وقف الأستاذ عثمان عبد الرحيم عمارة وزير الاستثمار بولاية نهر النيل يرافقه المدير التنفيذى لمحلية بربر/حسن ابراهيم كرار بمشاركة إدارة الشؤون الاقتصادية والاستثمار والصناعة بالمحلية الاستاذة آسيا محمد جعفر والجهات ذاتالصلة ، علي سير العمل بمصنع الكرتون الجديد التابع لمجموعة مياسم لتعبئة المواد الغذائية ببربر.

وأوضح الاستاذ/عثمان عبد الرحيم وزير الاستثمار بالولاية أن المصنع يعتبر إضافة كبيرة للجانب الاستثمارى والخدمى بالولاية والمحلية مشيدا بالتقنية المتطورة التى يعمل بها المصنع مبينا بأن الولاية شهدت حراكا استثماريا كبيرا فى الفترة الأخيرة مضيفا بأن ذلك ينعكس إيجابيا على الجانب الخدمي وتخفيف العبء عن كاهل المواطن باستيعاب اعداد كبيرة من العمالة من أبناء المنطقة .فيما اشار مدير تنفيذى محلية بربر/حسن ابراهيم كرار .بأن المصنع هو امتداد للحركة الاستثمارية التى شهدتها المحلية مؤخرا مشيدا بابن بربر/الرشيد هاشم سلمان البكرى لانحيازه لبلده بربر فى إقامة مشروعاته بها مبينا بأن المصنع يسهم فى تغذية السوق من الحوجة للسلعة وبقية السلع التى تنتجها مجموعة مياسم لتعبئة المواد الغذائية علما بأن الطاقة الإنتاجية لمصنع الكرتون الجديد هى عشرين طنا فى اليوم .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الفودو والشابو

الأخوة والأخوات الأجلاء تحية طيبة لسيادتكم ما أراه اليوم من انتشار مخدر الفودو والشابو والاستروكس بين شبابنا بصورة خطيرة شىء يدعو للتحرك الفعال ليس على كاهل رجال الشرطة فقط بل على المجتمع والأسرة والمدرسة والكلية والمصنع. إننى أرى شبابًا كثيرين يقفون على نواصى الشوارع وهم يتمايلون يسارًا ويمينًا دون تركيز وتشعر بأنهم فى غيبوبة أو ملقون فى الشارع يتقلبون على الأرض بسبب هذه المخدرات اللعينة بين الشباب وهناك قصور كبير فى التوعية فى الأسرة والمدرسة والجامعة فلا بد من ان يتم اعطاء حصص توعية للتلاميذ والطلبة وفى المنزل من الآباء والأمهات لوقف هذه المخاطر التى يترتب عليها مشاكل كثيرة فأنا أرى أن دور الأسرة مهم جدًّا فى توعية ابنائها بحجم هذه المخاطر وتذليل الصعاب أمام الأبناء حتى لا يلجأوا إلى هذه المخدرات والبعد عن اصدقاء السوء وقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم اصدقاء السوء بنافخ الكير الذى إذا جلست إلى جواره فإنه يصيبك بناره ودخانه الذى يؤذى صدرك والصديق الصالح كبائع المسك إذا جلست إلى جواره فإنك تشم رائحة عطرة ولكن الآن ترك الحابل على النابل ولا رعاية الشباب يسهرون حتى صلاة الفجر من دون ان يصلوا بل يتعاطون هذه المواد المخدرة وأصبح لا يوجد شارع الا وتجد بداخله من يتاجرون بهذه المواد القاتلة للابناء وهذه المواد ما هى الا بودرة الصراصير التى يتم عجنها مع مواد كيماوية أخرى لتذهب العقل وتجعله فى غيبوبة. أتمنى ان يكون هناك دقائق معدودة للتوعية بحجم هذه المخاطر فى القنوات الفضائية المصرية وفى المساجد والكنائس بالحد من هذه المخاطر لهؤلاء الشباب الذين نفقدهم كقوة عمل فى المستقبل القريب نتيجة الادمان وما يترتب على ذلك. اننى استصرخ فى كل مسئول يخشى الله ان يقف بكل قوة ضد هذه المخدرات ومنع هؤلاء الشباب عن طريق الأسرة والمسجد والكنيسة والمدرسة والكلية الابتعاد عن هذه المخدرات بعمل حملات مكبرة على كل هذه البؤر التى تفسد ابناءنا الشباب وتفقدهم مستقبلهم نتيجة هذا الادمان. إنها ظاهرة خطيرة اراها فى كل شوارع المحروسة، الكل يصرخ، الآباء يصرخون أنقذوا ابناءنا قبل الضياع، التوعية التوعية التوعية قبل فوات الأوان قبل ان يضيع هؤلاء الشباب.. لا بد من التحرك السريع والفعال من الجميع. اننى احذر واحذر واحذر الموقف خطير خطير خطير.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يدعو شركة دنماركية لإنشاء مصنع توربينات للرياح في قناة السويس
  • غرق طالب حال محاولته إنقاذ طالبة قفزت بنهر النيل في سوهاج
  • عاش شهم ومات شهيد..مصرع طالب حاول انقاذ فتاة من الغرق بنهر النيل بسوهاج
  • الفودو والشابو
  • ندوة حول التحديات والتهديدات الداخلية بمركز النيل للإعلام بالسويس
  • وزير الاقتصاد يتفقد أعمال توسعة خط إنتاج النسيج في مصنع الغزل
  • مصطفى مدبولي يلتقي رئيس «أريستون» العالمية ضمن فعاليات «دافوس 2025»
  • قنا تنظم ندوة عن"الإصلاحات الاقتصادية ودورها فى مواجهة الشائعات"لعمال مصنع الاسمنت
  • وزير الاستثمار يلتقي الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية
  • مدير مشروع مونوريل شرق النيل: خطوة كبيرة لتوفير وسائل نقل متطورة ومريحة