بايدن يطلب من إسرائيل عدم استهداف اليونيفيل.. وتنديد أوروبي بالهجوم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، إنه "طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل” .
وخلال مشاركته في اجتماع في البيت الأبيض حول الإعصار ميلتون، سئل بايدن “هل تطلب من إسرائيل الكف عن ضرب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟”، فإجاب “قطعا، بكل تأكيد”.
جاء ذلك بعد إصابة اثنين من قوات حفظ السلام، الجمعة، في قصف للاحتلال بالقرب من برج مراقبة في جنوب لبنان.
وأصدرت كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا بيانا، قالت فيه إن "الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام غير مبررة ويجب أن تنتهي على الفور كما أنها تشكل انتهاكا خطيرا لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي”.
وأضافت الدول الثلاث “نُذّكر أنه يتعين حماية جميع قوات حفظ السلام ونكرر إشادتنا بالالتزام المستمر والضروري لقوات/أفراد اليونيفيل في هذا السياق الصعب للغاية”.
وفي وقت سابق، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بـ”وضع حد لكل أشكال العنف” ضد قوة “اليونيفيل”.
وقال سانشيز خلال قمة في قبرص لدول الاتحاد الاوروبي المطلة على المتوسط إن “ما حصل في مقر اليونيفيل في لبنان غير مقبول على الإطلاق، ونطالب بوضع حد لكل أشكال العنف التي يتعرض لها، ويا للأسف، الجنود الأمميون” في هذا البلد.
بدوره اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد” لعناصر “اليونيفيل” أمر “غير مقبول على الإطلاق”،
وأشار إلى أن فرنسا “لن تقبل” بإطلاق النار مجددا على الجنود الأمميين.
فيما اتهمت إيطاليا إسرائيل بارتكاب “جرائم حرب محتملة” بسبب الهجوم على القوات الدولية.
واستدعت وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا السفير "الإسرائيلي" لطلب التوضيح بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على مواقع لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بما في ذلك قاعدة الناقورة في جنوب لبنان.
وأضافت الوزارة في بيان: "هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور".
وفرنسا لديها نحو 700 جندي ضمن مهمة اليونيفيل. ولم يصب أي من جنودها حتى الآن.
وذكرت الوزارة أن جميع الأطراف في الصراع ملزمة بحماية قوات حفظ السلام.
وتعتبر قاعدة الناقورة مقرًا رئيسيًا لقوات اليونيفيل، التي تأسست في عام 1978 بهدف مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، والهجمات التي استهدفت هذا الموقع لا تعتبر فقط تصعيدًا عسكريًا، بل هي أيضًا انتهاك صريح لمبادئ القانون الدولي، حيث أن قوات حفظ السلام تتمتع بحصانة وتحظى بحماية دولية تمنع استهدافها من قِبل أي طرف في النزاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن لبنان فرنسا اليونيفيل الاحتلال اسبانيا لبنان فرنسا الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الكرملين: تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على موسكو
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أنه تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على مقاطعة موسكو.
شهدت العاصمة الروسية موسكو، صباح اليوم الثلاثاء، هجوماً جوياً واسع النطاق نفذته أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيّرة، في أكبر عملية من نوعها منذ شهور.
وأعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط 69 طائرة مسيّرة كانت تستهدف المدينة، ما أدى إلى أضرار مادية محدودة.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، أكد سوبيانين عبر قناته على تطبيق "تيليغرام" أن 11 طائرة مسيّرة تم اعتراضها في منطقتي رامنسكي ودوموديدوفو، بينما تم إسقاط البقية قبل وصولها إلى موسكو.
وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى تضرر سبع شقق في منطقة رامنسكي وسقف مبنى في موسكو.
كما تم تعليق حركة الطيران في أربعة مطارات بموسكو، بما في ذلك دوموديدوفو وشيريميتيفو، وتوقفت حركة القطارات عبر محطة دوموديدوفو بشكل مؤقت.
من جانبها، أشارت وكالة "رويترز" إلى أن الهجوم تزامن مع محادثات مقررة في مدينة جدة السعودية بين وفدين أوكراني وأميركي بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأفادت بأن الهجوم أدى إلى اندلاع حرائق وتضرر منازل، مما أدى إلى إغلاق مؤقت لمطاري جوكوفو ودوموديدوفو لأسباب أمنية.
كما تم إغلاق مطارات في منطقتي ياروسلافل ونيجني نوفغورود. ورغم عدم الإبلاغ عن إصابات، تصدت الدفاعات الجوية لهجوم آخر بطائرة مسيّرة في منطقة ريازان.
يُذكر أن هذا الهجوم يأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى الجهود الدبلوماسية الدولية إلى إيجاد حلول لإنهاء الصراع المستمر منذ فبراير 2022، والذي أودى بحياة آلاف المدنيين، معظمهم من الأوكرانيين.