تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي، طلب من المستوطنين المتبقين في المستوطنات المحيطة بمنطقة عرب العرامشة البقاء بالقرب من الملاجئ، بسبب الاشتباكات العنيفة مع حزب الله عند الحدود الشمالية.

وقال حزب الله اللبناني، أن هناك قواعد عسكرية إسرائيلية داخل أحياء إستيطانية في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها، وأوضح أن هذه المنازل والقواعد العسكرية الإسرائيلية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة، كما حذر المستوطنين من التواجد قرب هذه التجمعات حفاظا على حياتهم وحتى إشعار آخر.

كما أعلن حزب الله اللبناني، أن مقاتليه استهدفوا تجمعات لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة كفرجلعادي بصلية صاروخية.

وأضاف الحزب من خلال بيان له، أن مقاتليه استهدفوا تجمعات آخرى للجيش الإسرائيلي في ثكنة هونين، بضربات صاروخية مباشرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الملاجئ الإسرائيلية المستوطنين

إقرأ أيضاً:

تحذيرات إسرائيلية من تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن

سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على المخاوف في تل أبيب من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، لكن هذه المرة على الحدود الطويلة مع الأردن، والتي تبدو في الوقت الحالي هادئة.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في مقال نشرته للكاتبة حنان غرينوود: "يبلغ طول الحدود مع الأردن 309 كيلومتر، وهي أطول حدود، وتبدأ في خليج إيلات، وتمر عبر منطقة العربة ومنطقة البحر الميت وغور الأردن ووادي بيسان، وتنتهي في منطقة حماة جنوب شرق مرتفعات الجولان، وفي المثلث الحدودي حيث يتدفق نهر اليرموك".

ولفتت إلى أنه "تم الاتفاق على الحدود في اتفاقيات الهدنة نهاية حرب عام 1949، ولكنها تغيرت في نهاية حرب الأيام الستة عام 1967، وتم تحديد الحدود في منطقة العربة، من البحر الميت إلى إيلات".

ونقلت الصحيفة عن مقدم في الجيش الإسرائيلي، أن الحدود مع الأردن ليست هادئة تماما، فقد تشهد فترة من الهدوء، وفجأة يظهر حدث مثلما جرى عند معبر "اللنبي" وما أسفرت عنه عملية من مقتل 3 إسرائيليين، مشيرا إلى أن العمليات القاتلة تكررت أكثر من مرة.

وتابع قائلا: "نستعد لمواقف صعبة، بما في ذلك الاستعداد لسيناريوهات شبيهة بأحداث السابع من أكتوبر، والتي حدثت في منطقة غلاف غزة".



وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن السياج على طول الحدود مع الأردن، تم بناؤه على شكل قطع متفرقة، فقد تم دمج أقسام السياج القديمة مع أقسام أحدث، وفي الأشهر الأخيرة انضمت إليه وسائل إلكترونية إضافية، مثل الرادارات والتي تساعد في مراقبة ما يحدث ومنع الاختراقات.

وذكرت الصحيفة أن خلال العامين الماضيين تم ضبط 630 قطة سلاح على الحدود مع الأردن، وتم إحباط 12 محاولة تهريب أسلحة العام الماضي.

وأكدت أن العشرات من الكشافة البدو يعملون على الحدود، ومقسمين إلى مناطق، ويعملون في الميدان على مدار الساعة، وفي بعض الأحيان تجري أنشطة ميدانية في محيط المنطقة الواقعة بين السياج والحدود المائية.

وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع الحدود المصرية، فإن هناك مزايا وعيوب في الحدود مع الأردن، مبينة أنه "لم تصل بعد الطائرات دون طيار المخصصة للتهريب على هذه الحدود، مثلما يحدث على الحدود المصرية".

واستدركت: "لكن ربما الأمر مسألة وقت قبل أن يبدأ استخدام الطائرات دون الطيار في التهريب على حدود الأردن"، منوهة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر هناك جهودا كبيرا، لتهريب الأسلحة القاتلة إلى داخل الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة.

ولفتت إلى أن هناك عمل مكثف لمنع التهريب، لكن الخطر الأكبر هو سيناريو اقتحام المواقع الإسرائيلية، عبر الحدود الشرقية الطويلة، والتي تعد هادئة نسبيا حتى في وقت الحرب، مؤكدة أن الدفاع عن هذه الحدود يشكل تحديا كبيرا.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان ومسؤول الارتباط في الجيش اللبناني يبحثان تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين
  • عون: الجيش اللبناني يقوم بدوره كاملاً في مناطق انسحاب إسرائيل
  • الرئيس اللبناني يتحدث عن انتشار الجيش في الجنوب وسلاح حزب الله
  • تحذيرات إسرائيلية من تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • مصرع وإصابة 4 من الجيش اللبناني في انفجار جنوبًا
  • الجيش اللبناني: استشهاد جندي وإصابة ثلاثة بانفجار جسم مشبوه جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: استشهاد جندي وإصابة 3 في انفجار جسم مشبوه
  • إصابة 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة صاروخية ومطار بن غوريون وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي
  • مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود