تسعى مليشيا الحوثي في محافظة إب، لتأجير مقر قيادة معسكر الأمن المركزي الكائن في منطقة مفرق جبلة، لصالح أحد التجار الموالين لها والوافد من محافظة صعدة، بحسب مصادر مطلعة.

وتشير المصادر إلى أن الجماعة بررت عملية التأجير بتطوير المنطقة وتحويلها إلى متنزه ترفيهي، حيث بدأت أعمال التجريف وتسوية الأرض استعداداً لتسليم الموقع.

المصادر أضافت أن عمليات جرف الأشجار وإنشاء التعديلات في الموقع تأتي بتنسيق مباشر من قيادات حوثية بارزة في صعدة، وأن هذه العملية قد تكون غطاءً لعملية استيلاء على الأرض بدعوى الاستثمار، وهو نمط تكرر في عمليات مشابهة ولم تسفر عن تحقيق أي من المشاريع المعلنة.

هذا وتستمر عمليات النهب والاستيلاء على أراضي وأملاك الدولة في محافظة إب، في ظل تنسيق محلي مع السلطات الحوثية، مما يزيد من قلق المواطنين من توسع هذه الظاهرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية تبدأ حملة تمشيط جديدة ضد فلول النظام في ريف حمص

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الثلاثاء، بشن السلطات السورية عملية أمنية واسعة في ريف محافظة حمص الغربي لمطاردة "فلول" النظام المخلوع.

ونقلت الوكالة عن مصدر بإدارة الأمن العام، قوله إن "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدآن عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".

وأضاف المصدر أن "حملة التمشيط بريف حمص تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه"، داعيا أهالي في قرى وبلدات ريف حمص الغربي "للتعاون الكامل مع مقاتلينا حتى تحقيق أهداف العملية"، حسب تعبيره.


وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد من خلال ملاحقة المسلحين المرتبطين بالنظام المخلوع، وذلك بالتزامن مع  عملها على حل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع وحصر السلاح في يد الدولة.

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية عن إلقاء القبض على عدد من "فلول" النظام بعد شن عملية تمشيط واسعة في العاصمة دمشق ومناطق في ريف محافظة حماة وسط البلاد.

جاء ذلك بعد حملة موسعة شنتها السلطات السورية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط إثر قيام  عناصر من "فلول النظام" المخلوع بقتل وأسر عدد من عناصر جهاز الأمن العام.


وكان ضابط سابق في قوات النظام يدعى بسام عيسى حسام الدين، بث فيديو يظهره في منطقة جبلة، بعد أسر عدد من عناصر الأمن العام، وقام بالتهديد بذبحهم بـ"السكين" في حال لم تنسحب الأجهزة الأمنية من المنطقة، قبل أن يعلن الأمن العام عن تفجير حسام الدين نفسه خلال الاشتباكات، واستعادة الأسرى.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمال سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • السلطات السورية تبدأ حملة تمشيط جديدة ضد فلول النظام في ريف حمص
  • رئاسة مجلس ديالى متهمة الكتل السياسية: يسعون لإسقاط الحكومة بالتغيب عن الجلسات
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبها
  • حملة للتبرع بالدم بقطاع الأمن المركزي بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ73
  • عنابة..  وضع حد لنشاط عيادة سرية مختصة في عمليات الإجهاض
  • توتر في رداع بالبيضاء.. الحوثيون يفرضون حصارًا لساعات وينسحبون أمام استنفار الأهالي
  • «الوفد» تكشف مخطط «الشباب والرياضة» لتأجير مستشفيات الطب الرياضى للقطاع الخاص
  • هيئة التفتيش القضائي تنفذ نزولا ميدانيا إلى محاكم محافظة صعدة
  • هيئة التفتيش القضائي تدشن نزولا ميدانيا إلى محاكم محافظة صعدة
  • وكيلا مصلحة الضرائب يكرمان مدير عام فرع محافظة صعدة