كتب- حسن مرسي:

حذر الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، من خطورة اللجوء لعمليات التحول الجنسي وتبعاتها النفسية والاجتماعية.

خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار" أكد المهدي أن التحول الجنسي ليس حلاً لمشكلة اضطراب الهوية الجنسية، بل هو في كثير من الحالات يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة معاناة الشخص.

وأوضح أن التحول الجنسي هو عبارة عن تناقض بين الهوية الجنسية الحقيقية للشخص وبين الجسد، وأن الحل يكمن في معالجة الجذور النفسية لهذه المشكلة وليس في تغيير الجسد.

وأشار الدكتور المهدي إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين الشخص الذي يعاني من اضطراب حقيقي في الهوية الجنسية، والذي يحتاج إلى رعاية طبية نفسية، وبين الشخص الذي يختار التحول الجنسي لمجرد الرغبة في تغيير جنسه.

وأكد أن عمليات التحول الجنسي تجري في كثير من الحالات دون وجود مبررات طبية، مما يعرض حياة المرضى للخطر ويزيد من معاناتهم النفسية، مؤكدًا أن هذا الأمر يمثل تهديدًا خطيرًا للصحة النفسية وقد يؤدي إلى نتائج وخيمة تصل إلى الانتحار.

كما حذر الدكتور المهدي من خطورة الترويج للتحول الجنسي بين الشباب، مشيرًا إلى أن هناك حملات منظمة للترويج لهذه العمليات، وأن بعض الدول تشجع على إجراء هذه العمليات حتى للأطفال مشددًا على ضرورة التركيز على العلاج النفسي كحل جذري لهذه المشكلة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد المهدي الطب النفسي اضطراب الهوية الجنسية التحول الجنسی

إقرأ أيضاً:

"اليونيسف" تكشف حجم العنف الجنسي ضد الأطفال حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في تقرير دولي ب العنف الجنسي ضد الأطفال حول العالم، موضحة أن أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة حول العالم وقعن ضحايا للاعتداءات الجنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن، معتبرة أن هذا العنف يتم على نطاق واسع ينذر بالخطر.

وذكرت المنظمة الأممية - في بيان صحفي نقلته صحيفة "لوموند" الفرنسية - أن "أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم - أي واحدة من كل ثمانية - تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي قبل سن 18 عاما".

وأضافت "إذا أضفنا أشكال العنف الجنسي التي لا تتضمن التعدي الجسدي، مثل الاعتداءات اللفظية عبر الإنترنت، فإن عدد الفتيات والنساء المتضررات سيرتفع إلى 650 مليونًا في جميع أنحاء العالم، أي واحدة من كل خمس".

ومن جانبها.. قالت مديرة المنظمة كاثرين راسل، إن العنف الجنسي ضد الأطفال هو هجوم لا يطاق على ضميرنا الجماعي" وهذه الاعتداءات "تسبب صدمة عميقة ودائمة، وغالبًا ما يرتكبها شخص موثوق به، في بيئات ينبغي أن يشعر فيها الطفل بالأمان".

وأشارت إلى أن الحروب والأزمات الاقتصادية والاجتماعية تزيد من الهجمات ضد الفتيات، فضلا عن العنف الجنسي الفظيع في مناطق النزاع، حيث يُستخدم الاغتصاب والاعتداء الجنسي في كثير من الأحيان كأسلحة حرب".

وتم الكشف عن هذه "التقديرات العالمية والإقليمية الأولى على الإطلاق حول العنف الجنسي ضد الأطفال" عشية يوم 11 أكتوبر، "اليوم العالمي للفتيات" الذي تحتفل به الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل صدور الدجاج بحشو الخضروات المشكلة
  • حسام موافي يحذر من خطورة تزايد نسب الطلاق في المجتمع المصري (فيديو)
  • أستاذ طب نفسي يُحذر من سلوكيات ثقافية واجتماعية قد تؤدي للمثلية الجنسية
  • استشاري نفسي: أنصح الذين يعانون من الاضطرابات النفسية عدم متابعة المشاهد الملتهبة في غزة ولبنان
  • طبيب نفسي: التسامح يتطلب الاعتراف بالخطأ والاعتذار من الشخص المسيء
  • أمهات المختطفين تدين عمليات التعذيب النفسية والجسدية داخل السجون اليمنية
  • وداعًا رفيقة الكفاح.. الدكتور حسام موافي يودع زوجته للمثوى الأخير
  • "اليونيسف" تكشف حجم العنف الجنسي ضد الأطفال حول العالم
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية