متى تنخفض أسعار الطماطم لأقل من 10 جنيهات؟.. شعبة الخضروات تجيب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة في الغرفة التجارية، إنه من المتوقع انخفاض أسعار الطماطم لأقل من 10 جنيهات للكيلو مع زيادة المعروض من العروات الشتوية المعتادة خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين، وهو أمر طبيعي نظرًا لجودة محصول الطماطم في هذه الفترة.
متى تهبط الطماطم تحت 10 جنيهات؟وأضاف «النجيب» في تصريحات لـ«الوطن» أن أسعار الطماطم تأثرت خلال فصل الصيف بدرجات الحرارة العالية، ما جعل المحصول يتعرض لمخاطر كبيرة أدت إلى تدني الإنتاجية، ومع زيادة الطلب من قبل المواطنين، أسهم ذلك في ارتفاع الأسعار بشكل كبير وغير متوقع.
وتابع أن جهود الدولة في متابعة ورقابة التجار كان لها أثر جيد في تراجع أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية، حيث سجلت اليوم 15 جنيهًا في سوق الجملة، وتباع في الأسواق العادية للمستهلك بأسعار تتراوح بين 20 إلى 25 جنيهًا، مع اختلاف الأسعار من مكان لآخر.
مشاكل فصل الصيف للطماطم والمحاصيل الزراعيةوأوضح أن ارتفاع الأسعار خلال فصل الصيف أثر على بعض المحاصيل الزراعية مثل الطماطم والبطاطس والخيار والكوسة. لكنه أشار إلى أنه مع ظهور العروات الشتوية بإنتاجية كبيرة، ستتراجع الأسعار إلى وضعها الطبيعي.
ولفت إلى أن أسعار الطماطم خلال العروات الشتوية المقبلة من المتوقع أن تزيد الإنتاجية بسبب زراعة كميات كبيرة من المحصول، ومعه ستكون الأسعار طبيعية، حيث من المتوقع أن تصل إلى المستهلك بـ 8 أو 10 جنيهات خلال شهر ديسمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار الطماطم سعر الطماطم اليوم سعر الطماطم في الاسواق اسعار الطماطم في سوق العبور اسعار الطماطم للمستهلك اسعار البطاطس اليوم سعر الخيار سعر الكوسة سعر الخضار سعر الخضروات سعر الفلفل سعر الطماطم البلدي أسعار الطماطم
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.