أحمد حمزة: الدبيبة من أبرز المعرقلين لإجراء الانتخابات في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
هاجم رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد عبدالحكيم حمزة، رئيس حكومة الوحدة الليبية -المنتهية ولايته- عبدالحميد الدبيبة، مشيرًا إلى أنه من أبرز المعرقلين لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وأضاف في تصريحات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «من أتى من خلال الحوار يخرج بالحوار زمن أتى من خلال صناديق الاقتراع والانتخابات يخرج عبر الانتخابات غير ذلك ما هو إلا محاولة يائسة بائسه للاستمرار في السُلطة».
وتابع: «نحن نعلم يقينًا بأنك من أبرز المعرقلين لإجراء الانتخابات مثل مجلسي النواب والدولة وفي ذات الوقت تدعي حرصك على إجراءها وتدعي بأنك ستسلم السُلطة لسُلطة منتخبة، بينما أنت سلطة تنفيذية ليس منتخبة ولا تحظى بأدنى حد من الشرعية الوطنية والدستورية وإنما أتى بك مسار حوار سياسي بين أطراف النزاع المسلح الذي وقع في أبريل 2019».
الوسومأحمد حمزة الدبيبة الساعة24 حكومة الوحدة الليبية ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أحمد حمزة الدبيبة حكومة الوحدة الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية روسية يخسر الانتخابات أمام زوجة سائقه الشخصي
خسر رئيس بلدية روسية بشكل صادم الانتخابات المحلية الأخيرة أمام مرشحة تصادف أنها زوجة سائقه الشخصي.
تحدثت وسائل إعلام روسية عن النتيجة المفاجئة لانتخابات رئاسة بلدية «بيريزوفسكي» وهي مدينة تقع في ضواحي مدينة «يكاترينبورج» في منطقة «سفيردلوفسك» الروسية.
بدت إعادة انتخاب «ليفجيني بيستسوف» الذي كان يحاول تأمين فترة ولاية رابعة على التوالي كرئيس للبلدية، حيث كان يترشح ضد زميلة له في حزب روسيا المتحدة الذي يتزعمه فلاديمير بوتن، والتي كانت أيضًا زوجة سائقه الشخصى.
وفي بلدية بيريزوفسكي، كما هو الحال في العديد من المدن الأخرى، لا يتم انتخاب رئيس البلدية مباشرة من قبل الشعب، بل من قبل النواب بناءً على اقتراح لجنة اختيار. وعادة ما يكون النواب ممثلين لمختلف السلطات المحلية والإقليمية.
وبحسب ما ورد، طلب النواب هذا العام من لجنة الاختيار السماح لعدد أكبر من المرشحين البدلاء بالاختيار من بينهم، ولكن في النهاية لم يُعرض عليهم سوى خيارين، «ليفجيني بيستسوف» وزوجة سائقه الشخصي «ماسلاكوفا».
وقد ذكرت صحيفة كومرسانت الروسية مؤخرا أنه خلال الانتخابات المحلية الأخيرة، صوت 17 نائبا من أصل 23 نائبا لصالح «ماسلاكوفا» وستة نواب فقط لصالح «ليفجيني بيستسوف» ويُعتقد أن التصويت كان انتقاما مباشرا من رئيس البلدية الحالي.
وعندما أعلنت نتائج الانتخابات في بيريزوفسكي، لم يكن أحد أكثر دهشة من الفائزة، ويقال إن «ماسلاكوفا» حاولت الانسحاب من السباق، لكن قيل لها إن ذلك مستحيل.
الآن لديها أسبوعين لأداء القسم كرئيسة للبلدية، ولكن يبدو أنها لا تخطط للقيام بذلك، وقال مصدر في حكومة منطقة سفيردلوفسك لصحيفة كومرسانت إن «ماسلاكوفا» رفضت منصب رئيس البلدية لأنها لا تريد العمل في جو من الصراع.
إذا لم تحضر «يوليا ماسلاكوفا» لأداء اليمين الدستورية كرئيسة للبلدية في غضون 15 يومًا، فسيتم إجراء انتخابات محلية جديدة، لكن المحللين السياسيين في روسيا يشككون في أن «ليفجيني بيستسوف» سيضمن فترة ولاية جديدة، بسبب النتيجة المحرجة لهذه الانتخابات الأولى.
اقرأ أيضاًروسيا تستهدف مطارات عسكرية ومرافق تخزين الوقود لأوكرانيا
روسيا ترد على تهديدات ترامب لـ دول الـ«بريكس»
بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا