آداب سوهاج تحتفل بتخرج طلاب الترجمة.. دفعة الخير حفرت بئر مياه بمالاوي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
احتفلت جامعة سوهاج بتخرج الدفعة 12 لبرنامج الترجمة الإنجليزية بكلية الآداب، وعددهم 350 طالبا وطالبة، وذلك بمركز المؤتمرات الدولي بالمقر الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد توفيق عميد الكلية، والدكتور بهاء مزيد عميد كلية الألسن الأسبق، والدكتور اسماعيل عبد الغني مؤسس البرنامج، والدكتورة ليلي هاشم منسق البرنامج، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية وأولياء الأمور.
قدم الدكتور حسان النعماني القائم بعمل رئيس الجامعة، خالص تهانيه القلبية لأبناوه طلبة برنامج الترجمة لتخرجهم وبداية مرحلة جديدة من حياتهم العملية والاجتماعية، موجهاً التهاني لأولياء الأمور المحملة بالتقدير والشكر لما بذلوه من تضحيات وجهد على مدار سنوات طويلة من أجل الوصول بأبنائهم إلى بر الأمان، متمنياً للخريجين دوام النجاح والتوفيق.
أول برنامج خاص بجامعة سوهاجهنأ الدكتور عبدالناصر يس، الطلاب لنجاحهم فى إنهاء مرحلة التعليم الجامعي بتفوق، وحصولهم على شهادة التخرج من برنامج الترجمة الإنجليزية المتميز، الذي يعد أول برنامج خاص بجامعة سوهاج وجامعات الصعيد، والثالث على مستوى الجامعات المصرية، مقدماً الشكر لإدارة الكلية ومسؤولي البرنامج على دعمهم ورعايتهم للطلاب خلال فترات الدراسة وتأهيلهم ليكونوا قادرين على تولي المسؤولية وخوض المنافسة بقوة في سوق العمل، متمنياً للخريجين تحقيق المزيد من النجاحات على المستويين العملي والشخصي.
تبرع الطلاب بحفر بئرومن جانبه، أعرب الدكتور خالد عمران، عن سعادته بحضور حفل تخرج الدفعة 12 من برنامج الترجمة الإنجليزية، والمعروفة باسم «دفعة الخير»، لما قدمه طلابها من أنشطة وفعاليات متميزة لخدمة المجتمع، منها تبرعهم بحفر بئر مياه في دولة مالاوي الأفريقية، تأكيداََ منهم على دعم أواصر التعاون بين مصر وأشقائها بأفريقيا، وكذلك ما تم تنفيذه من زيارات ودية لدور المسنين والأيتام، ومستشفيات مرضى السرطان، مطالباََ الخريجين بمواصلة العلم والعمل والالتزام بأخلاقيات المهنة.
ووجه الدكتور محمد توفيق، الخريجين بضرورة السعي الجاد نحو تطبيق مادرسوه بالكلية على أرض الواقع، من خلال الاندماج السريع فى سوق العمل، مع ضرورة اكتساب المهارات اللغوية والخبرات المهنية اللازمة للحصول على فرص التوظيف المناسبة.
فرص العمل المتاحة للطلابوهنأت الدكتورة ليلى هاشم، طلابها على وصولهم ليوم الحصاد الذى طالما انتظروه بعد رحلة دراسية طويلة، مؤكدة على أن برنامج الترجمة يساهم فى إجادة أنواع مختلفة من الترجمة التخصصية باللغة الإنجليزية، واكساب الطلاب مهارات الفهم والتعبير اللغوي، وتأهيلهم لمجالات مختلفة بسوق العمل ومنها الترجمة،السياحة، البنوك، الاتصالات، المطارات، وغيرها من الوظائف التي تتطلب امتلاك مهارات اللغة الإنجليزية، متمنية من الخريجين مواصلة الدراسة والعلم للارتقاء بمستواهم العملي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون.
ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.
وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.
من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.
وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد".
وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".
ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل.
ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.
وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة.
وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.
وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول.
وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.