نفقة متعة بـ 1.6 مليون جنيه.. سيدة تلاحق مطلقها بدعاوى قضائية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
لاحقت مطلقة زوجها السابق بدعوي نفقة متعة، ودعوي تعويض ودعوي حبس، أمام كلا من محكمة الأسرة والتعويضات والجنح، وادعت قيامه بتطليقها غيابياً بعد زواج دام 7 سنوات، وتحايله بالغش والتدليس والتزوير في أوراق رسمية لحرمانها من حقها بالنفقات وحقوقها المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد الأم لطفلين:" طلقني وتزوج ولم يكلف نفسه بأن يعلمني بالطلاق إلا بعد مرور 8 أشهر".
وأشارت الأم الحاضنة بدعواها:" طالبته بنفقة متعة قدرها 1.6 مليون جنيه، وأثبت تخلفه عن سداد نفقات أولاده، وتعنته وتهديده لي باحتجاز الأطفال، مما دفعني بنقلهم من مدرستهم لمدرسة بالقرب من مسكن عائلتي، ولاحقته بدعوي حبس بسبب تزويره وملاحقته لي بالتهديدات والتشهير والسب والقذف لأعيش في جحيم بسبب إصراره على الإساءة لي والتنصل من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".
وأكدت:" اختفي ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، بحجة الانشغال بزواجه، وعندما واجهته أخبرني بأنه لن يسدد لي أي جنيه كنفقة، وتوعدني بتدميري، وتخلي عن مسئولية أولاده ورفضه رعايتهم رغم يسار حالته المادية، وجعل حياتي جحيم، أصابني بحالة صحية سيئة بسبب تعنته، ورفضه رد حقوقي الشرعية وطردني من مسكن الحضانة رغم صدور قرار بتمكيني منه".
يذكر أن نفقة الألعاب والترفيه من مقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته بأن يلعب بحسب ما استقر عليه العرف والعادات والتقاليد، وأن يمد الطفل من قبل والده بنفقة ألعاب بحسب وسطه الاجتماعى ودون الإفراط الذى يصل إلى درجة المفاسد.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نفقة الأقارب نفقة المتعة أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.