حصري- الحوثيون يأخذون تهديدات اغتيال قادة الجماعة على محمل الجد
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مسؤولون مطلعون في جماعة الحوثي، يوم الجمعة، إن الحركة اليمنية تأخذ على محمل الجد التهديدات الإسرائيلية والأمريكية باغتيال قادتها في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
تحدثت المصادر المطلعة على التفاصيل لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية انتقام الحوثيين.
ولفتت المصادر إلى أن زعيم الحوثيين ومعظم قيادة الصف الأول والثاني يتحركون ضمن إجراءات أمنية صارمة لعقد الاجتماعات والتنقل بين المناطق والمهام.
بعقد الحوثيون معظم اتصالاتهم عبر دائرة اتصال مغلقة جرى تطويرها مؤخراً للتحدث، وجرى التخلي عن دائرة اتصالات سابقة.
يوم الخميس تخلى عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة عن خطابه الأسبوعي للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول2023م، ولم تحشد الجماعة في تظاهرات أسبوعية في السبعين.
ونشرت القناة الـ12 العبرية صوراً لأهداف الاغتيالات القادمة وشملت قادة في إيران ومحور المقاومة الذي تقوده في المنطقة وبينها صورة لـ”عبدالملك الحوثي”.
نهج هاريس وترامب تجاه الحوثيين في اليوم الأول للبيت الأبيض هل سيلعب الحوثيون دورا أكبر في صراع الشرق الأوسط؟ الحرب الشاملة في الشرق الأوسط تقترب.. ما الذي يحدث؟يتوقع الحوثيون أن يشملهم الرد الإسرائيلي على إيران التي شنت هجوماً صاروخياً ضخماً في الأول من الشهر الجاري رداً على اغتيال قادة فلسطينيين ولبنانيين بين طهران وبيروت.
وأبلغ “يمن مونيتور” مسؤول كبير في الجماعة إن لديهم معلومات عن قائمة تصفية للقيادة الحالية.
استبدل معظم القادة مرافقيهم بأشخاص من أقاربهم من الدرجة الأولى، وخفضوا انتقالاتهم إلا للضرورة، مع تلقي تعليمات موجهة من دائرة خاصة مرتبطة بزعيم الحوثيين وبعيدة عن أجهزة الدولة الحكومية أو الموازية للجماعة-حسب ما أفاد المسؤول.
ويضيف مسؤول ثان أنه يجري التواصل واتخاذ الاحتياطات الأمنية لقادة الجماعة الموجودين خارج البلاد بما في ذلك الميسرين الماليين، والمفاوضين، ومسؤولي الملفات الخارجية.
وتثير حملة الاغتيالات الإسرائيلية بحق قادة الصف الأول والثاني في حزب الله اللبناني بمن فيهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، قلق من وجود اختراقات كامنة داخل جماعة الحوثي- كما يقول مسؤول آخر في الحركة.
القيادة الحوثية.. هدف إسرائيلي أم أمريكي محتمل؟ هل تقصف إسرائيل صنعاء؟! تقرير خاص.. ما الذي يعنيه نتنياهو ب”تغيير واقع الشرق الأوسط”؟بعد رحيل حسن نصر الله وضعف نفوذ حزب الله اللبناني، ظهرت تساؤلات جديدة حول إمكانية ازدياد تأثير الحوثيين كمشاركين فعالين داخل محور إيران في الشرق الأوسط. كان قادة حزب الله يلعبون دوراً أساسياً في قيادة السياسة الإيرانية في المنطقة، إلا أن التغيرات الحالية أصبحت ملموسة، وخيارات البدائل أمام إيران أصبحت محدودة للغاية.
ويوم الأحد، نشرت مجلة “الحرب الطويلة” -التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهي جماعة ضغط تمولها إسرائيل وتتبنى سرديتها- هيكلية القيادة لجماعة الحوثيين، وأبرزت 25 قيادي في الجماعة المسلحة بينهم زعيم الجماعة واثنين من اشقائه، وعمه، ونجل مؤسس الجماعة، ومتحدثيها الرسميين، وقادة القوات البحرية والجوية في قوة الجماعة والذين برزوا بشكل كبير في هجمات البحر الأحمر.
بعد أقل من أسبوعين من بدء الحملة الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بادر الحوثيون بإطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة في اتجاه إسرائيل. ونظراً لبعد المسافة بين صنعاء وتل أبيب، والتي تتجاوز ألفين وخمسمائة كيلومتر، ومحدودية قدرات الحوثيين العسكرية، بدا هذا العمل أقرب إلى بيان تضامني واستعراضي منه إلى هجوم عسكري فعلي على إسرائيل. بيد أنّ الحوثيين ما لبثوا أن شرعوا في استهداف السفن ذات الصلة بإسرائيل في أثناء عبورها البحر الأحمر، واستهدفوا أكثر من 180 سفينة تجارية واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة على محمل الجد جماعة الحوثی الشرق الأوسط قادة الجماعة اغتیال قادة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات عارمة ضد جبايات الحوثيين الجائرة.. محافظة حجه تنفجر سخطاً
اندلعت، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة في محافظة حجة، حيث خرج المئات من أبناء مديرية الشرفين إلى الشوارع احتجاجًا على الضرائب الباهظة التي تفرضها ميليشيا الحوثي على مزارعي القات، في مشهد غير مسبوق يكشف حجم السخط الشعبي حتى في مناطق كانت تصنف ضمن حواضن الجماعة.
وشارك في الاحتجاجات مزارعون غاضبون، بينهم أنصار سابقون للحوثيين، عبّروا عن رفضهم لسياسات النهب المنظم التي تطال لقمة عيشهم، بعد أن قامت سلطات الحوثيين بمضاعفة الضرائب أربعة أضعاف منذ عيد الفطر.
ورفع المتظاهرون لافتات ساخرة من شعارات الحوثيين، من بينها "الضريبة مصطلح أميركي"، في محاكاة تهكمية لخطاب الجماعة الداعي لمقاطعة المنتجات الأميركية ومناهضة السياسات الغربية، في حين تتوسع داخليًا بفرض الجبايات على المواطنين.
كما شن المزارعون هجومًا لفظيًا حادًا، مؤكدين أن فرض الضرائب لا يمت لأي نص ديني بصلة