نجم الأهلي السابق يكشف تفاصيل رحيل النني وتريزيجيه
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تحدث عادل عبد الرحمن، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على قرار رحيل الثنائي محمد النني ومحمود حسن تريزيجيه من القلعة الحمراء.
ويقدم تريزيجيه مستويات قوية للغاية مع المنتخب المصري، حيث كانت آخرها تسجيل هدف التقدم أمام موريتانيا، في المباراة التي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين.
وقال عادل عبد الرحمن في تصريحات تليفزيونية عبر قناة أون تايم سبورتس: " البعض يقول أنني صاحب قرار رحيل النني وترزيجيه من الأهلي".
وتابع: "أولًا، أنا لم أقرر رحيله، ولكن لو كنت السبب يجب أن يكافئوني لأنه انتقل إلى آرسنال لو كان قد بقي في مصر، لما انتقل إلى أي مكان".
وأردف: "تريزيجيه انضم وعمره 9 سنوات، ولم يكن اسمه تريزيجيه وقتها، كان يرتدي قميص تريزيجيه الفرنسي، وكان يلعب رأس حربة، وبدر حامد هو من سماه تريزيجيه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل عبد الرحمن الأهلي تريزيجيه النادي الأهلي موريتانيا
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الغموض.. عادل إمام يكشف سر الاسم الأشهر في مدرسة المشاغبين
لأكثر من خمسة عقود، ظل اسم "زكي جمعة" الذي ورد في أحد المشاهد الأيقونية لمسرحية "مدرسة المشاغبين" لغزًا حير الجماهير، حتى خرج الزعيم عادل إمام مؤخرًا ليكشف حقيقة هذه الشخصية، وذلك عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وأثار تفاعلًا واسعًا.
المشهد الشهير الذي جمع ضحكات الملايين جاء عندما قال إمام:
"الله يرحمك يا طهطاوي.. رفاعة الطهطاوي، وقاسم أمين، وعلي مبارك، وزكي جمعة.. مين زكي جمعة ده؟"
هذا التساؤل ظل عالقًا في أذهان المشاهدين، حتى قرر الزعيم الكشف عن هذه الشخصية التي لم تكن مجرد اسم عابر، بل شخصية حقيقية كان لها دور مهم في بداياته الفنية.
الوجه الحقيقي لـ"زكي جمعة"كشف عادل إمام أن زكي جمعة كان رئيس فريق التمثيل بكلية الزراعة، وهو الشخص الذي اختبره عندما أراد الانضمام إلى الفريق. وأكد إمام أن جمعة كان أول من رأى موهبته التمثيلية، بل وتنبأ له بمستقبل كبير في عالم الفن، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا.
لكن على عكس ما توقع البعض، لم يواصل زكي جمعة مشواره الفني، حيث اتجه إلى مجال التدريس الجامعي بعدما تم تعيينه معيدًا بكلية الزراعة، ثم أصبح أستاذًا في جامعة الزقازيق، كما نجح في تأسيس مشروعه الخاص ليصبح أحد رجال الأعمال البارزين. ورغم اختلاف المسارات، بقيت صداقة عادل إمام وزكي جمعة قوية حتى اليوم.
"مدرسة المشاغبين".. أيقونة مسرحية خالدةعُرضت مسرحية "مدرسة المشاغبين" لأول مرة عام 1971 من إنتاج فرقة "الفنانين المتحدين"، وحققت نجاحًا كاسحًا على مدار ست سنوات متتالية. ضمت المسرحية مجموعة من أعظم نجوم الكوميديا في ذلك الوقت، على رأسهم عادل إمام، سعيد صالح، أحمد زكي، يونس شلبي، وسهير البابلي، وكانت بمثابة نقطة انطلاق لنجومها إلى عالم الشهرة والنجاح.
إلا أن المسرحية لم تسلم من الجدل، إذ تعرضت لمنع عرضها على التلفزيون لفترة طويلة، بحجة أنها تحرض الطلاب على التمرد والعصيان ضد معلميهم. ومع ذلك، استمر الجمهور في مشاهدتها عبر شرائط الفيديو، حتى أصبحت واحدة من أكثر الأعمال المسرحية تأثيرًا في تاريخ الفن المصري.
الأزمات التي عصفت بالمسرحيةلم تكن مسيرة "مدرسة المشاغبين" خالية من العواصف، فقد واجهت أزمة كبيرة عندما قرر الفنان الكبير عبد المنعم مدبولي الانسحاب من العرض.
كان مدبولي يجسد دور ناظر المدرسة قبل أن يحل محله الفنان حسن مصطفى، لكن السبب وراء انسحابه كان خروج أبطال المسرحية، خاصة عادل إمام وسعيد صالح، عن النص وإضافة ارتجالات كوميدية، ما أدى إلى تأخير ظهوره على المسرح.
رغم تحذيراته المستمرة، لم يتوقف الثنائي عن إلقاء الإفيهات الكوميدية، مما دفعه إلى مغادرة المسرحية غاضبًا. وأمام هذه الأزمة، اضطر المخرج إلى إعادة توزيع الأدوار، ليتم إسناد دور الناظر إلى حسن مصطفى، بينما تولى عبد الله فرغلي دور "الأستاذ علام"، وهو التغيير الذي لم يمنع المسرحية من تحقيق نجاح استثنائي.
تظل "مدرسة المشاغبين" واحدة من أهم المسرحيات الكوميدية في العالم العربي، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على عرضها الأول، إلا أنها لا تزال تُعرض على الشاشات وتحظى بجماهيرية واسعة.
أما اسم زكي جمعة، الذي كان مجرد لغز سينمائي لسنوات، فقد أصبح الآن جزءًا من تاريخ المسرح المصري، بعدما كشف الزعيم عن القصة الحقيقية وراءه، مضيفًا بذلك فصلًا جديدًا إلى إرث المسرحية الخالد.