برلمانيون مطرودون من "البيجيدي" ينضمون إلى فريق التجمع الوطني للأحرار بالغرفة الثانية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن المصطفى الدحماني، منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، التي انتخب أعضاؤها باسم حزب العدالة والتنمية، انضمام مجموعته النيابية إلى فريق التجمع الوطني للأحرار.
وكان أعضاء مجموعة العدالة الاجتماعية، قد نجحوا في انتخابات 2021 عن حزب العدالة والتنمية، وهم على التوالي، مصطفى الدحماني القادم من دائرة سطات، وسعيد شاكر من مجلس جهة فاس-مكناس، ومحمد بلفقيه الذي فاز مستشارا عن حزب العدالة والتنمية في انتخابات مجلس الغرفة الثانية عن صنف الجماعات المحلية، في إقليم تيزنيت، بعدما صوت له غالبية أعضاء حزب الحمامة ساعتها، قبل أن يعلن حزب العدالة والتنمية في بيان له تبرأه منهم.
خبر الاندماج في فريق التجمع الوطني للأحرار، أعلنت عنه المجموعة في بيان مشترك مع رئيس التجمع محمد البكوري، معلنين في رسالة موجهة للنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين حيث كتبا: « نحن رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار ومنسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، نود إخباركم بأن الفريق والمجموعة قد أعلنا الاندماج بينهما في فريق جديد بتسمية « فريق التجمع الوطني للأحرار ».
أعضاء مجموعة العدالة الاجتماعية، أوضحوا في بلاغهم المشترك حيثيات الاندماج في فريق الحمامة عشية افتتاح البرلمان اليوم الجمعة، بأنه « يهدف إلى ترجمة رغبة مكونات الفريق الجديد في العمل المشترك، والتعاون البناء خلال الفترة المتبقية من عمر الولاية التشريعية لمجلس المستشارين، بما يتماشى مع طموحات وأهداف جميع أعضائه في مجال ممارسة مهامهم البرلمانية من داخل المجلس ».
يشار أن أن مستشاري مجموعة العدالة الاجتماعية، كانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أعلنت وقتها طردهم من صفوف الحزب، معلنة « أن الحزب غير معني بالعضوية في مجلس المستشارين »، مطالبة مرشحي الحزب الذين تم إعلانهم فائزين بتقديم استقالتهم من عضوية المجلس وفق المسطرة القانونية الجاري بها العمل »، وهو القرار الذي رفضه المرشحون الثلاثة، مصرين على تكوين مجموعة نيابية خاصة بهم.
كلمات دلالية أحزاب المغرب برلمان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب برلمان فریق التجمع الوطنی للأحرار حزب العدالة والتنمیة مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
بعدما أنذره مجلس الحسابات بسبب الإختلالات…صينية بنكيران تسائل مصير مليارات البيجيدي
زنقة 20. الرباط
أقدم حزب العدالة والتنمية في سابقة سياسية فريدة من نوعها، على إطلاق حملة لجمع التبرعات من أعضاء المؤتمر، منخرطي الحزب، والمتعاطفين معه، وذلك قصد تغطية نفقات مؤتمره الوطني التاسع المزمع عقده يومي السبت والأحد 26 و27 أبريل الجاري بمدينة بوزنيقة.
الاستثنائي في هذا الحدث، هو أن اللجوء إلى جمع المساهمات المالية الطوعية أو كما يعرف شعبيا بـ “الصينية”، هي مبادرة يمكن قبولها إن صدرت عن حزب سياسي مغمور أو دكان سياسي تحركه الظرفية الانتخابية، ولكن هو أمر مثير للاستغراب عندما يتعلق الأمر بحزب قاد الحكومة لمدة عشر سنوات.
منطق “الصينية” كرسه ابن كيران عندما دعا منخرطي “بيجيدي” والمتعاطفين معه، إلى المساهمة باش ما قسم الله من 50 درهم إلى 500 ألف درهم، حيث ربط هذه المساهمة بدفاع حزبه عن الهوية والوطن والقضية الفلسطينية، محفزا إخوانه في الحزب على الانخراط بجدية في هذه المبادرة.
ورغم أن إخوان ابن كيران حاولوا تلميع هذه المبادرة، تارة عبر منحها صفة “الإرادة الشعبية”، وتارة أخرى من خلال اتهام وزارة الداخلية بأنها قامت بتأخير غير مبرر في صرف الاعتماد المالي المخصص قانونا لدعم المؤتمرات الحزبية.
إلا أن واقع الحال يظهر أن “بيجيدي” يعاني من اختلالات على مستوى تدبير ماليته. وهو الأمر الذي سجله المجلس الأعلى للحسابات سابقا، عندما أوصى الحزب بالحرص على تقديم الحساب السنوي في الآجال المحددة تطبيقا لمقتضيات المادة 44 من القانون التنظيمي رقم 11.29 المتعلق بالأحزاب السياسية، والالتزام بتقديم مختلف وثائق الإثبات المطلوبة لدعم صرف النفقات المنجزة في شكل فاتورات أو اتفاقيات أو بيانات أتعاب أو مستندات لإثبات المستوفية للشروط القانونية والتنظيمية ذات الصلة. علاوة على دعوة الحزب إلى العمل على إرجاع مبالغ الدعم غير المستحقة إلى خزينة الدولة برسم استحقاقات 8 شتنبر 2021.
ووسط هذا التخبط في مالية حزب “المصباح”، يطرح سؤال مدى ثقة المغاربة في هذا الحزب، ليعود مجددا إلى السلطة، ويدبر الأوراش الكبرى والاستراتيجية للدولة، وهو الذي لم يفلح حتى في إحداث استقرار مستدام في مالية الحزب، دون الاعتماد بشكل كامل على الدعم العمومي.
جدير بالذكر أن عشرات المليارديرات كانوا يساهمون بشكل دوري في مالية البيجيدي، ضمنهم ملياردير مكناس الراحل “بلكورة” الذي كان أحد أبرز ممولي الحزب الإسلامي إلى جانب فوزي الشعبي خلال الفترة الحكومية الأولى 2015.
البيجيديبنكيران