خلال سبتمبر المقبل.. جولة فنية لـ عمر العبداللات في سبع ولايات أمريكية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يستعد الفنان عمر العبداللات، لإحياء مجموعة من أكبر وأضخم الحفلات الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهر سبتمبر المقبل، ضمن جولة فنية جماهيرية تشمل سبعة ولايات أمريكية، من تنظيم "PETRA EVENTS".
وتأتي الجولة الفنية السنوية لـ عمر العبداللات، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في موسم الصيف، في حفلاته الجماهيرية في الأردن والوطن العربي، واطلاقه مجموعة من الأغنيات الجديدة.
عمر العبداللاتجولة عمر العبداللات
وتشمل الجولة، إقامة سبعة حفلات فنية كبيرة للعبداللات، تبدأ من 8 سبتمبر المقبل وتستمر حتى 29 من الشهر نفسه، فيلتقي العبداللات أولاً، جمهور لوس انجلوس يوم الثامن من سبتمبر، وفي اليوم التالي يلتقي جمهور كولارادو، وفي الخامس عشر من سبتمبر يلتقي جمهور اتلانتا، وفي اليوم التالي يلتقي جمهور العاصمة واشنطن، وفي السابع عشر من ذات الشهر يلتقي جمهور أوهايو، وفي الثاني والعشرين من سبتمبر يلتقي جمهور شيكاغو، وفي اليوم التالي يلتقي جمهور سان فرانسسكو.
وأعرب عمر العبداللات في تصريحات صحافية، عن سروره بلقاء الجمهور العربي في الولايات المتحدة الأميركية، وقال: "لا أبالغ ان قلت إنني أشعر بالسعادة بلقائي السنوي مع أهلي وناسي في الولايات المتحدة الأميركية، وهذا الأمر يكون واضحاً في الحفلات التي أحييها، وأعتز بجمهوري في أميركا من الأشقاء العرب المتواجدين هناك".
ومن المنتظر أن تلاقي الحفلات نجاحاً كبيراً، لما يتمتع به الفنان عمر العبداللات من جماهيرية واسعة لدي الجاليات العربية المتواجدة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث وضع إبراهيم كرادشة، المدير العام لشركة "PETRA EVENTS" المنظمة للحفلات برنامجاً ترويجياً شاملاً للحفلات، يبدأ منذ لحظة وصول العبداللات إلى هناك، فضلاً عن تسخير الشركة لكافة الامكانيات اللوجستية، لإقامة حفلات تليق بالعبداللات وجمهوره، من حيث تنظيم الأماكن واستقبال الجمهور، كي تحقق الجولة الفنية هدفها، بأن تكون من أقوى الجولات الفنية في أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر العبداللات الفنان عمر العبداللات الولايات المتحدة الامريكية حفل عمر العبداللات فی الولایات المتحدة عمر العبداللات
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC