن بنسبة 105%، فضلًا عن تصدير نحو 383,233 طنًا من الحديد المقولب على الساخن منذ يناير 2024، بحسب بكم.
تعتبر الشركة -والتي وضح حجر أساسها في سبتمبر 1979- من أكبر الشركات الصناعية بليبيا وتبلغ مساحتها 1.200 هكتار بالقرب من مدينة مصراتة، على بعد 210 كيلومترات.
وتبلغ الطاقة التصميمية للشركة 1.324.000 طن من الصلب السائل سنويا بطريقة الاختزال المباشر لمكورات الحديد باستخدام الغاز الطبيعي المحلي.
وتسعى الشركة لأن تكون إحدى شركات الحديد والصلب الرائدة إقليميًا ودوليًا من خلال الاستغلال الأمثل لمواردها البشرية والمادية، متبنيةً تقنيات حديثة ومتطورة صديقة للبيئة تفي بمتطلبات الزبائن وتحسن اقتصاداتها وقدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.
الوسومالحديد الليبي الساعة 24 الشركة الليبية للحديد والصلب ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الساعة 24 الشركة الليبية للحديد والصلب ليبيا
إقرأ أيضاً:
«البازين».. أيقونة السفرة الليبية
أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.
يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية.
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».
مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.