وزير الثقافة يفتتح الدورة الـ32 لمهرجان الموسيقى العربية.. صور
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، دورة فنان الشعب الموسيقار سيد درويش.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة الأسبق، والسيدة نيفين جامع، وزير التجارة والصناعة السابقة، وعدد كبير من السفراء، ونخبة من الفنانين والإعلاميين.
قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إن هذا المهرجان يجمعنا، ويوحدنا، ويحتفي بلغتنا الأم، وتراثنا الموسيقي، والغنائي الفريد، فنحن شعوب نتحدث بالموسيقى، نلحن الكلمات، نعشق الغناء، والليلة نجتمع على أرض مصر مهد الفنون، التي نقش أهلها تراثهم الموسيقي على واجهات معابدهم قبل آلاف السنين، وجعلوا الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية".
وتابع وزير الثقافة، إن الموسيقى العربية ليست مجرد أصوات وألحان، بل هي لغة تنفُذ إلى أعماق الروح، وتنقل الأحاسيس والأشجان والأفراح، وقد شهدت مصر على مر العصور ولادة العديد من المطربين والملحنين والموسيقيين الذين أثروا بإبداعهم الحركة الفنية العربية، ويأتي مهرجان الموسيقى العربية ليكمل الصورة، ويؤدي دورًا حيويًا في تعزيز الهوية، وحماية التراث الموسيقي الأصيل، فمن خلال هذا المهرجان، نستطيع أن نستعيد تراثنا الغني، وننقله للأجيال القادمة، ونحافظ على أصالتنا في عالم يشهد تغييرات متسارعة".
وأضاف وزير الثقافة، يأتي مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، هذا العام، ليشكل فرصة مهمة ليس فقط لجمهور المستمعين، بل أيضًا للباحثين والدارسين والمتخصصين، وذلك من خلال جلسات المؤتمر، مما يسهم في تعزيز الحوار الفكري حول الموسيقى العربية، وعلينا أن نعمل جميعًا يدًا واحدة، لنجعل من الموسيقى العربية جسرًا للتواصل بين الشعوب، ولنجعل من هذا المهرجان منصة لإطلاق المواهب الشابة، وللتعريف بالموسيقى العربية في العالم أجمع".
وأعرب وزير الثقافة، عن عظيم امتنانه لكل من أسهم في رسم الدرب الذي سار ولايزال يسير عليه المبدعون، بدءًا من العظيمة، رتيبة الحفني، حتى القائمين على النسخة 32 من المهرجان، وحثهم على مواصلة المسيرة في خدمة الفن والموسيقى والثقافة، لجعل الموسيقى العربية نغمًا يصدح في سماء الوطن العربي.
وقالت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا، ورئيس المهرجان مع انطلاق الإصدار ال32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، نتذكر جميعًا الراحلة العظيمة الدكتورة رتيبة الحفني، مؤسِسة هذا المحفل البراق، والتي ستبقى أبد الدهر إحدى العلامات البارزة في حياتنا الإبداعية، ونجتمع اليوم ليس فقط للاحتفاء بما قدمه الأجداد من تراث موسيقي غني، بل لنفتح معًا أبوابًا جديدة من الابتكار والتجديد، فمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، هو فرصة فريدة تجمع تحت سقف واحد فنانين وموسيقيين وباحثين من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، ليعزفوا ألحانًا تلامس القلوب، وتنير العقول، حيث يمتزج عبق الماضي، بآفاق الحاضر والمستقبل".
وأضافت «زايد»، لقد ظل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، على مدار ما يزيد عن ثلاثة عقود، أحد مفردات منظومة الثقافة المصرية، ومنذ ميلاده أدى دورًا بارزًا في إحياء أعمال موسيقية وغنائية أعادها إلى دائرة الضوء، سعيًا لاستعادة ذكريات زمن الفن الجميل، كما استقبل نجومًا لامعة سطرت تاريخًا مشرفًا في ساحة الموسيقى والغناء العربي، وأصبح البوابة الذهبية لنجوم عبروا من خلاله إلى عالم الأضواء والشهرة، كما كرم عددًا ضخمًا من أيقونات الإبداع الفني، عرفانًا بدورهم في إثراء ساحة الفنون المصرية والعربية، واستمرارًا للرسالة السامية للفنون، نستكمل مسيرة الوعي الثقافي والفني، بانطلاق فعاليات الدورة ال 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية".
ووجهت «زايد»، الشكر والتقدير، للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على دعمه ومساندته إقامة هذه الدورة، وللدكتور خالد داغر، مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته ال 32، ولأعضاء اللجنة الفنية، وأعضاء اللجنة العلمية برئاسة الدكتورة شيرين عبد الطيف، ولجميع الفنانين والباحثين بمختلف جنسياتهم الذين حرصوا على المشاركة، ولكتيبة العاملين والفنيين الذين بذلوا الكثير من الجهد، لخروج هذه الدورة بالشكل اللائق بأهم صرح ثقافي في الوطن العربي "دار الأوبرا المصرية"، ولشركاء النجاح السادة الرعاة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وكرم وزير الثقافة، 19 مبدعًا أسهموا في إثراء الحياة الفنية في مصر والوطن العربي، بتسليمهم درع المهرجان، وشهادات التقدير، حيث تضمنت قائمة المكرمين كلًا من، اسم الشاعر حسين السيد (مصر)، اسم الشاعر مأمون الشناوي (مصر)، اسم المطرب والملحن أحمد الحجار، فناني الخط العربي الدكتور خليفة الشيمي (الإمارات)، ومحمد حسن أحمد (مصر)، الدكتورة أنعام لبيب، العميد الأسبق للمعهد العالي للموسيقى العربية (مصر)، الدكتور محمد السيد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية، بالمعهد العالي للفنون الشعبية (مصر)، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح (مصر)، عازف العود، حازم شاهين (مصر)، عازف الكولة عبد الله حلمي (مصر)، الموسيقار، ممدوح سيف (السعودية)، الموسيقار، خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، الفنان، محمد محسن، الموسيقار، صلاح الشرنوبي (مصر)، المطرب فؤاد زبادي، (المغرب)، المطرب لطفي بوشناق (تونس)، الموسيقار، زياد الرحباني (لبنان)، النجم، محمد منير، الدكتورة إيناس عبد الدايم عازفة وزيرة الثقافة السابقة
بدأت فعاليات افتتاح المهرجان بساحة الأوبرا، بعرض فني قدمه شباب وأطفال مركز تنمية المواهب، تحت إشراف المدير الفني للمركز، الدكتور سامح صابر، أعقبه افتتاح وزير الثقافة، لمعرض الخط العربي للفنانين المكرمين بالمهرجان، خليفة أحمد الشيمي، ومحمد حسن أحمد، بقاعة صلاح طاهر، بالأوبرا.
استهلت فعاليات حفل الافتتاح، الذي أقيم على مسرح النافورة، وقدمته الإعلامية جاسمين طه زكي، وأخرجه مهدي السيد، بالسلام الجمهوري وتضمن الحفل عرضًا لفيلم تسجيلي استعرض حياة فنان الشعب سيد درويش، امتنانًا بما قدمه للفن والموسيقى المصرية والعربية، من إبداع وإثراء، وتضمن
الفاصل الفني الأول من الحفل، فقرة موسيقية شارك في نخبة من نجوم الطرب بدأت بعزف منفرد لحفيد الموسيقار الراحل سيد درويش، عازف الكمان، أحمد درويش، ثم فقرة غنائية شارك فيها الفنان الشاب محمد حسن، والفنانة السورية، لينا شاماميان، أعقبتها فقرة غنائية رائعة للفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق.
أما الفاصل الثاني من الحفل، أحياه النجم الكبير مدحت صالح، بمشاركة الموسيقار، عمرو سليم، على البيانو بمصاحبة الفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، وقدم خلاله باقة مختارة من أجمل أغانيه، وأغانٍ الزمن الجميل.
الجدير بالذكر، أن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، تستمر على مدار 14 يومًا حتى الخميس 24 أكتوبر، على مسارح الأوبرا: حيث في محافظة القاهرة: "مسرح النافورة، المسرح الكبير، المسرح الصغير، مسرح معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية"، وفي محافظة الإسكندرية: "مسرح سيد درويش - أوبرا الإسكندرية"، وفي محافظة البحيرة: "مسرح أوبرا دمنهور"، وتضم 47 حفلًا، بمشاركة 113 فنانًا، منهم 76مطربًا ومطربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة التجارة والصناعة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وزير الثقافة الأسبق الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية وزير الثقافة مهرجان ومؤتمر الموسیقى العربیة وزیر الثقافة سید درویش
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب يشهد احتفالية إعلان بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية
في النسخة الرابعة للجائزة.. وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي…
صبحي:
- اختيار بغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية للعام ٢٠٢٥ اختيار صادف أهله.. فهي مدينة الشعراء والحكماء والأدباء
- جائزة الثقافة الرياضية العربية وسيلة مهمة للتأكيد على الهوية العربية وحفظ تراثها الثقافي
- بغداد استطاعت حفر اسمها في كتب التاريخ جنباً إلى جنب مع منارات العالم بما قدمته من خدمة للعلم من خلال مدارسها التاريخية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، احتفالية إعلان بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام ٢٠٢٥، وذلك بحضور المهندس حيّان عبدالغني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، والدكتور أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة العراقي، ولفيف من وزراء الشباب والرياضة العرب، والإعلامي أشرف محمود رئيس الاتحاد العربي للثقافة الرياضية.وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم في هذه اللحظة التاريخية التي تجتمع فيها أسرة وزارات الشباب والرياضة العرب على أرض الرافدين العراق وفي عاصمتها العزيزة بغداد صاحبة الاسم الضارب في جذور التاريخ، فهي مدينة السلام، ومدينة الأبواب الأربعة التي تستقبل زائريها بالحب والحفاوة، مدينة الشعراء والحكماء والأدباء، والتي تمكنت بما قدمته من خدمة للعلم من خلال مدارسها التاريخية، أن تحفر اسمها في كتب التاريخ جنباً إلى جنب مع منارات العالم".
وأضاف :"إن لبغداد مكانة عظيمة في تاريخ العرب اذ كانت مقر حكم الدولة العباسية، في حقبة تاريخية شهدت امجاداً عربية، وها نحن اليوم نجتمع معاً لنحتفل ببغداد عاصمة للثقافة الرياضية العربية للعام ٢٠٢٥، وهو اختيار صادف أهله، كما هو حال هذه الجائزة التي يرعاها مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب منذ تقديم فكرتها من قبل الاتحاد العربي للثقافة الرياضية وانطلاق نسختها الأولى في إمارة الشارقة في العام2022، وكانت الجزائر عاصمة النسخة الثانية في العام ٢٠٢٣، وبعدها الاقصر في عام ، وها نحن مع النسخة الرابعة في بغداد ٢٠٢٥".
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن جائزة الثقافة الرياضية العربية وسيلة مهمة للتأكيد على الهوية العربية وحفظ تراثها الثقافي، والتأكيد على قدرة الرياضة والثقافة في تحقيق التنمية المستدامة للمدن.
وقدم رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب التهنئة لبغداد وللشباب العربي الذي يشارك في أنشطة فعالياتها، متمنياً لهم طيب الإقامة والاستمتاع بالحضارة العراقية ومد جسور التواصل مع أشقاءهم، فالثقافة جسر شيده المثقفون والحكماء ليلتقي عليه البشر ويحدث التكامل الذي يفيد البشرية.
وفي ختام كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"أتوجه بالشكر الجزيل لأخي معالي الدكتور أحمد المبرقع وزير الشباب والرياضة بجمهورية العراق على ما وجدناه من حسن استقبال وكرم ضيافة ليس غريبين عن العراق وأهلها، متمنياً لأمتنا العربية أن تنعم بالأمن والأمان".
ومن المقرر أن يترأس الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة غداً الجمعة أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ترأس اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، صباح اليوم، عقب وصوله للعاصمة العراقية بغداد.