بن شرادة: مراقبة لجنة دولية للأموال الليبية خطوة أولى على طريق «النفط مقابل الغذاء»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن الاتجاه نحو لجنة دولية لمراقبة الأموال الليبية يمثل خطوةً أولى على طريق “النفط مقابل الغذاء”، مشددًا على أن الوضع خطرًا للغاية.
وأوضح شرادة، في تصريحات لشبكة لام، أن وزارة الخزانة الأمريكية تريد أن يكون التصرف في الأموال الليبية من خلالها هي فقط، وأن الولايات المتحدة تسعى عبر الاجتماع الذي نظمته في تونس، لتعزيز الانقسام بالسلطة التنفيذية واستمرار الفوضى.
وذكر أن ما يحدث من تدخل أمريكي حاليًا في إدارة الأموال الليبية، يعد امتدادًا لخطوات المجلس الرئاسي الخاطئة المتعلقة بالمصرف المركزي، والتي أربكت المؤسسة المالية في البلاد.
وشدد على توزيع الميزانية على حكومتين يزيد من إهدار المال العام، منبهًا بأن الميزانية يجب أن تصدر من البرلمان باعتباره الجهة التشريعية في البلاد، بالتوافق مع مجلس الدولة، وفق الاتفاق السياسي.
الوسوم«بن شرادة» الساعة 24 ليبيا مراقبة الأموال الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بن شرادة الساعة 24 ليبيا الأموال اللیبیة
إقرأ أيضاً:
«الفضاء المصرية» تستضيف اجتماع مجلس «راسكوم» الإفريقية
تستضيف وكالة الفضاء المصرية بمقرها في القاهرة، اجتماع مجلس إدارة منظمة الاتصالات الفضائية الإفريقية «راسكوم» «RASCOM»، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر «نيو سبيس إفريقيا 2025» المقرر انعقاده في الفترة من 21 إلى 24 أبريل الحالي، وذلك في خطوة تعكس الدور المتنامي لمصر في قيادة التعاون الفضائي على مستوى القارة الإفريقية.
وأشارت الوكالة، في بيان اليوم، إلى أن هذه الاستضافة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد قطاع الفضاء الإفريقي حراكا متسارعا نحو التكامل وتوحيد الجهود، بعد عقود من المبادرات المتفرقة التي أطلقتها دول القارة على نحو منفرد.
وكانت منظمة «راسكوم» إحدى أولى المبادرات الإقليمية الجماعية في هذا المجال، إذ تأسست عام 1992 بمشاركة 45 دولة إفريقية بهدف تطوير بنية تحتية اتصالاتية تعتمد على الأقمار الصناعية، وعلى الرغم من تحقيقها نجاحًا محدودًا، إلا أنها نجحت في إطلاق قمرين صناعيين في عامي 2007 و2010، ما شكل نواة أولى للعمل المشترك في الفضاء بين دول الاتحاد الإفريقي.
وفي إطار محاولات تعزيز هذا التعاون، شهدت القارة مبادرات أخرى لتمكين الكفاءات الإفريقية، تمثلت في إنشاء مركزين إقليميين لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء عام 1998، أحدهما باللغة الإنجليزية في نيجيريا، والآخر باللغة الفرنسية في المغرب، كما تم اقتراح مشروع طموح لتأسيس كوكبة أقمار صناعية لإدارة الموارد الإفريقية «ARM» في مطلع الألفية الجديدة، وبدأ تنفيذه فعليًا عام 2003 بمشاركة كل من الجزائر وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
وساهمت هذه المبادرات في بزوغ أولى وكالات الفضاء الوطنية على مستوى القارة، مثل الوكالة الفضائية الجزائرية، والوكالة الوطنية الجنوب إفريقية للفضاء، ووكالة الفضاء النيجيرية، التي أطلقت قمرها «NigSat-2» كجزء من مشروع الكوكبة الإفريقية.
ويأتي انعقاد اجتماع مجلس إدارة «راسكوم» في مقر وكالة الفضاء المصرية في هذا التوقيت ليؤكد على عودة الزخم للعمل الجماعي الإفريقي في مجال الفضاء، وتطلع دول القارة إلى مرحلة جديدة من التكامل الفعلي والبناء المؤسسي المشترك.
وتلعب مصر، من خلال وكالة الفضاء المصرية، دورًا محوريًا في دفع هذا الاتجاه، عبر استضافتها للمؤتمرات الدولية الكبرى مثل «نيو سبيس إفريقيا»، وتبنيها لاستراتيجيات تعزز من مكانة القارة في مشهد الصناعات الفضائية العالمية.
اقرأ أيضاً«الفضاء المصرية» تستقبل محافظ دمياط لبحث سبل التعاون في المجالات التعليمية والتكنولوجية
الإسكندرية تحتفي بذكرى «رائد الفضاء الأول».. معرض وفعاليات بالبيت الروسي ومكتبة الإسكندرية
الفضاء المصرية توقّع 3 بروتوكولات تعاون مع جامعة أسيوط