موجة تضليل صاحبت إعصار ميلتون.. مؤامرات ومشاهد مصطنعة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
مع ضرب إعصار ميلتون لولاية فلوريدا، اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي موجة من المنشورات المضللة والتي إما تحدثت عن "مؤامرات" تسببت بالإعصار أو حتى صور تم توليدها بالذكاء الاصطناعي تظهر مشاهد غير حقيقة، خاصة قوة التدمير وسرعة الرياح.
وموجة المعلومات المضللة وصلت إلى حد تداولها من سياسيين وهو ما أدانه أعضاء من الحزب الجمهوري في الكونغرس.
هنري أجدر، خبير في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي قال لرويترز إن ما نراه على شبكات التواصل من سرد حول "سيطرة الديمقراطيين على الطقس" والصورة التي تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي عن فشل وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية "فيما" يؤدي إلى "تأجيج بغيض ومؤثر للغاية".
وأضاف أن هذه المنشورات "تجعل من الصعب على البعض القيام بعملهم في ظروف صعبة للغاية".
وتم تداول صورة تظهر غرق مدينة ألعاب ديزني وورلد في أورالاندو.
Hurricane Milton has flooded Disney World in Orlando. Very sad.#HurricaneMilton #DisneyWorld #Florida pic.twitter.com/O2iCY8Un78
— BoomBoxBro (@BoomBoxBro_) October 10, 2024وكشفت اختبارات منصة "تراست ميديا" إلى أن هذه الصورة مولدة بالذكاء الاصطناعي.
وفي فيديو متداول ظهر حقق أكثر من مليون ونصف مشاهدة، يظهر جدارا من السحب يدور حول مركزه مع ومضات زرقاء.
Frequency waves pumping through Milton just like with Helene. Weather weapons. Not natural. pic.twitter.com/ACFSoPxTxU
— DJ American Supporter (@djpeace7275) October 7, 2024وتم تداول الفيديو في إطار أنه دليل "مفترض على موجات ترددية غير طبيعية صادرة من الإعصار ميلتون" مما يشير إلى أن العاصفة تم تصميمها لتكون سلاحا.
وبعد التحقق من الفيديو تبين أنه منشور من قبل معهد بحوث الغلاف الجوي في جامعة كولورادو، وقال متحدث من المعهد لرويترز إنه "لا وجود لموجات التردد"، وما يظهر في الفيديو حركة السحب أثناء تشكل ميلتون مع البرق الملون باللون الأزق من أجل الرؤية.
View this post on InstagramA post shared by Cooperative Institute for Research in the Atmosphere (@cira_csu)
وفي فيديو آخر تمت مشاركته ظهر صور الأقمار الصناعية لخرائط غوغل، لما يزعم ناشره أنه "منشأة تحت الماء" ومقرها ألاسكا ومتخصصة بالشفق القطبي عالي التردد، والتي غالبا ما يتم استحضار ذكرها عند الحديث عن مؤامرات حول تحكم الحكومة بالطقس.
#BREAKING- SHARE
HAARP is positioned perfectly right around Florida.
It does seem to be activated at as the whole state of Florida seems to be needing to prepare from wants to come.
Hopefully, this thing takes a turn, but please if you can try to get how to Florida or to go… pic.twitter.com/dn3jgxYUor
ولكن حقيقة الفيديو هي تظهر منشأة للشعاب المرجانية قبالة فلوريدز كييز، يديره مجموعة للحفاظ على البيئة.
استمر انقطاع الكهرباء عن ملايين السكان في فلوريدا الجمعة، بعد أكثر من يوم من اجتياح الإعصار ميلتون الجزء الأوسط من الولاية، مما تسبب في وفاة ما لا يقل عن 16 شخصا.
ورغم أن الإعصار ميلتون لم يتسبب في ارتفاع مياه البحر لمستويات كارثية في ولاية فلوريدا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، فإن عملية التنظيف قد تستغرق أسابيع أو أشهر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع موجة تطبيع جديدة مع إسرائيل.. هل تنضم السعودية؟
واشنطن - الوكالات
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضم المزيد من الدول إلى "اتفاقيات إبراهيم"، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات.
وقد أشار البيت الأبيض إلى المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس جي دي فانس، أنه مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض يتم العمل على "تعزيز اتفاقات إبراهيم، وإضافة دول جديدة إليها"، مضيفا أنه "رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم".
وكان ترامب ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب الخميس الفائت أنه سيزور السعودية، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب "لا أعرف. لا أستطيع أن أخبرك". وأضاف "أنا سأذهب إلى السعودية".
لكن الرئيس الأمريكي لفت إلى أن هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة.
وكان ترامب قال في فبراير، "لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات" هي مدة ولايته الرئاسية.
وأردف "لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك".
وقال أيضا "لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى".
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.