بن شرادة: مراقبة لجنة دولية للأموال الليبية خطوة أولى على طريق «النفط مقابل الغذاء»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن الاتجاه نحو لجنة دولية لمراقبة الأموال الليبية يمثل خطوةً أولى على طريق “النفط مقابل الغذاء”، مشددًا على أن الوضع خطرًا للغاية.
وأوضح شرادة، في تصريحات لشبكة لام، أن وزارة الخزانة الأمريكية تريد أن يكون التصرف في الأموال الليبية من خلالها هي فقط، وأن الولايات المتحدة تسعى عبر الاجتماع الذي نظمته في تونس، لتعزيز الانقسام بالسلطة التنفيذية واستمرار الفوضى.
وذكر أن ما يحدث من تدخل أمريكي حاليًا في إدارة الأموال الليبية، يعد امتدادًا لخطوات المجلس الرئاسي الخاطئة المتعلقة بالمصرف المركزي، والتي أربكت المؤسسة المالية في البلاد.
وشدد على توزيع الميزانية على حكومتين يزيد من إهدار المال العام، منبهًا بأن الميزانية يجب أن تصدر من البرلمان باعتباره الجهة التشريعية في البلاد، بالتوافق مع مجلس الدولة، وفق الاتفاق السياسي.
الوسوم«بن شرادة» الساعة 24 ليبيا مراقبة الأموال الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بن شرادة الساعة 24 ليبيا الأموال اللیبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة هايتي الجديد يواجه أزمة العصابات المسلحة.. ما أولى أهدافه؟
تولى أليكس ديدييه فيلس إيمي منصبه اليوم كرئيس وزراء هايتي، متعهدًا بتحسين الأمن في البلاد، ولكن في مشهد مقلق، تحدت العصابات المسلحة سلطة الحكومة الجديدة بشن هجوم مباشر على طائرة تجارية كانت تحاول الهبوط في العاصمة بورت أو برنس، ما عرض حياة المسافرين للخطر، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
حكومة جديدة تواجه تحديات كبيراوعُين تعيين أليكس ديدييه فيلس إيمي من قبل المجلس الانتقالي في هايتي خلفًا لجاري كونيل، الذي شغل المنصب لمدة ستة أشهر فقط، فيما تواجه الحكومة الجديدة تحديات ضخمة، أبرزها تنظيم انتخابات عامة في وقت تتفاقم فيه الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد، ما يزيد من معاناة المواطنين بسبب الجوع وانتشار العنف.
رئيس وزراء هايتي يحدد أهدافه الأولىفي خطاب ألقاه أمام جمع من كبار المسؤولين والدبلوماسيين في فيلا أكويل، مقر رئيس الوزراء، أكد فيلس إيمي أن استعادة الأمن تُعدّ التحدي الأول والأهم الذي يجب معالجت، موضحًا أن الحكومة ستسعى إلى إيجاد حلول عاجلة لتهدئة الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأشار رئيس الوزراء الجديد إلى أن أولى أهدافه هي أمن الشعب وحماية السلع والهياكل الأساسية، مع التركيز على ضمان الأمن الغذائي وحرية التنقل، عبر الأراضي الوطنية بأكملها، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها العصابات المسلحة.