صفا

أدانت حركة الجهاد الإسلامي، ليلة السبت، ملاحقة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المجاهدين في طوباس وغيرها ومطاردتهم وإطلاق النار عليهم والسعي إلى اعتقالهم والكشف عن أفخاخهم وعبواتهم.

وقالت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا": " كما ندين بأشد العبارات إطلاق الأجهزة الأمنية المذكورة النار على الأسيرة المحررة المجاهدة، عطاف جرادات، والدة الأسيرين غيث الله وعمر جرادات، ما أدى إلى إصابتها بجراح".

وأكدت حركة الجهاد أن هذه الممارسات مستنكرة ولا تمت للأعراف والقيم الوطنية بصلة، وتتعارض مع ما يتوجب على الأجهزة الأمنية القيام به في حماية شعبنا في مواجهة إجرام جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، لا سيّما في ظل الحملات العدوانية على مخيمات الضفة ومدنها.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي السلطة في رام الله إلى كف يد أجهزتها الأمنية عن مقاومينا الأبطال، ووقف تغولها على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال.

وطالبت العقلاء في حركة فتح وكل الشخصيات والقوى الوطنية إلى إلجام أجهزة السلطة عن ممارساتها المدانة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

القوى الوطنية والإسلامية: الاحتلال يسعى لتنفيذ مخططاته بتهجير سكان جباليا وشمال القطاع

غزة - صفا

قالت القوى الوطنية والإسلامية، إن حكومة الإرهاب والفاشية وجيشها المجرم يواصلون حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وأضافت القوى الوطنية والإسلامية، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أن حكومة التطرف والفاشية تسعى لتنفيذ مخططاتها بتهجير سكان جباليا وشمال قطاع غزة، في تطبيق متدحرج لخطط التطهير العرقي والتهجير القسري التي اقترحها جنرالات جيش الاحتلال.

وحملت الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يجري، فهي الشريك الداعم والفاعل في كل ما يجري من جرائم وحرب إبادة، وقد اتخذت هذه الإدارة المجرمة مسارًا سياسيًا فضفاضًا ومتآمرًا من اللحظة الأولى لحرب الإبادة بهدف إعطاء "إسرائيل" الوقت الكافي لتنفيذ مخططات القتل والإبادة والتصفية للأرض والإنسان، ووفرت كامل الدعم العسكري والميداني والغطاء السياسي لحكومة وجيش الاحتلال لتنفيذ مخططاته، وحالت دون التوصل لاتفاق ينهي الحرب ويضع حدا لجنون نتنياهو ومن معه.

وأكدت أن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية وتهديدها بالإخلاء هو مقدمة لارتكاب محارب ومجازر بحق المدنيين العزل والآمنين من اهلنا في شمال قطاع غزة.

ودعت الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف جدية وعملية حقيقية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومنع مخططات الاحتلال، فلم تعد التصريحات المترددة تجدي نفعا، ولن تبرئ أحدا من المسؤولية التي تتهدد شعبنا وقضيته.

ووجهت القوى الوطنية والإسلامية، التحية لأبناء شعبنا الأبطال الصامدين في جباليا وشمال قطاع غزة، مشددة على وقوف شعبنا في كل أماكن تواجده صفًا واحدًا وسدًا منيعًا في وجه مخططات التهجير والتصفية.

مقالات مشابهة

  • التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الاستيلاء على مقر "أونروا" بالقدس
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي فلسطيني في الضفة الغربية
  • مقتل قائد حركة الجهاد في "نور شمس" بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي فلسطيني في الضفة الغربية
  • بتوجيهات من الرئيس عباس - الحكومة: ملتزمون تجاه شعبنا في غزة
  • "الأحرار" تدين عملية الاغتيال في نابلس وتؤكد أنها لن تثني عزيمة شعبنا
  • "حماس": عملية الاغتيال في نابلس جريمة بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي
  • حركة الجهاد: عملية الخضيرة رد طبيعي على حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • القوى الوطنية والإسلامية: الاحتلال يسعى لتنفيذ مخططاته بتهجير سكان جباليا وشمال القطاع