مراسل القاهرة الإخبارية: استشهاد طفل في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمر في شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان آخرها استهداف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة نُقلوا على إثرها إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات.
وأضاف «أبو كويك»، خلال مراسلته للقناة، أنه دوت عدة انفجارات في المناطق الشمالية والشمالية الغربية، وهي ناجمة عن إطلاق المدفعية الإسرائيلية عددا من قذائفها صوب أراضي المواطنين، مشيرا إلى أن المناطق الشرقية لدير البلح شهدت تقدم كثيف للآليات الإسرائيلية، حيث فتحت قوات الاحتلال أسلحتها تجاه منازل المواطنين الأقرب إلى السياج الحدودي شرقا.
وأكد أن مدينة خان يونس، شهدت سلسلة من الغارات الإسرائيلية على منطقة الفخاري، ما أدى إلى تدمير 8 منازل بشكل كلي دون وقوع ضحايا، نظرا لأن هذه المنازل كانت خالية من السكان، مواصلا: «وصل إلى مشافي المدينة 13 شهيدا جرى انتشال جثثهم من مناطق متفرقة من مدينة رفح الفلسطينية».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفذ «مخيم الوالدين»ببنغلاديش
الشارقة: «الخليج»
في إطار برامجها الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة المرضى في المناطق الأقل حظا حول العالم، أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مخيما طبيا تحت شعار «مخيم الوالدين» لعلاج أمراض العيون في جمهورية بنغلاديش، وتحديدا في مناطق فانير سورا، هوانك، موهيشخالي، وكوكس بازار، والتي تُعد من بين أكثر المناطق احتياجا للخدمات الطبية المتخصصة.
وتمكنت الحملة التي جاءت بدعم من أحد فاعلي الخير وبإشراف من سفارة الإمارات في دكا، وتنفيذ من جمعية الشارقة الخيرية عبر مكتبها الإقليمي في بنغلاديش من إجراء فحوص طبية شاملة لما يقارب 500 مريض يعانون مشاكل بصرية مختلفة، وقد أظهرت نتائج الفحوص وجود عدد من الحالات المتقدمة التي تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً، ليتم على إثرها إجراء 50 عملية جراحية دقيقة، شملت إزالة المياه البيضاء، وزراعة العدسات، وتصحيح الحَوَل، إلى جانب عمليات علاج القرنية وبعض الإجراءات الليزرية لعلاج أمراض الشبكية.
وقال محمد حمدان الزري، مساعد المدير التنفيذي للمكاتب والشؤون الخارجية «نولي في الجمعية اهتماماً بالغاً بالقطاع الصحي ضمن برامجنا الخارجية، وندرك أن فقدان البصر أو ضعف النظر قد يحرم الإنسان من التعليم والعمل والحياة الكريمة، وقد جاءت هذه الحملة (مخيم الوالدين لعلاج مرضى العيون) استجابة لنداءات إنسانية رُصدت في تلك المناطق، حيث يعاني المئات من الأشخاص مشاكل بصرية تعيق حياتهم اليومية في ظل غياب الرعاية الطبية المتخصصة.
وأضاف الزري: إن نجاح هذه الحملة ما هو إلا ثمرة لتعاون متكامل، حيث عملنا من خلال مكتبنا الإقليمي في دكا لتحديد المستفيدين وتنظيم الفحوص والعمليات، كما حرصنا على أن تُجرى العمليات وفق أعلى المعايير الطبية لضمان تحقيق أفضل النتائج للمستفيدين، وتوجه الزري بالشكر الجزيل إلى فاعل الخير الداعم للحملة، ولمتبرعي الجمعية على حد سواء لما يقدمونه من دعم إنساني كبير يرتقي بمسيرة العمل الخيري.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تمثل حجر أساس في استراتيجية الجمعية للتوسع في العمل الخيري الطبي خارج الدولة، خاصة في المناطق الريفية والنائية.