نظمت أمانة الثقافة والفنون بحزب حماة الوطن بالإسكندرية ندوة توعوية بعنوان “الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر”، والتي أقيمت في مقر الحزب بمنطقة سموحة ضمن الاحتفالات بذكرى أكتوبر المجيدة، تحت رعاية اللواء طارق بركات، رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، والأستاذ محمد السيد مجاهد، الأمين العام للحزب بالإسكندرية.

ألقى النائب طارق السيد، عضو مجلس النواب، كلمة أكد فيها الدور المحوري لسلاح المهندسين المصري في تحقيق نصر أكتوبر المجيد، وسلّط الضوء على أهمية طلمبات العبور، التي اعتبرها العامل الأساسي في نجاح العبور دون خسائر كبيرة في صفوف القوات المسلحة، مشيرا  إلى سلسلة من خطط الخداع الاستراتيجي التي أشرف عليها سلاح المهندسين، والتي كانت أساس نجاح خطة العبور.

أشرف زكي يتفقد مسرح الإسكندرية .. ويزف بشرى للشباب

وأضاف السيد أن الساتر الترابي في الجهة الشرقية للقناة لم يكن خط برليف نفسه، بل كان خط برليف يقع خلفه، مدعومًا بنقاط حصينة وخط من النيران الكثيفة أسفل الساتر، بهدف منع القوات المصرية من العبور، موضحا أن سلاح المهندسين درس هذه النقاط الحصينة بعناية، واستفاد من المواعيد الفلكية، وقام بجمع المعلومات الدقيقة، وعمل بمحاكاة للظروف في إحدى الجزر المصرية، قبل العبور لتدريب القوات عليها.

وفي كلمته للشباب، حذر السيد من نشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى خطورة تلك المشاركات التي قد تُستغل في إطار حروب الجيلين الرابع والخامس، والتي تهدف إلى إثارة البلبلة.

من جانبها، أشادت النائبة منى عمر، عضو مجلس النواب وأمينة أمانة الثقافة والفنون بالحزب، بالدور البارز للخداع الاستراتيجي في الحرب، مشيرة إلى استخدام الشفرة النوبية وغيرها من الخطط السرية التي جرى إعدادها بعناية لسنوات قبل بدء العمليات العسكرية والعبور.

وفي ختام الندوة، قام الحاج السيد مجاهد، السياسي المخضرم، بتكريم النائب طارق السيد تقديرًا لجهوده الوطنية وإسهاماته في توعية الشباب بأهمية حرب أكتوبر ودور سلاح المهندسين في النصر، ومنحه درع الحزب كتعبير عن الامتنان والعرفان لدوره الفعّال في الندوة، ولما يقدمه من دعم دائم للقضايا الوطنية والمجتمعية.

شهدت الندوة  التي قدمتها الأستاذة شيماء سمير أمين الإعلام بأمانة المجالس النيابية والمحلية، حضورًا واسعًا من قيادات الحزب وأماناته المختلفة، من بينهم الدكتورة مروة حافظ، الأمين العام المساعد، واللواء إبراهيم مبارك، أمين المجالس النيابية والمحلية، والدكتور إبراهيم الشبيني، أمين الشؤون البيئية، والأستاذ جمال مجدي أمين أمانة الإعلام، والأستاذ محمد البحيري الأمين المساعد لأمانة التنظيم، والأستاذة شروق محمود الأمين المساعد لأمانة الإعلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية حرب اكتوبر ذكرى أكتوبر مجلس النواب القوات المسلحة التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

«الخطاب الديني ودعم المبادرات الرئاسية».. ندوة بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية

نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية بعنوان الخطاب الديني و دعم المبادرات الرئاسية بالتعاون مع مديرية أوقاف الإسكندرية والمركز الإقليمي لنقل الدم، في إطار حملة "إيد في إيد هننجح أكيد " التي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.

جاء ذلك، بحضور الدكتور عاصم قبيصي وكيل أول وزارة الأوقاف بالإسكندرية، و الدكتور أحمد عبده، رئيس قسم التبرع بالدم بالمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بالإسكندرية، الدكتورة تقى حسام عبد الله، مسؤول العلاقات العامة بالمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم، وبمشاركة عدد من الأئمة والخطباء و طلبة وطالبات الخدمة الاجتماعية.

افتتحت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك، بالترحيب الحضور، موضحةً أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية، وان مبادرة بداية تستهدف مشاركة القطاع الرسمي مع الأهلي من أجل حياة افضل لكل مواطن.

وقال الدكتور أحمد عبده أن الدم هو أحد أهم العناصر التي يحتاجها الإنسان، ومصدره الوحيد هو الإنسان المتبرع، والمتبرعين هم المصدر الوحيد لتوفير الدم وتحقيق المخزون الإستراتيجي للدم لتقديمه للمرضي ومصابي الحوادث.

واستعرض "عبده" أهمية التبرع بالدم قائلًا أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل هادف يساهم في انقاد الآلاف من المرضي، وواحد من كل عشرة مرضى يدخل المستشفى في حاجة لنقل الدم، والدم هو العلاج الأول لمصابي الحوادث في حال فقد كمية كبيرة من الدم خلال الحادث، كما يحتاجه مصابي الأمراض الخبٌيثة المستعصية بكافة أنواعها، أثناء العمليات الجراحية الكبيرة، وأمراض الدم الوراثية والمناعة، وأمراض الكبد تحتاج لنقل البلازما كأحد مشتقات الدم، أمراض الفشل الكلوي، حوادث الحروق، الأطفال المبتسرين، مرضى العلاج الكيماوي في احتٌياج دائم لنقل الدم خصوصا بعد العلاج بالجلسات، مُؤكدًا أن التبرع بالدم له العديد من الفوائد للمتبرع نفسه، حيث أن المتبرع يحمى نفسه من الإصابة بالجلطات بالقلب والشرايين، ويعمل على تقليل الإصابة بمرض السرطان، تنشيط النخاع العظمى من خلال إنتاج خلايا دم جديدة، الاطمئنان على نفسه من خلال فحص الدم وتحليله معمليًا للتأكد من عدم إصابته بأي أمراض نهائيًا.

وقال الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف، بداية هي مبادرة تنموية هادفة احد اهم المبادرات الرئاسية التي دشنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل التنمية البشرية وتهدف لبناء مسار جديد وبداية جديدة للمواطن المصري، خاصة أن الإنسان المصري هو ركيزة الدولة المصرية، وقضية التبرع بالدم قضية هامة ولها من الأهداف النبيلة ما يعجز الكلام عن وصفها، والدولة دائمًا تعول على المواطن المصري وتستثمر فيه لأن العنصر البشرى هو أهم ما في الحياة، في ظل انهيار العالم من حولنا وما يحدث من حروب وفى ظل التهاب الحدود من حول وطننا الغالي مصر.

وأكد "قبيصي" أن الائمة والخطباء هم أصحاب الدور الأبرز والأقوى والأكبر في مفهوم التطوع بصفة عامة والتبرع بالدم بصفة خاصة، وأتمني أن تكون مبادرة بداية هي بداية رسائل أمان واطمئنان للمواطن المصري من خلال أئمة المساجد وقساوسة الكنائس، ولأن الشعب المصري متدين بطبعة وحينما يدرك أهمية التبرع بالدم في إحياء النفس، فتجدهم حريصين على التبرع بشكل مستمر، ومصر دائمًا كانت الملاذ الآمن لكل المرضي والجرحى من مختلف الدول المجاورة لتلقى الدعم والرعاية والعلاج، مُطالبًا من الأئمة بضرورة توصيل الرسائل الهادفة والنبيلة إلى المواطنين بشكل بسيط وسهل وبدون أى تعقيد.

مقالات مشابهة

  • نادى المهندسين بالإسكندرية يحتفل بذكري انتصارات أكتوبر المجيدة
  • محمد عفيف: المخزون الاستراتيجي لحزب الله بخير وسنواصل القتال
  • كاتب صحفي: السادات نفذ الخداع الاستراتيجي قبل حرب أكتوبر بعيدا عن الشعارات
  • أسامة السعيد: السادات كان عبقريا في الخداع الاستراتيجي.. أقنع العدو أنه لن يحارب
  • أسامة السعيد: السادات كان عبقريًا في الخداع الاستراتيجي.. وأقنع العدو أنه لن يحارب
  • «الخطاب الديني ودعم المبادرات الرئاسية».. ندوة بمجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية
  • بيان لحزب الدعوة بعد نشر الإعلام الإسرائيلي صورة المرجع السيستاني
  • ندوة للتوعية المجتمعية بأضرار ومخاطر التعديات على الأرض الزراعية في بني سويف
  • لماذا ظهر نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم مرّتين خلال ثمانية أيّام فقط؟