أستاذ عبري: هناك أهداف غير معلنة لحرب إسرائيل على لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبرى الحديث بجامعة الإسكندرية، تفاصيل جديدة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشيرا إلى أن الهجوم الذي تنفذه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان له أسباب ومصالح تعمل عليها إسرائيل.
خبير عسكري: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى مكان غير صالح للإعمار (فيديو) خبير عسكري: إسرائيل تتكبد خسائر كبيرة جراء محاولاتها اجتياح لبنان
وأضاف أستاذ العبرى الحديث بجامعة الإسكندرية، في حوار مع الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج بصراحة، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الجمعة، أن هناك أهداف لحرب إسرائيل على لبنان غير معلنة، لافتا إلى أن الالاف الضحايا سقطوا من هذا العنوان المستمر.
وتابع الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن هناك أهداف لحرب إسرائيل على لبنان غير معلنة، و هناك رغبة في إزاحة السكان والاستيطان، بحجة توفير شريط أمني، وكل ذلك تم تجربته وفشل، كما أن هناك هدف لفصله عن قطاع غزة.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ العبرى الحديث بجامعة الإسكندرية، إلى أن ما تفعله إسرائيل يعني أن إسرائيل غير قادرة على حماية حدودها الحالية.
قال العميد يوسف الجدم، خبير عسكري واستراتيجي، إن إسرائيل لم تحقق أهدافها في لبنان رغم كل الدمار وعمليات الاغتيالات التي نفذتها، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي لحرب إسرائيل على لبنان هو تحقيق الأمن لشمال إسرائيل.
وأضاف «الجدم»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيل لم تتمكن من الدخول البري إلى لبنان وما زالت تتحمل خسائر يومية على المستوى المادي والبشري.
وأوضح أنه بحسب النتائج الاحتلال؛ فقد فشل أيضًا في تحقيق أي شيء من أهدافه في غزة، ولم يستطع أن يأخذ الأسرى الإسرائيليين مع أنه كان الهدف الأساسي له، ولكن يوجد كثير من الأهداف غير المعلنة من قبل حكومة الاحتلال.
تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للإعمار
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «من ضمن الأهداف غير المعلنة للاحتلال؛ تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للإعمار مرة أخرى، وتهجير كل أهالي القطاع أو القضاء عليهم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي بوابة الوفد لحرب إسرائیل على لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان
كشفت وسائل إعلام عبرية، مُتفرّقة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الانسحاب من جنوب لبنان، يوم الأحد، فيما يطلب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، البقاء في 5 مواقع.
وأوضحت "القناة 13" العبرية أنه: "في غضون أربعة أيام، من المفترض أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال، هدنة دائمة، ومن المفترض أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع قواته من جنوب لبنان".
وتابعت بأن: "نتنياهو قد طلب من إدارة ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان"، مردفة أنه: "سوف يجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس بغية مناقشة هذه القضية".
كذلك، أبرزت الصحيفة أن: "الطلب تمّ تقديمه من خلال أحد مساعدي نتنياهو، رون ديرمر. فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن هذه النقاط الاستيطانية الخمس الاستراتيجية تشكل حاجزا بين سكان الشمال وسكان جنوب لبنان".
ووفق المصدر نفسه فإن: "تل أبيب تبرّر طلبها هذا بأن الاتفاق لم ينفذ بالكامل، وأن الجيش اللبناني لم ينتشر في المنطقة"، مشيرا إلى أن: "هناك عددا غير قليل من العناصر في المؤسسة الأمنية الذين يعتقدون، مثل نتنياهو، أنه يجب البقاء في جنوب لبنان، ولكن بشرط موافقة إدارة ترامب فقط".
تجدر الإشارة إلى أنه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وذلك بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.
وتتعلق أهم بنود الاتفاق بـ:
تتوقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن "تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا".
تتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عن عملياتها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما.
كذلك، تضمن الاتفاق نصوصا تحفظ حق لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن النفس. إذ ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.