قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، إنه "طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل” .

وخلال مشاركته في اجتماع في البيت الأبيض حول الإعصار ميلتون، سئل بايدن “هل تطلب من إسرائيل الكف عن ضرب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟”، فإجاب “قطعا، بكل تأكيد”.

جاء ذلك بعد إصابة اثنين من قوات حفظ السلام، الجمعة، في قصف للاحتلال بالقرب من برج مراقبة في جنوب لبنان.




وأصدرت كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا بيانا، قالت فيه إن "الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام غير مبررة ويجب أن تنتهي على الفور كما أنها تشكل انتهاكا خطيرا لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي”.

وأضافت الدول الثلاث “نُذّكر أنه يتعين حماية جميع قوات حفظ السلام ونكرر إشادتنا بالالتزام المستمر والضروري لقوات/أفراد اليونيفيل في هذا السياق الصعب للغاية”.

وفي وقت سابق، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بـ”وضع حد لكل أشكال العنف” ضد قوة “اليونيفيل”.

وقال سانشيز خلال قمة في قبرص لدول الاتحاد الاوروبي المطلة على المتوسط إن “ما حصل في مقر اليونيفيل في لبنان غير مقبول على الإطلاق، ونطالب بوضع حد لكل أشكال العنف التي يتعرض لها، ويا للأسف، الجنود الأمميون” في هذا البلد.

بدوره اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد” لعناصر “اليونيفيل” أمر “غير مقبول على الإطلاق”،

وأشار إلى أن فرنسا “لن تقبل” بإطلاق النار مجددا على الجنود الأمميين.

فيما اتهمت إيطاليا إسرائيل بارتكاب “جرائم حرب محتملة” بسبب الهجوم على القوات الدولية.

واستدعت وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا السفير "الإسرائيلي" لطلب التوضيح بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار على مواقع لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بما في ذلك قاعدة الناقورة في جنوب لبنان.

وأضافت الوزارة في بيان: "هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور".



وفرنسا لديها نحو 700 جندي ضمن مهمة اليونيفيل. ولم يصب أي من جنودها حتى الآن.

وذكرت الوزارة أن جميع الأطراف في الصراع ملزمة بحماية قوات حفظ السلام.

وتعتبر قاعدة الناقورة مقرًا رئيسيًا لقوات اليونيفيل، التي تأسست في عام 1978 بهدف مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، والهجمات التي استهدفت هذا الموقع لا تعتبر فقط تصعيدًا عسكريًا، بل هي أيضًا انتهاك صريح لمبادئ القانون الدولي، حيث أن قوات حفظ السلام تتمتع بحصانة وتحظى بحماية دولية تمنع استهدافها من قِبل أي طرف في النزاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن لبنان فرنسا اليونيفيل الاحتلال اسبانيا لبنان فرنسا الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

استهداف جديد لقوات اليونيفيل في لبنان

كشف مصدر أمني للحرة، الجمعة، أن أحد أبراج قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تعرض لضربة قذيفة في منطقة الناقورة، ما أسفر عن إصابة اثنين من القوات.

وقال المصدر إن الاستهداف أسفر عن "إصابة عسكريين من عناصر القوة السيريلانكية بشظايا قذيفة دبابة أطلقت نحو أحد أبراج مقر اليونيفيل في الناقورة جنوبي لبنان".

كما أشار مصدر من الأمم المتحدة لوكالة رويترز إلى أن "قوات إسرائيلية أطلقت النار على موقع مراقبة بالقاعدة الرئيسية لليونيفيل في الناقورة م أسفر عن إصابة فردين".

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استهداف قيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني، وذلك إصر ضربة جوية في منطقة ميس الجبل جنوبي لبنان.

وأوضح الجيش في بيان: "قامت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بمهاجمة وتصفية قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لقوة الرضوان في منطقة ميس الجبل المدعو، غريب الشجاع، الذي كان مسؤولاً عن مخططات عديدة لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع باتجاه منطقة رمات نفتالي".

جيش الدفاع قضى على قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لقوة الرضوان في منطقة ميس الجبل وهاجم أهدافًا إرهابية لحزب الله في لبنان

????قامت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بمهاجمة وتصفية قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لقوة الرضوان في منطقة ميس الجبل وهو الإرهابي… pic.twitter.com/vCEo5iBRw8

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 11, 2024

وتابع: "كما كشفت قوات جيش الدفاع ودمرت منصات صاروخية جاهزة للإطلاق باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي وأراضي دولة إسرائيل".

يأتي الاتهامات لإسرائيل باستهداف مواقع اليونيفيل، بعدما قال متحدث باسم القوة الأممية، الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية.

وقال المتحدث أندريا تينينتي، إن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل بقذائف الدبابات ونيران الأسلحة الصغيرة أسفرت عن إصابة اثنين من أفرادها يرقدان في المستشفى وتعطل بعض قدراتها على المراقبة. وأشار إلى أن المصابين من إندونيسيا.

من جانبه قال السفير الإندونيسي لدى الأمم المتحدة، هاري برابوو، الخميس، إن الحادثة "دليل واضح على أن إسرائيل تضع نفسها فوق القانون الدولي والإفلات من العقاب وقيمنا المشتركة للسلام".

وذكر تينينتي في مقابلة "قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية"، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.

حزب الله وإسرائيل يتبادلان الاتهامات.. وإدانات واسعة لاستهداف "اليونيفيل" اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بالعمل داخل المناطق المدنية ومن بينها المناطق القريبة من مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وطلب الجيش الإسرائيلي من اليونيفيل الأسبوع الماضي الاستعداد للانتقال لمسافة تزيد على 5 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية اللبنانية "في أقرب وقت ممكن من أجل الحفاظ على سلامتكم"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

كما أرسلت قوات اليونيفيل رسالة إلى الجيش الإسرائيلي تعترض فيها على تمركز مركبات الجيش وقواته "على مقربة مباشرة" من مواقع الأمم المتحدة في عدة مرات، منها الدوران بدبابات ميركافا الإسرائيلية حول مواقعها أو إيقافها إلى جوارها.

وجاء في الرسالة التي كانت بتاريخ الثالث من أكتوبر، واطلعت عليها رويترز أن القوات الإسرائيلية نفذت "أعمالا هندسية" في المحيط الخارجي لموقع حفظ سلام تابع للأمم المتحدة أسفرت عن تحويل الموقع الإسرائيلي وموقع الأمم المتحدة إلى "موقع واحد فعلي".

وقالت إن هذه الأنشطة "تعرض سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومنشآتها للخطر".

ويتبادل حزب الله المدعوم من إيران إطلاق النار مع إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023 تضامنا مع حركة حماس الفلسطينية، لكن وتيرة القتال شهدت تصاعدا كبيرا في الأسابيع القليلة الماضية في ظل تكثيف إسرائيل هجماتها وتنفيذ عمليات توغل برية على طول الحدود الجبلية بين إسرائيل ولبنان.

مقالات مشابهة

  • تنديد غربي واسع باستهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل
  • بعد استهداف قوات اليونيفل في لبنان.. هذا ما طلبه بايدن من إسرائيل
  • بيان أوروبي بشأن استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان
  • بايدن: طلبت من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام في لبنان
  • بايدن: طلبت من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بلبنان
  • فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد استهداف " اليونيفيل " في لبنان
  • جرحى في هجوم إسرائيلي جديد على قوات اليونيفيل وتنديد دولي بالهجمات
  • استهداف جديد لقوات اليونيفيل في لبنان
  • الخارجية الأردنية: استهداف إسرائيل مركز قوات اليونيفيل جنوبي لبنان انتهاك فاضح للقانون الدولي