قال، كيلي أورتبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، الجمعة، إن الشركة تعتزم تسريح 17 ألف موظف، أو ما يعادل 10 بالمئة من قوتها العاملة عالميا، وتأجيل تسليم أول طائراتها من طراز (777إكس) لمدة عام.
وأضاف أورتبرغ أن بوينغ تتوقع خسائر جديدة كبيرة في أنشطة الصناعات الدفاعية التابعة لها وسط إضراب استمر شهرا ويؤثر سلبا على مالية الشركة.
وقال في رسالة إلى الموظفين إنه يتعين على بوينغ إعادة ضبط مستويات قوتها العاملة "لتتوافق مع واقعنا المالي" بعد أن أدى إضراب لنحو 30 ألف عامل بمنطقة الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى توقف إنتاج طائرات (737 ماكس) و(767) و(777).
وكان عمال موانئ ومشغلون لها في الولايات المتحدة أكدوا، الخميس، أنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي من شأنه أن ينهي على الفور إضرابا مستمرا منذ ثلاثة أيام أدى إلى تعطيل حركة الشحن على الساحل الشرقي وساحل الخليج بالبلاد.
ويأتي هذا التوجه في وقت تواجه فيه شركة بوينغ منذ أشهر سلسلة مشاكل في الإنتاج والجودة أضرّت بسمعتها.
وتخضع بوينغ لمراقبة شديدة منذ وقوع حادث شبه كارثي في يناير، عندما فقدت طائرة بوينغ "737 ماكس 9" باب الطوارئ وهي في الجو، علماً أنّ الطائرة تسلّمتها شركة "آلاسكا إيرلاينز" في أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم طلب تمويل إضافي من الكونغرس لبرامج ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم تقديم طلب إلى الكونغرس للحصول على تمويل إضافي لبرامج احتجاز وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "سنحتاج أيضا إلى تمويل إضافي من الكونغرس في مسائل الاحتجاز والترحيل"، مشددة على أن البيت الأبيض سيُسخر جميع الآليات الممكنة لتنفيذ الأجندة المتعلقة بالهجرة التي يتبناها الرئيس الجديد.
وأوضحت أن "الرئيس ترامب استخدم جميع الصلاحيات التنفيذية المتاحة لضمان أمن الحدود وإطلاق عملية واسعة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين".
كما أشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن "الإدارة ترى أن هناك حاجة إلى دعم إضافي من المشرعين، بما في ذلك زيادة تمويل خدمات مراقبة الحدود وشرطة الهجرة".
وأضافت ليفيت أن السلطات تعتزم مواصلة العمل على تحديد وترحيل المهاجرين الذين انتهكوا قوانين الولايات المتحدة، وأن أجهزة إنفاذ القانون حصلت على صلاحيات إضافية لتنفيذ سياسة الهجرة الرئاسية بشكل أسرع.
هذا وأعلن الرئيس ترامب خلال مؤتمر للحزب الجمهوري في فلوريدا يوم الاثنين الماضي، أنه سيتم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين الجدد الذين يتم احتجازهم على الحدود محذرا دولهم من عدم استقبالهم.
وأشار الرئيس إلى أن الدول التي ترفض استقبال مواطنيها المرحّلين ستدفع "ثمنا اقتصاديا باهظا"، في إشارة إلى العقوبات المحتملة على تلك الدول.
وتشير الإحصاءات الحكومية إلى أنه في السنوات الأربع الماضية، تم القبض على مئات المهاجرين على طول الحدود الجنوبية بأسماء تتطابق مع الإرهابيين المعروفين أو المشتبه بهم في قائمة المراقبة الحكومية