تسعى مليشيا الحوثي في محافظة إب، لتأجير مقر قيادة معسكر الأمن المركزي الكائن في منطقة مفرق جبلة، لصالح أحد التجار الموالين لها والوافد من محافظة صعدة، بحسب مصادر مطلعة.

وتشير المصادر إلى أن الجماعة بررت عملية التأجير بتطوير المنطقة وتحويلها إلى متنزه ترفيهي، حيث بدأت أعمال التجريف وتسوية الأرض استعداداً لتسليم الموقع.

المصادر أضافت أن عمليات جرف الأشجار وإنشاء التعديلات في الموقع تأتي بتنسيق مباشر من قيادات حوثية بارزة في صعدة، وأن هذه العملية قد تكون غطاءً لعملية استيلاء على الأرض بدعوى الاستثمار، وهو نمط تكرر في عمليات مشابهة ولم تسفر عن تحقيق أي من المشاريع المعلنة.

هذا وتستمر عمليات النهب والاستيلاء على أراضي وأملاك الدولة في محافظة إب، في ظل تنسيق محلي مع السلطات الحوثية، مما يزيد من قلق المواطنين من توسع هذه الظاهرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

لبنان.. نجيب ميقاتي يدعو مجلس الأمن المركزي إلى الانعقاد

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أنه تم تكثيف الاتصالات الدبلوماسية في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن بهدف السعي مجددا لوقف اطلاق النار، مشيرا إلي أن الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى ولا يوفّر المدنيين وعناصر الاسعاف والاغاثة.

وأشار ميقاتي إلى أن الاتصالات بين الولايات المتحدة وفرنسا التي طلبت انعقاد مجلس الأمن تهدف لإحياء الإعلان الخاص بوقف إطلاق النار لفترة محددة لكي يصار الى استئناف البحث في الحلول السياسية.

 ووجه ميقاتي، الدعوة لمجلس الأمن المركزي إلى الانعقاد لبحث الملف الأمني برمته ومعالجة الثغرات القائمة.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، الأربعاء، أن باريس ستعقد اجتماعا وزاريا لمساعدة لبنان، يوم 24 أكتوبر الجاري.

وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، من المقرر أن تستضيف فرنسا مؤتمرا وزاريا دوليا في 24 أكتوبر، بهدف معالجة الأزمة المستمرة في لبنان.

وسيركز المؤتمر على الوضع السياسي الداخلي في البلاد والحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.

وأكدت الوزارة أن التركيز الأساسي للمؤتمر سيكون أيضا على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية.

ويأتي هذا المسعى في وقت يشجع فيه زعماء العالم كل من إسرائيل وحزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار، على أمل تهدئة الوضع.

وفي خضم التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، يمثل هذا المؤتمر جهدا كبيرا لجمع الأصوات الدولية في محاولة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وهو اعتراف بالتحديات الجيوسياسية والإنسانية المعقدة التي يواجهها لبنان اليوم.

 

 

مقالات مشابهة

  • إعتداء إسرائيليّ جديد على اليونيفيل: ما حدث يُشكّل تطوراً خطيراً
  • رئيس جماعة سابق يسقط في قبضة الأمن بعد محاولته الفرار إلى الخارج
  • لبنان.. نجيب ميقاتي يدعو مجلس الأمن المركزي إلى الانعقاد
  • بعد الظهر... المولوي يعقد اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن الداخلي المركزي الأولى
  • مجلس الأمن يُرحب باتفاق مصرف ليبيا المركزي
  • الحوثيون يعتقلون مواطناً في إب على خلفية منشورات مؤيدة لثورة 26 سبتمبر
  • الأمن يحبط 5 عمليات تهريب جمركي عبر المنافذ
  • الحوثيون يُغلقون المركز الرئيسي لجماعة "التبليغ" في اليمن بعد نهب محتوياته
  • البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية بقيمة 8.64 مليار دولار