نائبة رئيس نيكاراجوا تعلن قطع علاقات بلادها الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية الحرب في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت روزاريو موريو نائبة رئيس نيكاراجوا، أن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ومنذ قليل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هناك نحو 25 شهيدا، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على حي التفاح في مدينة غزة، وبلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأضاف مراسل "وفا"، أن القصف طال 4 منازل جميعها مأهولة بالسكان، وأن من بين الشهداء أطفال ونساء وكبار في السن، وأن هناك أكثر من 30 مصابا، و14 مفقودا ما زالوا تحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مستخدمين جميع آلات الحرب البرية والجوية والبحرية، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العدوان إلى 42،150 شهيدا، وإصابة أكثر من 98،117 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.
وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.
ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.
وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.
وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.